من المتوقع أن ترتفع أسعار البنزين في الإمارات العربية المتحدة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، عندما تعلن لجنة أسعار الوقود عن الأسعار المعدلة يوم الخميس.
وبالنسبة لشهر أكتوبر، تم تخفيض الأسعار للشهر الثاني على التوالي، حيث بلغ سعر السوبر 98، والخاص 95، وإي بلس 91 2.66 درهم، و2.54 درهم، و2.47 درهم للتر على التوالي.
ويتطلع المقيمون المهتمون بالميزانية في دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك شركات الخدمات اللوجستية والنقل إلى تعديل الأسعار في نهاية كل شهر لتعديل ميزانياتهم للشهر التالي.
وتقوم الإمارات العربية المتحدة بمراجعة أسعار البنزين والديزل في اليوم الأخير من كل شهر لتتوافق مع الأسعار العالمية كجزء من سياسة تحرير الأسعار التي تم الإعلان عنها في عام 2015.
"بلغ متوسط سعر خام برنت نحو 75.5 دولار للبرميل في أكتوبر/تشرين الأول، مقارنة بـ 73 دولاراً في سبتمبر/أيلول. وقد تم تداوله عند مستوى منخفض بلغ 71 دولاراً للبرميل، ثم ارتفع إلى نحو 81 دولاراً للبرميل في أكتوبر/تشرين الأول، حيث تأثرت الأسعار بشدة بالتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. في البداية، قفزت الأسعار إلى 81 دولاراً للبرميل بسبب المخاوف من هجوم إسرائيل على منشآت النفط الإيرانية، لكنها تراجعت بأكثر من ستة في المئة بعد الضربات الإسرائيلية المحدودة على إيران، حيث سعى الطرفان لتجنب حرب واسعة النطاق."
وقال "أليكس كوبتسكيفيتش"، كبير محللي السوق لدى "إف إكس برو"، العقود الآجلة لخام برنت تراجعت 30 سنتاً بما يعادل 0.4 % إلى 71.12 دولار للبرميل عند التسوية، في حين نزل خام غرب تكساس 17 سنتا أو 0.3 % إلى 67.21 دولار للبرميل.
وقال إن "العودة إلى مستويات الشهرين الماضيين تعود إلى الهجوم الإسرائيلي على منشآت النفط الإيرانية. وقد أدت العواقب والخطابات الانتقامية من جانب الساسة في كلا البلدين إلى تأجيج التكهنات بأن الجانبين يحاولان تجنب التصعيد في الوقت الحالي. ونتيجة لذلك، انخفضت علاوة المخاطر الجيوسياسية بشكل حاد. وعاد السعر إلى المستويات التي شهدناها قبل التصعيد الأخير في الشرق الأوسط".
وأضاف كوبتسكيفيتش أن السعر كان في سبتمبر/أيلول بالقرب من الحد الأدنى من نطاقه الممتد لـ40 شهراً، مما يعكس تباطؤ الاقتصاد العالمي.
========= [ملاحظة المحرر: أضف الجدول هنا] =========