عودة منتظرة للفرقة المحبوبة الصورة: واحة/إنستغرام 
موسيقى

الإمارات تحتضن فرقة"أواسيس" بعد 15 عاماً من الفراق

سمية ميهتا

أثار الإعلان الأخير عن جولة لم الشمل لفرقة "أواسيس" موجة من الحنين والحماس بين المعجبين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الإمارات. حيث سيصعد الأخوان "غالاغر" إلى المسرح معاً لأول مرة منذ عام 2009، بعد خلاف دام 15 عاماً.

ومع استعداد فرقة البوب البريطانية الشهيرة "أواسيس" للعودة إلى المسرح، حيث ستبدأ جولتها في 4 يوليو 2025 في عاصمة ويلز، عبّر المعجبون المحليون عن مشاعرهم تجاه هذه اللحظة الفريدة.

وأعربت "شارون بانيرتون"، وهي مختصة في العلاقات العامة والاتصالات من أيرلندا، عن حماسها فور سماع هذا الخبر. وقالت: "كمعجبة بفرقة "أواسيس"، فإن لم الشمل هذا يُعتبر لحظة مميزة جداً. يصعب تصديق كم مضى من الوقت منذ أن كان الأخوان "غالاغر" معاً على المسرح".

وأضافت الأيرلندية المقيمة في الإمارات منذ عام 2023: " تابعنا على مر السنين التحديات التي مر بها الأخوان، سواء على الصعيد الشخصي أو العام. ورؤيتهما يجتمعان الآن بعد كل هذه السنوات يمنحنا جميعاً الأمل بأن الوقت يمكن أن يشفي الجروح القديمة. هذه الجولة ليست فقط عن الموسيقى، بل عن رحلتهما أيضاً، وأنا متحمسة للغاية لأكون جزءاً من هذه اللحظة التاريخية."

بالنسبة للكثيرين، تبدو فكرة مشاهدة فرقة "أواسيس" وهي تقدم عرضاً في الإمارات أمراً لا يُصدق. وأعربت "شارون بانيرتون" عن حماسها قائلة: "أداء "أواسيس" عرضاً في الإمارات ليس مجرد فعالية موسيقية، بل هو تجربة تتعلق بالطاقة الفريدة التي يجلبونها. رؤيتهم على المسرح هنا ستكون تجربة لا تُنسى."

"لويس دينهام"، مقدم البرامج الإذاعية الذي انتقل إلى الإمارات العربية المتحدة من إنجلترا في عام 2002، يشاركها نفس الشعور، ويقول: "لا أصدق أن هذا يحدث! أخيراً، يمكن لجيل التسعينيات الاحتفال بشيء كنا ننتظره منذ ما يقرب من عقدين. مجرد العلم بعودة شيء يتماشى مع جيلنا إلى المشهد الموسيقي هو أمر رائع."

بالنسبة للويس، تحمل علاقته بفرقة "أواسيس" طابعاً شخصياً عميقاً، إذ ترتبط بذكريات خاصة مع والده. وأضاف: "كلما سمعت إحدى أغانيهم، تعيدني الموسيقى إلى تلك الأوقات التي قضيتها مع والدي ونحن نتعلم العزف على الغيتار معاً لأغنية "Wonderwall". إنه نوع من الحنين الذي لا تستطيع العديد من الفرق الموسيقية تقديمه."

لا يقتصر الحماس على الذكريات، إذ يتطلع لويس بشوق إلى احتمال إقامة حفل موسيقي في الإمارات. وقال: "ما نحبّه جميعاً في الإمارات هو قدرتها على استضافة حفلات مذهلة. لا أستطيع أن أتخيل مكاناً أفضل لإعادة لم شمل فرقة "أواسيس"."

وبينما كانت شارون تسترجع ذكرياتها المرتبطة بموسيقى الفرقة، لم تنسَ قوة كلمات أغانيهم. وأضافت: "سواء كان الأمر يتعلق بغناء "وندر وول" مع الأصدقاء أو الرجوع إلى أغنية "لا تنظر إلى الوراء بغضب" في الأوقات الصعبة، كانت أغانيهم دائماً تعبّر عن طاقة وروح متمردة. حتى الآن، عندما أسمع موسيقاهم، تعيدني فوراً إلى تلك اللحظات من الشباب والتمرد اللامبالي."

أما محمد خليفة، الذي يعمل مع "إيميج نيشن" في أبوظبي، فقد عبّر عن شكوكه الأولية تجاه لم شمل الفرقة، لكنه في النهاية شعر بالفرح لتصالحهم. وقال محمد: "في البداية كنت متشككاً، لكنني سعيد بأنهم تجاوزوا خلافاتهم"، مستذكراً اكتشافه لفرقة "أواسيس" من خلال مسلسل "ذا أو سي" في عام 2004، وأكد على قدرة الفرقة على التواصل مع الجماهير عبر الأجيال والثقافات.

صورة الملف

رضا الربيعي، الذي يبلغ من العمر 27 عاماً ويعتبر من كبار المعجبين بفرقة "أواسيس"، تحدث عن تجربته الجماعية في الاستماع إلى أغاني الفرقة. وأوضح قائلاً: "نشأت فرقة "أواسيس" في شمال إنجلترا، وكانت تُعزف أغانيها بكثرة في الحانات والمقاهي والنوادي الليلية، مما جعل موسيقاهم ترتبط بأوقاتنا الطيبة مع الأصدقاء المقربين".

رضا، مثل الكثيرين، يأمل في إقامة حفل موسيقي في الإمارات. وقال: "أعتقد أن هناك عدداً كافياً من الأشخاص هنا يقدرون موسيقاهم، مما سيخلق أجواء رائعة إذا قدموا عرضاً في دبي أو أبوظبي. لا شك أنني سأكون هناك إذا أتوا إلى الإمارات. وحتى إذا لم يأتوا، فقد أخطط لرحلة إلى المملكة المتحدة لأراهم على المسرح ولو لمرة واحدة!"

تحدي دبي للياقة البدنية يعود بفعاليات جديدة ومسابقات دولية

"الموارد البشرية": الهوية الإماراتية إلزامية للدخول إلى منصاتنا الإلكترونية

بدء ترشيح المعلمين المتميزين للإقامة الذهبية

سلطان القاسمي: التأمين الصحي لجميع مواطني الشارقة

منخفض مداري محتمل في بحر العرب الأسبوع المقبل