تواصل شركات الطيران الإماراتية تشغيل رحلاتها إلى لبنان كما هو مقرر، وتراقب الأوضاع المتوترة التي تصاعدت بين إسرائيل وحزب الله.

في 19 سبتمبر/أيلول، مُنع المسافرون من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت من حمل أجهزة النداء واللاسلكي على متن الرحلات الجوية، وذلك بعد الهجوم الشامل على أجهزة الاتصالات التابعة لحزب الله هذا الأسبوع.

وأوضحت شركات الطيران الإماراتية أنها ستتبع التعليمات الصادرة عن سلطات الدول المعنية بشأن حمل أجهزة النداء واللاسلكي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، انفجرت أجهزة راديو محمولة كان يحملها أعضاء حزب الله، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص. وقد تسببت الانفجارات في إثارة مخاوف دولية بشأن كيفية التلاعب بالأجهزة لإيذاء الجمهور.

وفي أعقاب الهجوم، أعلنت الخطوط الجوية القطرية أيضاً حظر حمل أجهزة النداء واللاسلكي على متن الرحلات المتجهة إلى لبنان.

قالت الخطوط الجوية القطرية في بيان لها: "بناءً على التوجيهات الصادرة عن المديرية العامة للطيران المدني في الجمهورية اللبنانية، يُحظر على جميع الركاب المسافرين من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت حمل أجهزة النداء واللاسلكي على متن الرحلات الجوية. ينطبق الحظر على الأمتعة المسجلة والمحمولة على متن الطائرة، بالإضافة إلى البضائع، وسيستمر تطبيقه حتى إشعار آخر".

وأصدرت شركة الاتحاد للطيران، ومقرها أبوظبي، بياناً قالت فيه: "تسير الاتحاد للطيران حالياً جدول رحلاتها المعتاد من وإلى بيروت. ونحن نراقب كافة الأوضاع الأمنية العالمية دقيقة بدقيقة. السلامة هي دائماً على رأس أولوياتنا ولن نقوم بتشغيل أي رحلة ما لم يكن ذلك آمناً".

وأكدت شركات الطيران الإماراتية الأخرى أنها ستلتزم بجميع التوجيهات المحلية الصادرة عن السلطات المختصة في لبنان.