"واصلت أسعار الذهب ارتفاعها في أول يوم تداول من هذا الأسبوع، حيث قفزت إلى مستوى قياسي جديد في دبي خلال التعاملات المبكرة صباح اليوم الاثنين."
وارتفع سعر جرام الذهب عيار 24 بواقع درهم واحد ليصل إلى 318.50 درهم عند افتتاح الأسواق في أول أيام تداول الأسبوع. وكان قد شهد ارتفاعاً بأكثر من 16 درهماً للجرام خلال شهر سبتمبر فقط.
وسجل الذهب عيار 22 و21 و18 مستويات قياسية عند 294.75 و285.50 و244.50 درهم للجرام على التوالي عند الساعة التاسعة صباحاً.
وعلى الصعيد العالمي، ظل سعر الذهب يتداول فوق 2600 دولار للأوقية منذ الأسبوع الماضي، بعد أن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وفي الساعة 9:15 صباحاً، كان المعدن النفيس يتداول عند 2627.86 دولار للأوقية، بارتفاع قدره 0.29%.
وارتفعت أسعار المعدن الأصفر بدعم من تخفيضات أسعار الفائدة التي أجراها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وقال "مايكل براون"، كبير استراتيجيي الأبحاث في بيبرستون، إن أسبوع تداول جديد قد بدأ، حيث يواصل المشاركون استيعاب خفض الفائدة "الضخم" بمقدار 50 نقطة أساس من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. وأشار إلى أن الجدول الاقتصادي يبدو أخف، بينما ستكون التدفقات في نهاية الشهر/الربع أيضاً جزءاً من المزيج.
"لقد حدثت اللحظة التي انتظرها المشاركون طيلة العام أخيراً يوم الأربعاء، عندما قررت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية خفض أسعار الفائدة للمرة الأولى في هذه الدورة، بطريقة عشوائية، حيث خفضت النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى 4.75-5.00%. وكان هذا الخفض بمقدار 50 نقطة أساس مخالفاً لتوقعاتي الخاصة، وللتوقعات الإجماعية، وإن كان متوافقاً إلى حد كبير مع تسعير السوق"، كما قال براون.
كما تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله في الأسبوع الماضي بعد انفجار أجهزة النداء واللاسلكي التي يستخدمها أعضاء حزب الله، بما في ذلك المقاتلون والمسعفون، في وقت واحد في جميع أنحاء لبنان. وقد ساهم ذلك أيضاً في دعم المعدن الأصفر، مما ساعده على الحفاظ على اتجاه تصاعدي في الأيام القليلة الماضية.