حقق فيلم (سيتديل هاني باني) ، الجزء الهندي من عالم سيتيديل من إنتاج (امازون برايم) ، نجاحاً كبيراً في عالم الترفيه، بقيادة الثنائي السينمائي الديناميكي(راج نيدروما) و (كريشان دي كي )، المعروفين باسم (دي كي) Raj & DK (راج) . ومن المقرر عرضه في 7 نوفمبر.
المسلسل من ابتكار الأخوين روسو، ويتمتع بجاذبية دولية من بطولة ريتشارد مادن وبريانكا تشوبرا وستانلي توتشي. ومع ذلك، فإن النسخة الهندية تعمل كمقدمة لسلسلة سيتديل، وقد نالت اهتماماً كبيراً بفضل فريقهما المليئ بالنجوم، بما في ذلك نجم بوليوود القوي فارون داوان والموهوبة للغاية سامانثا برابهو. ينطلقون معاً في رحلة مثيرة مليئة بالإثارة والتجسس والعمق العاطفي، والتي تنبض بالحياة من خلال رواية راج ودي كيه الفريدة، وهو ما شهدناه في (ذا فاميلي مان) The Family Man و(فارزي) Farzi ومسلسلات أخرى نالت استحسان النقاد.
في الدردشة، تتحدث الخليج تايمز مع هذه العقول المبدعة والنجوم لمناقشة الجوانب المثيرة في المسلسل وتجاربهم الشخصية في إحياء فيلم الإثارة المليء بالحركة.
العودة إلى الأفلام الروائية
كان الثنائي المخرج راج ودي كيه من رواد مجال سرد القصص الطويلة، حيث قدّما مسلسلات ناجحة للغاية جذبت انتباه الجماهير حول العالم. ومع ذلك، سيشهد العام المقبل عودتهما إلى الأفلام الروائية. تحدث راج عن تركيزهما على السرد الطويل خلال السنوات الأربع الماضية، مشيراً إلى كيف أتاح لهما هذا النمط التعمق في تطوير الشخصيات وخلق قصص غامرة. وأضاف: "كنّا نتوق للعودة إلى صناعة الأفلام الروائية، ولدينا مجموعة من الخطط للعام المقبل."
ورغم حماستهم للعودة إلى الأفلام، شدد (دي كي) DK على جاذبية سرد القصص الطويلة. وقال: "هذا النوع من السرد يسمح لك بالتعمق في أي موضوع أو قصة أو شخصية. تقضي وقتاً أطول مع الشخصيات، مما يجعل الجمهور يشعر وكأنهم جزء من العائلة". وبمقارنة مسيرتهم السينمائية بالكريكيت، شبّه (دي كي ) DK رغبتهم في استكشاف أشكال مختلفة بلاعب كريكيت يسعى للعب في مباريات الاختبار ومباريات (أو دي أيه) ODI وT20 (تي 20). فهم مستعدون للعودة إلى الأفلام، لكنهم ما زالوا يقدرون العمق السردي الذي تقدمه المسلسلات.
التحدي اللغوي لسامانثا وإثارة القتال
بالنسبة لسامانثا برابهو، قدّم لها فيلم (سيتديل هاني باني) Citadel: Honey Bunny مجموعة جديدة تماماً من التحديات. عُرفت سامانثا بأدائها المتميز في السينما التاميلية والتيلجو، لكنها واجهت تحدياً لغوياً في الأداء باللغة الهندية. واعترفت قائلة: "كان هذا هو التحدي الأكبر الذي واجهته"، موضحة أن التحدث بلغة لا تعتبرها إحدى نقاط قوتها جعلها في وضع صعب مقارنة بالممثلين الآخرين. ومع ذلك، تقبّلت الدور بفخر، وهي تشعر بالسعادة لأنها باتت تعمل الآن بعدة لغات وتؤدي حواراتها الخاصة. وأضافت: "من المدهش أنني أصبحت قادرة على التحدث بالتاميلية والتيلجو والهندية"، مشيرة إلى أنها رغم عدم طلاقتها الكاملة، تواصل تحسين مستواها.
وبعيداً عن حاجز اللغة، كان شغف سامانثا بالحركة والإثارة واضحاً. وبفضل اهتمامها بالرياضات القتالية، وخاصة (بطولة القتال النهائي) UFC، استمتعت بفرصة أداء مشاهدها المثيرة بنفسها في المسلسل. وقالت: "أحب مشاهدة القتال وتقدير المهارة التي يتطلبها"، معبرة عن رغبتها في التعمق في شخصيتها بشكل كامل. وتبرز لحظة معينة: تتذكر سامانثا حين شاهدت مصمم الحركات وهو يستعد لمشهد حركة معقد، لتقرر أنها تريد تنفيذه بنفسها. وأضافت: "كان من المدهش مشاهدته، ولم أتمكن من التخلي عن الفرصة". ووصفت التجربة بأنها "مرضية بشكل لا يصدق".
لم يمر التفاني الذي أظهرته سامانثا في دورها دون أن يلاحظه أحد. فقد انبهر فارون نفسه، واعترف أنه بعد رؤية مشاهد القتال المكثفة التي أدتها سامانثا، سألته زوجته ناتاشا عما إذا كان من الصعب عليه مواكبتها. وقال: "ما تفعله سامانثا جيد للغاية"، من الواضح أنه معجب بشجاعتها في العمل.
حركات فارون المثيرة
بالنسبة لفارون، يمثل فيلم (سيتديل هاني باني) Citadel: Honey Bunny انحرافاً عن مسيرته السينمائية السابقة. اشتهر بأفلامه الكوميدية الخفيفة وأدوار الصبي العادي، حيث اتخذ قفزة جريئة في نوع أفلام الإثارة والحركة، وقام بأداء بعض من أكثر الأعمال المثيرة إرهاقاً في حياته المهنية. يتسرب شغفه بـ (بطولة القتال النهائي) UFC والرياضات القتالية إلى تفانيه في إتقان الجانب البدني لدوره، مما يضمن أنه لا يقوم فقط بالحركات ولكنه يسكن تماماً نمط حياة الشخصية النابض بالحياة.
وفي حديثه عن تجربته مع الأعمال المثيرة المكثفة في العرض، شارك فارون لحظة مرهقة للأعصاب بشكل خاص عندما تم ربطه بحزام أثناء تصوير مشهد دراجات نارية مليء بالإثارة. واعترف فارون قائلاً: "لقد شعرت بالخوف بالتأكيد"، مستعيداً ذكرى إحدى اللحظات التي تم فيها تعليقه في الهواء، بينما كانت دراجته تتدلى على ارتفاع 100 قدم فوق الأرض. ومع ذلك، تعامل مع الموقف بهدوء، مدفوعاً برغبته في تحقيق رؤية المخرجين. وأضاف مازحاً: "راج ودي كيه مدمنان على الأدرينالين؛ يخفون أفكارهم الجريئة تحت ستارٍ هادئ، لكن عندما يتعلق الأمر بالمشاهد الخطرة، تجدهم يتخيلون شيئاً جنونياً وجديداً بالكامل".
كما اعترف فارون بالضرر الجسدي الذي لحق به جراء مشاهد الأكشن التي أدّاها، خاصة تلك اللحظة التي تم فيها دفعه مراراً وتكراراً إلى الحائط أثناء مشهد قتال. وقال: "لم أكن أرتدي دعامتي في ذلك اليوم، ولدي اضطراب في المفصل الصدغي الفكي. كنت أشعر بالضربات – لقد كانت حقيقية". ومع ذلك، ورغم الألم، وجد فارون التجربة ممتعة، مشيراً إلى أن القوة البدنية المطلوبة هي أحد العناصر التي جعلته يستمتع بالعمل في المسلسل. وأضاف: "الأمر لا يتعلق فقط بالأكشن، بل بالطريقة التي يتخيل بها الفريق بأكمله هذه المشاهد، وهو ما يجعلها مميزة وجديدة تماماً".
ومع ذلك، فقد وجد صعوبة في "الشكوى" لأنه أعجب بمهارات سامانثا القتالية وأخلاقيات عملها الدؤوبة، ووجد أنه من"مخيف" مواكبة عملها.
صناعة الشخصيات مع راج ودي كيه
ما يجعل فيلم (سيتديل هاني باني) Citadel: Honey Bunny مميزاً عن غيره من الأفلام المليئة بالإثارة هو الطريقة التي صاغ بها راج و دي كي الشخصيات، وعدلوها لتتناسب مع نقاط قوة الممثلين الرئيسيين. وفي حين تمت كتابة المسودات الأولية للشخصيات دون التفكير في ممثل معين، بمجرد انضمام فارون وسامانثا، أعاد المخرجون تصور أدوارهما لتعكس مواهبهما الفريدة.
"بالنسبة لهاني، بمجرد أن علمنا أنها ستكون سامانثا، قمنا بتعديل شخصيتها لتناسبها"، كما أشار دي كي . وبالمثل، تم تشكيل شخصية فارون حول طبيعته، مع التركيز على قدرته الفطرية في تصوير الحركة والشدة. وأوضح دي كي كيف أن استعداد فارون للخروج من منطقة راحته قد أسهم في تعزيز قوس الشخصية، قائلاً: "كان فارون مستعداً للقيام بمشاهد الأكشن، لكنني فوجئت عندما قال إنه لم يشارك في الكثير من المشاهد الحركية من قبل".
الثلاثي الديناميكي: راج، دي كيه، وسيتا
لم يكن دور سيتا مينون ككاتبة في (سيتديل هاني باني) Citadel: Honey Bunny هو المرة الأولى التي تعمل فيها مع الثنائي المخرج. فقد عملت جنباً إلى جنب مع راج و دي كي منذ البداية. بدأت الرحلة الإبداعية للثلاثي عندما أجرت سيتا، وهي صحفية سابقة، مقابلة مع المخرجين. أدى هذا إلى تعاون طويل الأمد، والذي شهد تطور الثلاثة معاً على مر السنين. قال دي كي وهو يتأمل رحلتهم الجماعية: "لقد نضجنا جميعاً معاً".
وباعتبارها كاتبة، اعترفت سيتا بأنها وجدت عملية مراجعة أعمالها "مرعبة". وعلى الرغم من ذلك، فإنها تتعامل مع كل مشروع من منظور الجمهور، وتحرص على أن تجد الشخصيات والقصص صدى لدى المشاهدين على مستوى عميق.
لحظات مفضلة في موقع التصوير
عندما طُلب من كل عضو في فريق العمل مشاركة لحظاتهم الأكثر تميزاً، كانت لديهم ذكريات فريدة. أعرب كل من راج ودي كيه عن حماسهما بشأن مشاهد الحركة، حيث أشار دي كيه إلى مشهد صعب بشكل خاص وكان مرهقاً لكنه مُرضٍ للغاية عند الانتهاء منه. من جهة أخرى، اعتز فارون بمشاهده الموجهة للأداء مع سامانثا وكاي كاي مينون، مشيداً بمهارات كاي التمثيلية الاستثنائية. أما سامانثا، فقد وجدت أن مشاهد الحركة وقصة الأم والابنة تحمل مغزى خاص بالنسبة لها.
يشارك في بطولة مسلسل (سيتديل هاني باني) Citadel: Honey Bunny أيضاً (كي كي مينون) Kay Kay Menon و (سيكاندير خير)Sikander Kher و (ساقب سالييم)Saqib Saleem وغيرهم. سيكون المسلسل متاحاً للبث عبر (امازون برايم) Amazon Prime في 7 نوفمبر.