واصل الذهب في الارتفاع يوم الجمعة، حيث قفزت الأسعار إلى مستوى قياسي بلغ 323.25 درهم للجرام عند افتتاح الأسواق.
وبحسب بيانات مجموعة دبي للمجوهرات، ارتفع سعر جرام الذهب عيار 24 قيراطاً بواقع درهم واحد صباح الجمعة إلى 323.25 درهم للجرام، في حين ارتفع سعر جرام الذهب عيار 22 قيراطاً وعيار 21 قيراطاً وعيار 18 قيراطاً إلى 299.5 درهم و 289.75 درهم و 248.5 درهم للجرام على التوالي.
عالمياً، تم تداول الذهب في المعاملات الفورية عند 2662.59 دولار للأونصة، بانخفاض 0.38 بالمئة.
وقال "أوليفر ستيفنز"، مدير تطوير المنتجات وتوسيع السوق في شركة "فلو كوميونيتي": "ظل الذهب مدفوعاً بتوقعات السوق بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام. ويرجع هذا بشكل خاص إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي والتصريحات المتشائمة من أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. ويضع المستثمرون الآن في الحسبان احتمالية بنسبة 60% لخفض إضافي بمقدار 50 نقطة أساس في نوفمبر.
وأضاف ستيفنز: "تتطلع الأسواق إلى صدور البيانات الأمريكية القادمة بشأن الاقتصاد الكلي، بما في ذلك تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي، وأرقام الناتج المحلي الإجمالي النهائية للربع الثاني، وطلبات البطالة الأسبوعية الأولية، وطلبات السلع المعمرة. كما قد تخضع كلمات أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للتدقيق. ومن المرجح أن تؤثر هذه العوامل على أسعار الذهب وقد تحدث تقلبات في الأمد القريب. ومع ذلك، تظل التوقعات متوسطة الأجل للذهب مواتية، بالنظر إلى دورة التيسير العامة التي تبنتها العديد من البنوك المركزية".
وتابع قائلاً: "علاوة على ذلك، أدت المخاوف المستمرة بشأن التعافي الاقتصادي في الصين - على الرغم من تدابير التحفيز الأخيرة - إلى تفاقم المخاوف بشأن تباطؤ محتمل للنمو الاقتصادي العالمي. ويدفع هذا الغموض المزيد من المستثمرين إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن مثل الذهب. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المخاطر الجيوسياسية - وخاصة تصاعد التوترات في الشرق الأوسط - على تعزيز جاذبية الذهب".