ليانا ديب 
الرعاية

ليانا ديب ..توازن بين اللياقة البدنية والاحتشام

حسين عباس رضوي

ليانا ديب، رائدة أعمال شابة في مجال اللياقة البدنية وصانعة محتوى، تبلغ من العمر 23 عاماً وتعود أصولها إلى فلسطين وأورغواي، سرعان ما أصبحت شخصية مؤثرة في عالم اللياقة البدنية، لا سيما بين النساء اللاتي يسعين لتحقيق التوازن بين الصحة الجسدية والنفسية مع الحفاظ على الاحتشام. بفضل ملايين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وإنستغرام، تطورت رحلتها لتتجاوز مجرد أهداف اللياقة التقليدية، متبنية مفهوماً شاملاً للرفاهية الذي يركز على الانضباط الذاتي والصحة النفسية والتغذية الروحية.

تؤمن ليانا بأن الانضباط هو المفتاح وليس الحافز، وتشجع جمهورها على الاستماع إلى احتياجات أجسادهم، وأهمية الراحة، واتباع نظام غذائي متوازن يدعم الصحة على المدى الطويل بدلاً من اللجوء إلى الحلول السريعة.

قصتها متجذرة بعمق في إيمانها وفخرها بالحجاب الذي يمثل جزءاً أساسياً من هويتها. بالنسبة لها، الاحتشام ليس مجرد اختيار للملابس بل هو أسلوب حياة يتناغم مع مبادئها. ومن خلال إيمانها، تعلمت قيمة الانضباط والصبر والأصالة، وهي القيم التي تضفيها على كل جانب من جوانب حياتها، سواء في اللياقة البدنية أو في ريادة الأعمال.

ورغم إقامتها في الولايات المتحدة، تستعد ليانا للسفر إلى دبي للمشاركة في أحد أكبر معارض اللياقة البدنية والعافية في الشرق الأوسط، المقرر انعقاده في مدينة إكسبو من 25 إلى 27 أكتوبر. ستنضم ليانا إلى خبراء مشهورين في هذا المجال لتقديم جلسات تدريبية وحوارات مفتوحة للإجابة على استفسارات الحاضرين وتقديم المشورة حول اللياقة البدنية.

في مقابلة مع "سيتي تايمز" (City Times)، تعمقت ليانا في شرح فلسفتها حول اللياقة البدنية، ونهجها المتواضع، وكيف نجحت في بناء علامة تجارية في مجال اللياقة البدنية وهي لم تتجاوز الثالثة والعشرين من عمرها. فيما يلي مقتطفات محررة من هذا الحوار:

أنتِ تدعين إلى نهج شامل في اللياقة البدنية. ما هي العادات الصحية التي اعتمدتها مدى الحياة والتي تتجاوز الحلول السريعة؟

أرى أن اللياقة البدنية ليست مجرد مظهر أو نتائج جسدية، بل هي عملية متكاملة للحفاظ على عادات صحية تدعم الجسد والعقل على المدى الطويل. أؤمن أن الانضباط أهم بكثير من الحافز. لن تشعر دائماً بالدافع، ولكن الانضباط هو ما يساعدك على الاستمرار حتى عندما يكون الطريق صعباً. عادة أساسية أخرى بالنسبة لي هي الاستماع إلى جسدي. الراحة والتعافي لا يقلان أهمية عن التمرين، وخاصة عندما يتعلق الأمر باللياقة. أيضاً، للتغذية دور كبير في التأثير العقلي والجسدي. أركز على اتخاذ خيارات غذائية تدعم صحتي من الداخل إلى الخارج، مثل الأطعمة الطبيعية والبروتينات. كما أنني أؤمن بالتوازن وأتجنب فرض قيود صارمة على نفسي. تعلمت من خلال التجربة أن أي شيء يستحق الجهد يتطلب وقتاً، وأن الحلول السريعة لا تدوم.

فلسفة ليانا متجذرة في الانضباط، وليس التحفيز

كيف توازنين بين اللياقة البدنية والصحة النفسية والعاطفية في روتينك اليومي؟

بالنسبة لي، التوازن بين اللياقة البدنية والرفاهية النفسية والعاطفية هو أمر مترابط بشكل وثيق. عندما أمارس النشاط البدني، أجد أنني أصفّي ذهني وأشعر بالقوة. في الواقع، أكثر الأيام التي شعرت فيها بالإرهاق أو الضغط النفسي كانت تلك التي لم أمارس فيها أي نشاط. أدرك أن اللياقة البدنية وحدها ليست الحل لكل مشاكل الحياة، ولكنها أداة قوية تساعدني على استعادة توازني العقلي. كما أنني أعتمد كثيراً على كتابة اليوميات والصلاة كوسائل للتعامل مع التوتر وفهم مشاعري بشكل أعمق. عندما تصبح الحياة مرهقة، هذه العادات تمنحني فرصة لمراجعة نفسي، والتأمل، وتصفية الذهن. المهم هو أن تكون هذه العادات موجودة دائماً، بحيث عندما يواجهني يوم صعب، أستطيع أخذ لحظة للاسترخاء بدلاً من الانهيار.

بما أنكِ مهتمة بالصحة النفسية، فقد قمتِ بمشاركة تجاربك الشخصية لتعزيز الوعي الذهني والرعاية الذاتية. كيف أثرت الصحة النفسية على رحلتك في مجال اللياقة البدنية؟

بخصوص الصحة النفسية، فهي الأساس لكل شيء في حياتي. بدأت رحلتي نحو اللياقة البدنية بالأساس كوسيلة للتحكم في حالتي النفسية. التمارين كانت متنفساً لي للتخلص من التوتر. ومع الوقت، أدركت أن حالتي النفسية تتحسن بشكل ملحوظ عندما ألتزم بالحركة، حتى لو كانت مجرد تمارين خفيفة.

بدأت ليانا رحلتها في اللياقة البدنية للسيطرة على صحتها النفسية

لطالما كان الوعي الذهني عنصراً أساسياً في رحلتي، سواء من خلال الصلاة أو التأمل أو حتى أخذ لحظات للتنفس العميق. هذه الممارسات تساعدني في الحفاظ على توازني، وعندما أشعر بالقوة الذهنية، يتصلح كل شيء في حياتي بشكل طبيعي.

كيف تتعاملين مع ضغوطات وسائل التواصل الاجتماعي مع الحفاظ على سلامتك النفسية؟

ليس من السهل تحقيق ذلك، لكنني تعلمت كيفية وضع حدود مع وسائل التواصل الاجتماعي. أحياناً أواجه ضغوطاً كبيرة لأكون مثالية، ولكنني أذكّر نفسي دائماً بأنه يجب أن أكون كما أنا. عندما توقفت عن مقارنة نفسي بالآخرين، استطعت بالفعل تطوير علاقة صحية مع هذه المنصات. كمبدعة، يجب أن أكون واعية للمحتوى الذي أستهلكه، لأن ذلك يمكن أن يجعلني أعتقد أنني ينبغي أن أفعل شيئاً مختلفاً، بينما يجب أن أركز على نفسي. كما أنني أحرص على أخذ فترات راحة عند الحاجة، فالتوقف عندما أشعر بالإرهاق يساعدني على إعادة شحن طاقتي وتصفية ذهني. كما أن لإيماني دورٌ كبيرٌ في الحفاظ على استقراري، فأذكّر نفسي دائماً بأن مهمتي أكبر مني، وهذا هو ما أعتمد عليه دائماً.

أنت تعملين على إحداث ثورة في مجال الملابس الرياضية المحتشمة من خلال مجموعتك القادمة "جيم شارك" (Gymshark). ما الذي يجعلك تعتقدين أن هناك فجوة كبيرة في السوق، وكيف تعالج مجموعتك هذه المشكلة؟

على مدى فترة طويلة، لم تكن مسألة الاحتشام تحظى بالأهمية الكافية في مجال اللياقة البدنية. رغم وجود البعض ممن تحدثوا عن هذه المشكلة، إلا أن تلك الأصوات لم تكن مسموعة. والآن، بدأنا أخيراً نشهد اهتماماً وفهماً أكبر لهذه القضية. كانت هناك فكرة سائدة تفيد بأن الملابس المحتشمة لا يمكن أن تجمع بين العملية والأناقة والتمكين. تهدف مجموعتي "جيم شارك" إلى تغيير هذه الصورة، حيث أقدم للنساء الخيارات اللازمة ليشعرن بالثقة أثناء ارتداء الملابس المحتشمة. لقد صممنا قطعاً ليست فقط عملية للاستخدام أثناء التمارين، بل أيضاً أنيقة لتناسب الحياة اليومية، مما يعني أن النساء لن يحتجن إلى تقديم أي تنازلات.

هل يمكنك مشاركتنا بعض اختياراتك المفضلة للملابس الرياضية المحتشمة، وكيف ترين تطور هذا الاتجاه في المستقبل؟

لطالما كان لدي شغف بالمظهر البسيط الذي يعتمد على طبقات متعددة، حيث أفضّل استخدام أقمشة خفيفة وقابلة للتنفس تتيح لي حرية الحركة دون أي قيود. أما بالنسبة لمستقبل الملابس الرياضية المحتشمة، فأنا متفائلة بأنها ستستمر في التوسع والنمو. هناك العديد من النساء اللاتي يبحثن عن خيارات تتماشى مع أسلوب حياتهن وقيمهن، وقد بدأت العلامات التجارية تدرك أخيراً أهمية تقديم خيارات شاملة تلبي احتياجات الجميع.

لقد ساعد ارتداء الوشاح ليانا في الاقتراب خطوة نحو تطوير علاقة أعمق مع نفسها

أصبح ارتداء الحجاب جزءاً لا يتجزأ من هويتك. هل يمكنك مشاركتنا القصة وراء قرارك وكيف أثر إيمانك على لياقتك البدنية ورحلتك الريادية؟

أولاً، أود أن أعبر عن مدى امتناني لارتدائي الحجاب واختيار الملابس المحتشمة، حيث أظهر لي أن القوة الحقيقية تنبع من الداخل. لقد اتخذت هذا القرار رغبةً في عيش حياة تتماشى تماماً مع إيماني وقيمي. لطالما كان إيماني هو مرشدي في كل جوانب حياتي، بدءاً من أسلوب لباسي وصولاً إلى تعاملي مع مختلف الأمور، بما في ذلك اللياقة البدنية والعمل. لقد علمتني هذه الرحلة الانضباط والصبر، وأهمية البقاء على طبيعتي، حتى في الأوقات الصعبة.

ما هي النصيحة التي تقدمينها للفتيات الشابات اللاتي يحاولن التوفيق بين إيمانهن ولياقتهن البدنية؟

لم أكن أتخيل يوماً أن يصبح ارتداء الحجاب جزءاً من هويتي. عندما اتخذت قرار ارتدائه، أدركت أنني لم أقترب من الخالق فحسب، بل كنت أيضاً في الطريق لبناء علاقة أعمق مع نفسي. في الماضي، كان تركيزي يدور حول إظهار جسدي، وكنت أعتمد دائماً على تقييمات الآخرين لتحديد قيمة ذاتي. هذا الاهتمام بالمظاهر جعلني أعتقد أن الرضا يأتي من الشكل الخارجي، لكنني اكتشفت أن الرضا الحقيقي يكمن في إيجاد السلام الداخلي وتقدير اللحظات الصغيرة ذات المعنى في الحياة.

لقد كنت أبحث دائماً عن هذا السلام، ولم أستطع العثور عليه إلا بعد أن ارتديت الحجاب وتمسكت بإيماني. كانت هذه التجربة أعظم نعمة في حياتي، وأشعر بالامتنان تجاه كل تحدٍ واجهته، لأن كل تحدٍ يحمل معه مكافأة أكبر.

لقد أدركت أيضاً أن الحجاب لا يقتصر على تغطية الجسد فحسب، بل يتعلق أيضاً بكيفية تصرفي وطريقة كلامي وتعاملاتي مع الآخرين. إنه يحمل مسؤولية تمثيل إيماني بشكل صحيح. في مجال الأعمال، تعلمت أهمية التعامل مع الجميع باحترام، إلى جانب ضرورة التحلي بالتواضع. كلنا سواسية، وهذا درس عميق استقيناه من إيماننا، وأنا أحرص على تجسيده في تفاعلاتي اليومية.

أنا لست شخصاً مثالياً، لكن إيماني علمني قيمة الوفاء بالوعود، والنزاهة، والصدق، والتمسك بالمبادئ التي توجه حياتنا. أتعلم شيئاً جديداً كل يوم، ورغم أنني لست مثالية دائماً، إلا أنني أسعى جاهدة لتطبيق هذه التعاليم في حياتي وأبذل قصارى جهدي في كل ما أفعله.

أنت تشجعين النساء على اغتنام قوتهن وتعزيز الإيجابية تجاه أجسادهن. كيف يمكن للنساء تجنب مقارنة أنفسهن على وسائل التواصل الاجتماعي مع بناء الثقة في رحلاتهن نحو اللياقة البدنية؟

من المهم أن ندرك أن ما نراه على وسائل التواصل الاجتماعي غالباً ما يكون مجرد مقتطفات من لحظات معينة، وليس الصورة الكاملة. أعرف هذا جيداً، لأنني كنت سابقاً أشارك لقطات قصيرة من حياتي. كان الناس يرونني ويعتقدون أنني أمتلك كل شيء، لكن في أعماقي كنت أشعر بالفراغ. كنت أركز كثيراً على مظهري وكيف يراني الآخرون، خاصة عندما كان محتواي يدور حول عرض جسدي. أدت هذه المقارنات المستمرة إلى انتظار آراء الآخرين لتقييمي، لكنها لم تمنحني الرضا الحقيقي أبداً.

لكن عندما سلكت رحلتي الخاصة وحوّلت تركيزي إلى النمو الداخلي، أصبح جلياً أن الثقة الحقيقية تنبع من الداخل. توقفت عن مقارنة نفسي بالآخرين وبدأت في الاحتفال بانتصاراتي الصغيرة، والتي تحولت في النهاية إلى انتصارات كبيرة بمرور الوقت.

المفتاح هو أن تتقبلي رحلتك الفريدة. بدلاً من التفكير في "أتمنى لو كنت أبدو مثل هذه وتلك"، حاولي تغيير تفكيرك إلى "أنا فخورة بالتقدم الذي أحرزته والمسافة التي قطعتها". عندما تركزي على نموك الشخصي، ستدركين أن القوة الحقيقية تنبع من داخلك، وهذا هو الأساس لبناء ثقة دائمة. لا تسمحي لوسائل التواصل الاجتماعي بأن تشتت انتباهك وطاقتك. من الأمور التي تساعدني هي أن أعمل على تطوير نفسي يومياً، ليس فقط من خلال العادات الجيدة، ولكن أيضاً عن طريق وضع حدود مع وسائل التواصل الاجتماعي. أتجنب متابعة الحسابات التي تجعلني أشعر بعدم الأمان، وأختار متابعة تلك التي تعزز من معنوياتي وتلهمني، بدلاً من الانغماس في المقارنات مع الآخرين.

ما هي الرسالة التي تأملين توجيهها إلى الفتيات الصغيرات اللواتي يعانين من مشاكل تتعلق بصورة الذات أو الضغوط المجتمعية؟

إلى كل شابة تعاني من مشكلات تتعلق بصورة الذات أو الضغوط المجتمعية، أريدك أن تعرفي أنك كافية كما أنت. لقد عانيتُ من هذه المشكلة أيضاً. لفترة طويلة، كنت أسمح لمعايير المجتمع وآراء الآخرين بتحديد كيف أرى نفسي.

عليكِ التركيز على ما يجعلك سعيدة، على ما يجلب لك الفرح والقوة. لكل شخص رحلة فريدة، ولا بأس إذا كانت رحلتك تختلف عن الآخرين. تعلمت أن قبول ذاتي، بدلاً من السعي وراء تقبل الآخرين لي، هو المفتاح للشعور بالسلام الداخلي.

احرصي على أن تحيطي نفسك بأشخاص يدعمونك ويشجعونك. تذكري أن قيمتك تتجاوز بكثير مظهرك أو ما يتوقعه منك المجتمع. أنت أقوى مما تتصورين، وقيمتك الحقيقية تأتي من شخصيتك الحقيقية، وليس فقط من مظهرك الخارجي.

ستكون ليانا في دبي أكتيف في وقت لاحق من شهر أكتوبر، حيث ستعقد جلسات تدريب وجلسات أسئلة وأجوبة مع الزوار

في عمر 23 عاماً فقط، نجحت في بناء علامة تجارية ناجحة في مجال اللياقة البدنية. ما هي التحديات التي واجهتها باعتبارك رائدة أعمال شابة، وكيف تغلبت عليها؟

واجهت تحديات عديدة على طول الطريق، خاصة فيما يتعلق بالتوازن بين عملي وصناعة المحتوى وتجربتي الشخصية. عندما اتخذت القرار الأول بارتداء الحجاب، مررت بأزمة هوية. لقد قمت بتشكيل منصتي بطريقة تُظهر جانباً مختلفاً مني، وكنت قلقة من أن جمهوري سيتواصل فقط مع تلك النسخة التي تتناسب مع معايير الجمال المجتمعية. كنت أخشى ألا يقبلوا النسخة الجديدة والمتواضعة مني.

ولكن مع مرور الوقت، أدركت أن جمهوري كان متصلاً بشيء أعمق بكثير. لقد قدروا أصالتي وضعف شخصيتي والقيم التي أؤمن بها. ساعدني دعمهم في فهم أن قيمتي ليست مرتبطة بمظهري، بل بالرحلة التي أشاركها. وهذا الفهم منحني الثقة للاحتفاء بهويتي الجديدة والمضي قدماً، مع العلم أن الرابط الذي يجمعني بمتابعيني كان أقوى مما كنت أعتقد.

بالطبع، لم يكن من السهل تحقيق التوازن بين هذا التحول الشخصي وإدارة الأعمال. واجهت لحظات من الشك الذاتي وأوقات لم تسر فيها الأمور كما كنت آمل، لكنني أدركت أن الفشل هو جزء أساسي من عملية النمو. كان بناء فريق قوي وموثوق والاعتماد على الآخرين للمساعدة مفتاح نجاحي.

ما يضمن استمراري هو العودة دائماً إلى "السبب" الذي يحفزني على تجاوز اللحظات الصعبة. إن الدعم المستمر من جمهوري وإدراكهم أنني أحدث تأثيراً إيجابياً في حياتهم يدفعني إلى تخطي التحديات. لقد أظهر لي قبولهم لذاتي الحقيقية أن الصدق مع نفسي يفوق بكثير السعي للحصول على تأكيد من الآخرين بناءً على المظهر.

ما الذي يمكن للمشاركات أن يتوقعنه من جلسة التمرين الخاصة بك في "دبي أكتيف"، وما الذي تتطلعين إليه في هذه الفعالية؟

ستكون جلسة التمرين الخاصة بي في "دبي أكتيف" (Dubai Active) مليئة بالطاقة، ومصممة لتحدي الجميع، بغض النظر عن المرحلة التي بلغنها في رحلتهن في اللياقة البدنية. الهدف هو دفع أنفسنا، واكتشاف تلك القوة الداخلية، وتقديم أفضل ما لدينا. أنا متحمسة للغاية للتواصل مع الجميع بشكل شخصي، فالتفاعل وجهاً لوجه يمنح التجربة طابعاً مختلفاً تماماً، حيث يمكنني الاستماع إلى قصص الآخرين. أشعر فعلاً وكأنني ألتقي بالعائلة لأنني على اتصال وثيق بجمهوري. كما أنني أحب جلسات الأسئلة والأجوبة، حيث تتيح لي الفرصة لمشاركة تجاربي الخاصة وآمل أن أساهم في مساعدة الآخرين على تجاوز تحدياتهم في الحياة.

كيف تستعدين لفعاليات مثل دبي أكتيف وتحدي دبي للياقة البدنية، وما الذي يثير حماسك أكثر عند التواصل مع جمهورك شخصياً؟

أبدأ في التخطيط بجدية قبل عدة أسابيع. أحرص على أن أكون مستعدة جسدياً وأخصص الوقت الكافي للتحضير ذهنياً. من الضروري بالنسبة لي أن أكون مستعدة بالكامل وأن أقدم أفضل ما لدي لكل شخص يشارك. يتطلب الأمر الكثير من التنسيق مع فريقي، حيث يكون الهدف الرئيسي دائماً هو التأكد من أن يستفيد كل مشارك مما أقدمه أو يصبح مستعداً لتحقيق أهدافه في الحياة.

تحدي دبي للياقة البدنية يعود بفعاليات جديدة ومسابقات دولية

"الموارد البشرية": الهوية الإماراتية إلزامية للدخول إلى منصاتنا الإلكترونية

بدء ترشيح المعلمين المتميزين للإقامة الذهبية

سلطان القاسمي: التأمين الصحي لجميع مواطني الشارقة

منخفض مداري محتمل في بحر العرب الأسبوع المقبل