ستنطلق النسخة الثانية من معرض "كيوتو" الياباني التجاري في 10 فبراير 2025 في دبي، بهدف تعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان، ودفع النمو الاقتصادي والابتكار في المنطقة.
ويعرض المعرض الذي تنظمه شركة التجارة اليابانية "مايكو إنتربرايزز"، والذي يستمر ثلاثة أيام، مجموعة متنوعة من الصناعات اليابانية، من الحرف التقليدية إلى تقنيات العصر الجديد، مما يوفر منصة للتواصل والنمو الاقتصادي.
وقال "توشيمي يامازاكي"، السكرتير السابق لوزارة الداخلية اليابانية، ورئيس ومؤسس شركة رينجو، والمستشار التنفيذي للجنة تنظيم معرض التجارة الياباني: "يعد هذا المعرض أكبر منصة B2B في المنطقة، حيث يعرض الصناعات التقليدية والمبتكرة في اليابان على سوق ديناميكية".
ويأتي المعرض في الوقت الذي تجري فيه دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بهدف تعزيز التجارة الثنائية ودفع توسيع الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط.
وفي 18 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت دولة الإمارات واليابان بدء المحادثات بشأن التوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، تهدف إلى فتح آفاق جديدة للشراكة التنموية لدعم الرخاء والنمو الاقتصادي المستدام للبلدين وشعبيهما.
وأضاف يامازاكي "إنها خطوة إلى الأمام في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين بلدينا، بالنظر إلى الإعلان الأخير عن إطلاق المحادثات نحو اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، والتي من شأنها تعزيز سبل جديدة للتعاون ودعم النمو الاقتصادي المستدام لكلا البلدين".
وقالت "ماي ساكاو"، رئيسة اللجنة التنفيذية لمعرض اليابان التجاري والرئيسة التنفيذية لشركة مايكو إنتربرايزز: "في فبراير 2025، سنجمع العارضين من جميع أنحاء اليابان، الذين يمثلون صناعات متنوعة مثل الغذاء والجمال والهندسة المعمارية وحتى تكنولوجيا الفضاء. هذا الحدث ليس مجرد فرصة للاتصالات التجارية ولكنه أيضًا احتفال بالتنوع الصناعي والثقافي في اليابان".
شهدت النسخة الأولى مشاركة 95 عارضًا واستقطبت حوالي 12 ألف زائر.
وقالت "رينا فوجيهشي"، عضو اللجنة المنظمة: "نهدف في عام 2025 إلى استضافة 150 عارضًا والترحيب بما يصل إلى 30 ألف زائر، بما في ذلك قادة الأعمال والحضور العامين المهتمين بتراث اليابان وابتكاراتها وفرصها".
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 30 ألف زائر من رجال الأعمال والتجار، ومن المتوقع أن يصبح المعرض أكبر معرض تجاري ياباني في الشرق الأوسط، مما يعزز التعاون والتبادل الثقافي بين اليابان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.