تعتزم شركة "بهيما" للمجوهرات، إحدى أقدم شركات المجوهرات الهندية التي تديرها عائلة، جمع مليار درهم إماراتي من أفراد ذوي ثروات عالية ومستثمرين مؤسسيين أجانب في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم لتمويل خطتها التوسعية في منطقة الخليج.

وقال الدكتور "بي جوفيندان"، رئيس مجلس إدارة شركة بهيما للمجوهرات، إن الشركة ستستخدم الأموال لفتح 15 متجراً في الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأضاف أن الشركة تخطط للتوسع في دول أخرى في مجلس التعاون الخليجي، بدءاً من قطر والبحرين.

هذه هي المرة الأولى التي تغامر فيها شركة بهيما بجمع الأموال من الخارج. ووفقًا للمتحدثين الرسميين، فقد تطورت معايير العلامة التجارية والحوكمة المؤسسية للمجموعة ونضجت على مر السنين لإدارة وضمان النمو والعائد على الاستثمار لمستثمريها.

وقال الدكتور جوفيندان إن بهيما تتمتع بتراث يمتد لـ 100 عام، وتسعى الشركة الآن إلى الشراكة مع المستثمرين الذين يتشاركون نفس الثقة والإيمان بنزاهة العلامة التجارية والانضباط المالي.

تأسست شركة بهيما للمجوهرات في عام 1925 في "ألابوزا"، بولاية كيرالا جنوب الهند، ولها حضور قوي في الهند والإمارات العربية المتحدة. وافتتحت الشركة مقرها الرئيسي الجديد بمساحة 6000 قدم مربع في دبي يوم الاثنين كجزء من خططها التوسعية في دول مجلس التعاون الخليجي.

قال "بي بيندو مادهاف"، المدير الإداري لشركة بهيما جولرز: "بفضل فريق القيادة المجهز برؤى عميقة حول توقعات العملاء، نحن في وضع جيد لنقل علامتنا التجارية إلى أسواق جديدة في دول مجلس التعاون الخليجي". وأضاف أنه لا توجد خطط لطرح عام أولي في هذه المرحلة وأن الإدارة تبحث في خيارات مختلفة مثل تقديم استثمارات الأسهم أو السندات لجمع الأموال.

وقال المتحدثون باسم مجموعة بهيما إنهم يجرون محادثات مع عدد من المستثمرين والمؤسسات وأن الاستجابة لمقترحها الاستثماري كانت مشجعة بشكل كبير.

تملك الشركة ما مجموعه 60 منفذًا في جميع أنحاء الهند، بينما لديها حاليًا أربعة منافذ في الإمارات العربية المتحدة.