الشركات العائلية في الإمارات تساهم بأكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي 
أعمال

300 شركة عائلية تناقش الحوكمة والتحديات الإقتصادية في دبي

طاقم المحررين

استقطبت النسخة الثانية من مؤتمر "كامبدن" العالمي لأصحاب الشركات والمكاتب العائلية أكثر من 300 مدير شركة عائلية من أكثر من 30 دولة، بهدف تبادل المعرفة وأفضل الممارسات ومناقشة سبل التعاون في اقتناص الفرص والتصدي للتحديات التي تُواجه الشركات العائلية والأماكن التي تعمل فيها.

ويُعقد هذا الحدث في وقت يشهد إقبالاً متزايداً من أثرياء أمريكا الشمالية وآسيا على إنشاء مكاتب عائلية في دولة الإمارات العربية المُتحدة، بهدف الاستفادة من الفرص الواعدة في المنطقة.

وقد شارك في الحدث مجموعة من المُتحدثين البازرين، منهم بدر جعفر، المبعوث الخاص للأعمال الخيرية في دولة الإمارات العربية المُتحدة والرئيس التنفيذي لشركة "كريسنت إنتربرايزز"، وعادل الزرعوني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "الزرعوني الإماراتية للاستثمار"، و"ماثيو جارفر"، مدير "ليبرتي ستريت كابيتال"، و"جاك حيدري"، الرئيس التنفيذي لشركة "ساند بوكس إيه كيو"، و"مشعل كانو"، رئيس مجلس إدارة مجموعة "كانو".

وافتُتح المؤتمر بكلمة رئيسية ألقاها بدر جعفر بعنوان "الشركات العائلية والاقتصاد الجغرافي: ضرورة حوكمة أصحاب المصلحة المُتعددين"، حيثُ سلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الشركات العائلية في الاقتصاد العالمي اليوم. وأكد على أن هذه الشركات، والتي تُعد محركاً رئيسياً للنمو والابتكار وتوفير فرص العمل في مُختلف المناطق، أصبحت تحظى بتقدير متزايد لدورها الفعال في مواجهة التحديات الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية الملحة.

وفي سياق حديثه عن الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها قطاع الشركات العائلية، قال جعفر: "في دولة الإمارات العربية المتحدة، تُساهم الشركات العائلية بأكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي، وتُوظف أكثر من 80% من القوى العاملة. وعلى الصعيد العالمي، يشهد قطاع المكاتب العائلية نمواً مُتسارعاً، حيث تُشير التقارير إلى أن ثروة المكاتب العائلية العالمية ستصل إلى 9.5 تريليون دولار بحلول عام 2030."

وفي كلمته الرئيسية، أكد جعفر أيضاً على أن استراتيجية دولة الإمارات العربية المُتحدة في مواجهة التحديات العالمية تعتمد على التعاون بين مُختلف الجهات المعنية، وهو النموذج الذي أثبت فعاليته في التصدي للقضايا المُعقدة والمُتشابكة مثل تغير المناخ والتنمية المُستدامة. وأشار إلى أن تعزيز التعاون بين الشركات والحكومة و المؤسسات الخيرية يُمكّن هذه الجهات من توظيف إمكانياتها ومواردها لتحقيق تأثير أكبر يُسرّع من وتيرة التقدم.

كما ناقش المؤتمر التحديات الرئيسية التي تُواجه أصحاب الأعمال العالميين في القرن الحادي والعشرين، مُشدداً على أهمية تبني الشركات العائلية للممارسات المُستدامة والتحول الرقمي. واستكشف القادة أيضاً استراتيجيات فعّالة لضمان انتقال سلس للثروة والقيادة بين الأجيال، مع الحفاظ على مرونة وتنافسية الشركات في بيئة عالمية سريعة التطور.

يُعدّ مؤتمر "كامبدن" العالمي لأصحاب الشركات والمكاتب العائلية منصة ثرية للتجربة والتعلم، حيثُ يمتد على مدار أسبوع كامل يتضمن مناقشات وجلسات عمل وعروضاً عائلية، يجتمع خلالها أصحاب الشركات العائلية من مُختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعرفة واستكشاف الفرص الجديدة.

توسيع نطاق الإعفاء من التأشيرة لرعايا الهند في الإمارات

200 ألف هجوم إلكتروني في أسبوع فشلت في اختراق أنظمة الإمارات

عروض ترفيهية وثقافات 90 دولة تجتمع في القرية العالمية

4 ملايين نسمة العدد المتوقع لسكان دبي 2026

طوابير طويلة للحصول على حليب مليحة العضوي