منتجع وين جزيرة المرجان 
أعمال

منتجع "وين"برأس الخيمة: رابع أكبر سوق للألعاب عالمياً

من المقرّر أن يكون منتجع وين جزيرة المرجان أوّل منتجع ألعاب متكامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

عزة العلي

مع تشييد منتجع وين للألعاب على جزيرة المرجان في رأس الخيمة، من المتوقع أن تصبح هذه الوجهة "رابع أكبر سوق للألعاب في العالم"، بحسب رئيس المنتجع.

ومن المقرّر أن يكون منتجع وين جزيرة المرجان أوّل منتجع ألعاب متكامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا).

وأشار "ماكس تابينر"، الرئيس الجديد لمنتجع وين المرجان، إلى أنّ المشروع الذي تبلغ تكلفته 2 مليار دولار، سيعيد تعريف الفخامة والترفيه في الإمارات العربية المتحدة والعالم، ومن المقرر افتتاحه في الربع الأول من عام 2027، وسيكون أوّل وجهةِ ألعاب لمنتجعات وين في الإمارات العربية المتحدة، مما يمثّل علامةً فارقةً مهمّةً لرأس الخيمة.

وقال خلال مؤتمر مستقبل رأس الخيمة يوم الجمعة: "مع المرجان، نحن متحمّسون لهذه الفرصة"، مشيراً إلى أنّ: "هناك ثلاثة أسواق رئيسية للألعاب في العالم الآن، ونعتقد أنّ هذا قد يصبح السوق الرابع".

وأوضح تابينر، خلال عرض صور لتقدّم أعمال البناء، أنّ منتجع وين جزيرة المرجان سيضم مرافقَ فريدةً من نوعها ستجعله متميزاً عن المنتجعات الأخرى، مشيراً إلى أنّ أعمال البناء تسير على قدمٍ وساق، ومن المقرّر افتتاحه للجمهور في أوائل عام 2027.

تصوير: عزة العلي

وسيضم منتجع رأس الخيمة أجنحة فاخرة وكازينو كبير وخيارات ترفيهية متنوعة، مثل المطاعم الراقية والحانات والمنتجعات الصحية ونادي الشاطئ. كما سيضم مركز كبير لحفلات الزفاف والمناسبات المؤسسية، مما يجذب المسافرين بغرض الترفيه والأعمال.

وسلط تابينر الضوء على الأداء العالمي القوي لشركة (وين ريزورت) Wynn Resorts، مشيراً إلى أنها من أكبر منتجي الإيرادات ومشغلي الفنادق ذات الخمس نجوم الحاصلين على تصنيف عالي.

موقع ملائم

وأشار تابينر إلى الموقع الملائم لمنتجع جزيرة المرجان، والذي يسمح لعدد كبير من السكان من الوصول إليه، وأوضح: "مع افتتاح منتجع جزيرة المرجان، سيتمكن 96% من سكان العالم من الوصول إليه في رحلة تستغرق ثماني ساعات"، مشيراً إلى أنّ 76% من سكان العالم سيكونون ضمن هذا النطاق من جزيرة المرجان نفسها، وأضاف أنّ المنطقة تتمتّع بإمكانات إنفاقٍ عالية، وتركز للثروات، مما يوفر أساساً متيناً لنجاح المنتجع.

الصورة: مقدمة
الصورة: مقدمة

وأكّد تابينر أنّ "إنشاء مبنى مثل هذا يتطلب شخصاً استثنائياً، شخصاً ملتزماً بأفضل ما يمكن، ولن يتنازل عن رؤيته، ونحن نعتزم دفع هذا الأصل بأسرع ما يمكن لضمان تحقيق هذه الرؤية".

26 مركبة ودراجة نارية حجزت للضوضاء في الخوانيج

67% من سكان الإمارات بين 36 و60 عاماً مصابون بالسكري

مطالب الأطفال في الإمارات تزيد الأعباء المالية على الآباء

الفائز بـ"البوكر": إعادة اختراع الماضي السياسي خطر كبير

عاملة منزلية لدى أسرة إماراتية تفوز بـ100 ألف درهم