إلغاء إمسات سيمنح الجامعات مرونة في تحديد معايير القبول 
التعليم في الإمارات

الطلاب يترقبون معايير القبول الجامعي الجديدة بعد إلغاء "إمسات"

بينما يحتفل بعض الطلاب بتخفيف الضغوط يسعى آخرون إلى توضيح الإجراءات الجديدة.

زين بسلت

ينتظر الطلاب في مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة تفاصيل معايير القبول الجديدة في الجامعات بعد أن ألغت السلطات التعليمية في البلاد اختبارات الإمارات القياسية (EmSAT) لطلاب الصف الثاني عشر. وبينما يحتفل بعض الطلاب بتخفيف الضغوط، يسعى آخرون إلى توضيح الإجراءات الجديدة.

كان اختبار"إمسات" في السابق شرطًا للقبول في الجامعات بالدولة والمنح الدراسية، ووفقًا لوزارة التعليم فإن إلغاءه سيمنح الجامعات مرونة في تحديد معايير القبول.

وفي رد فعل على هذا الإعلان، أعرب يوسف حسام ياسين، وهو طالب يبلغ من العمر 17 عاماً في إحدى مدارس الشارقة، عن ارتياحه لانخفاض مستويات التوتر والإمكانيات الجديدة التي يقدمها هذا التغيير. وقال: "أشعر أن الضغوط التي كنت أعاني منها كطالب في السنة الأخيرة من الدراسة قد خفت، وأصبحت لدي الآن خيارات أكثر".

كان لا يزال يدرس خياراته فيما يتعلق باجتياز اختبارات إمساتEmSAT عندما انتشر الخبر. "يعتمد الأمر على متطلبات الجامعة وشروط القبول، ولكنني قد أخوض الاختبارات لتحسين مهاراتي".

قالت جانا أبو راضي البالغة من العمر ستة عشر عاماً إن إلغاء الاختبار منحها شعورًا بالارتياح. واعترفت قائلةً: "أنا مرتاحة حقًا لإلغاء متطلب اختبارإمسات EmSAT. أشعر وكأن ثقلاً كبيراً قد رُفع عن كتفي".

ورغم أن جانا استثمرت وقتاً في الدراسة للاختبار، إلا أنها تخطط الآن لإعادة توجيه تركيزها. وقالت: "سأحول تركيزي بالتأكيد إلى الدراسة لامتحانات مهمة أخرى مثل اختبارات SAT والاستعداد لتقديم طلبات الالتحاق بالجامعة. وقد أستخدم أيضًا الوقت الإضافي للعمل على الاستعداد لاختبار IELTS".

وأشارت جانا إلى أن العديد من زملائها في الفصل كانوا سعداء بهذا القرار، واعتبروه بمثابة تخفيف للتوتر.

ومع ذلك، قال عمر أحمد الشباسي، 17 عاماً أيضاً، من مدرسة خاصة أخرى، إن اختبارإمسات EmSAT يمكن أن يختبر الطلاب بالتساوي.

وبعد أن أمضى وقتًا طويلاً في الاستعداد للامتحانات وتحقيق الدرجات التي يحتاجها في جامعته، يعيد الآن تقييم خياراته. ويقول: "سأقوم أولاً بفحص المتطلبات الجديدة التي تحتاجها الجامعة، ثم سأحاول العمل بجدية أكبر من المرة الأولى لأننا لم يتبق لدينا الكثير من الوقت".

وبحسب عمر، كانت ردود الفعل في مجموعة الدردشة التي شارك فيها كبار السن متباينة. "كانت مجموعة من الطلاب منزعجة لأنهم قاموا بأغلب الاختبارات، في حين كانت مجموعة أخرى سعيدة لأنهم لم يبدأوا بعد. ولم يكن بعض الطلاب قلقين لأنهم سيواصلون تعليمهم العالي في الخارج".

وأعربت غلا الهاجري، وهي طالبة إماراتية تبلغ من العمر 16 عاماً، عن شعورها بالارتياح وعدم اليقين. وقالت: "أشعر بالارتياح ولكنني مرتبكة بعض الشيء بشأن القواعد الجديدة التي سيتم وضعها". وعلى الرغم من أنها لم تستثمر وقتًا كبيرًا في التحضير لاختبارإمسات EmSAT، إلا أنها أكملت بعض الاختبارات التدريبية ولا تزال ملتزمة بأهدافها الأكاديمية. وأضافت: "بفضل هذا الوقت الفارغ، سأركز بالتأكيد على الاستعدادات المختلفة".

عطلة للمدارس الخاصة في دبي بمناسبة عيد الاتحاد

دبي: مركز الشرطة الذكي العائم يقدم خدماته نهاية 2026

3 ألاف درهم وتذاكر العودة شرط لتأشيرة زيارة الإمارات

الإمارات: رفع الحظر الجزئي عن الطائرات بدون طيار

عروض وهمية تقدم بيانات مجانية بمناسبة عيد الاتحاد