تحويل الرؤى إلى خطط استشرافية 
أعمال

الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على سلوك المستهلكين في الخليج

استطلاع آراء 30 ألف شخص في 26 دولة شملت الإمارات والسعودية حول مستقبل التكنولوجيا والثقافة والمستهلكين والعلامات التجارية حتى عام 2035

فريق الديسك

أعلنت شركة "دنتسو" عن إطلاق النسخة الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي من دراستها العالمية الرائدة "رؤية المستهلك 2035: عصر التحول من الرؤى إلى الاستشراف"، التي توضح التوجهات طويلة المدى لدى المستهلك والتي ستشكل ملامح العقد المقبل، ويظهر البحث تقبلاً أكبر من قِبل المستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي بشأن توكيل إدارة أنشطتهم الإدارية، والتسوق للذكاء الاصطناعي ليهتم بها نيابة عنهم.

وتستشرف الدراسة الجديدة الكيفية التي ستعيد بها الاتجاهات الرئيسية في مجالات الذكاء الاصطناعي والمناخ وغيرها تشكيل سلوكيات المستهلكين خلال العقد المقبل

وجرى استطلاع آراء 30,000 شخص في 26 دولة، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتناول التوجهات طويلة المدى التي ستشكل مستقبل التكنولوجيا، الثقافة، المستهلكين والعلامات التجارية حتى عام 2035.
واتفق 30% من المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة و39% من المستهلكين في المملكة العربية السعودية على أنهم يرغبون بحلول عام 2035 في الحصول على نسخة رقمية عنهم من خلال الذكاء الاصطناعي للقيام بمهام التسوق، والإدارة، والاتصالات نيابة عنهم.

وسيشهد العقد المقبل انتشار "حراس الذكاء الاصطناعي" الذين سيعتمد عليهم المستهلكون لإدارة مشترياتهم المتكررة، وفحص الإعلانات والعروض الترويجية التي ترسلها الشركات، والمشاركة في مجموعات المناقشة نيابة عنهم، حتى يتمكنوا من إبداء تفضيلاتهم للعلامات التجارية بسهولة أكبر.
ويعتقد ما يقرب من نصف المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أنهم سيحتاجون إلى تغيير بعض من أنشطتهم اليومية بحلول عام 2035 بسبب تغير المناخ.
وسيتعين على العلامات التجارية أن تصبح أكثر إدراكاً لجذب انتباه المستهلك في الواقع الذي تحكمه تصفيات الذكاء الاصطناعي والمعدل ثقافيا مستقبلاً.

 وفي حين أن التكنولوجيا ستسهم في تشكيل بيئة معيشية مريحة للمستهلكين في السنوات المقبلة، فإن العادات المتعارف عليها ستفرض قيوداً على نمط حياتهم، ولكن سيؤدي هذا التحول إلى إعادة تقييم الافتراضات الراسخة وإعادة تشكيل منظوري الثقافة والأعمال.

استجابة لهذه الحساسيات، سيعتمد المستهلكون على العاطفة في اتخاذ قراراتهم الشرائية وفي التعامل مع العلامات التجارية، حيث أن أكثر من ثلث المستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي أكدوا على أن جزءا كبيرا من قراراتهم الشرائية تتأثر بالمزاج الذي يكونون عليه وقت الشراء، وتُظهِر الدراسة أيضا أن معظم المستهلكين يتمنون أن يكونوا أكثر اندفاعا ويتوقون إلى التجارب التي تستثير العواطف الحسية.

 وخَلُصت الدراسة أن كل فئة من الفئات المدرجة في البحث قد يكون لها تداعيات على العلامات التجارية، وهذا يبرز ضرورة تحويل الشركات الرؤى إلى خطط استشرافية للتمكن من وضع توقعات للحالات العاطفية المتوقعة للمشترين، وهو شرط جديد لنجاح الشركات بحلول عام 2035.

 وتعقيبا على التقرير، قال "طارق داووك"، الرئيس التنفيذي لشركة دنتسو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و تركيا: "يجب على رواد الأعمال وأصحاب العلامات التجارية في جميع أنحاء المنطقة اليوم البدء في الاستعداد لهذا المشهد المستجد، مستغلين كافة أدوات التكنولوجيا والإبداع، حيث تقدم هذه الرؤى المستقاة من الدراسة خارطة طريق ترتكز على تفضيلات الأفراد لتستند عليها العلامات التجارية لتشكيل فرص طويلة الأمد، وأولئك الذين لديهم الجرأة على تخطي المألوف والابتكار الآن سيحصدون بلا شك أكبر المكافآت في العقد المقبل، خاصة هنا في دول مجلس التعاون الخليجي حيث يحدث التغيير بوتيرة غير مسبوقة.

 من جانبه قال "أليكس جينا"، رئيس الاستراتيجية والمنتجات، لدى شركة دنتسو الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وتركيا: "تُظهر نتائج دراسة "رؤية المستهلك 2035" بوضوح أننا ندخل حقبة جديدة من التحول في مجالات التكنولوجيا، والثقافة وسلوك المستهلك، وما يثيرالاهتمام هو الطريقة التي تبرز بها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كرواد على الساحة العالمية، حيث يبدي المستهلكون استعداداً أكبر لتبني التغييرات الشاملة التي تأتي بها هذه التقنيات إلى الحياة اليومية، وإنها لحظة فخر عند رؤية عبور المنطقة نحو المستقبل."

أمطار غزيرة محتملة في أبوظبي ودبي يوم عيد الميلاد

تعلم اللغة العربية: قصص ملهمة من مغتربين في الإمارات

باحث أمريكي يدرس اللهجة الشحية في جبال رأس الخيمة

الخوف من فوات الأوان وتأثيره على صحتنا العقلية

الحصول على ترخيص طاقم الضيافة الجوية في الإمارات