تشهد "بلوسكاي"، وهي منصة التواصل الاجتماعي التي يديرها "إيلون ماسك"، ارتفاعاً كبيراً في عدد المشتركين حيث تخلى المستخدمون عن X (تويتر سابقاً) بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

وأعلنت المنصة يوم الخميس أنها تجاوزت 16 مليون مستخدم، واكتسبت أكثر من 2.5 مليون مشترك جديد في أسبوع واحد فقط. وتعد بلوسكاي واحدة من بين العديد من المنصات التي وضعت نفسها كبدائل لـ X منذ استحواذ إيلون ماسك المثير للجدل.

وأفادت شركة بلوسكاي، في تقريرها، "نحن نشهد مستويات غير مسبوقة من النشاط من حيث الإعجابات والمتابعات والحسابات الجديدة، مع تسليط الضوء على التوقعات بزيادة مليون مستخدم في يوم واحد."

يحدث هذا الارتفاع في الوقت الذي يواجه فيه موقع X انتقادات شديدة بسبب دوره في نشر معلومات مضللة أثناء الانتخابات. وقد انتقد الخبراء المنصة لتضخيمها الادعاءات الكاذبة حول الولايات المتأرجحة الرئيسية.

أفادت شركة تحليلات الإنترنت "سيملير ويب" SimilarWeb بأن موقع X سجل 46.5 مليون زيارة في الولايات المتحدة في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني، بزيادة قدرها 38% مقارنة بمتوسط الزيارات اليومية الأخير، بعد إعلان فوز ترامب. ومع ذلك، واجهت المنصة أيضاً موجة من الانسحابات، حيث قام أكثر من 115 ألف مستخدم أمريكي بحذف حساباتهم، وهو أعلى رقم منذ استحواذ ماسك على المنصة.

وعلى الرغم من نموها، تواجه بلوسكاي تحديات قانونية مع التغييرات الوشيكة في شروط الخدمة، مما قد يؤثر على الزخم الذي اكتسبته مؤخراً. ويبقى أن نرى ما إذا كانت المنصة قادرة على الحفاظ على توسعها السريع وسط التدقيق القانوني.