أيان أسلم شيخ مع داف واتمور 
كريكيت

الأسطورة "واتمور" يلهم "أيان" للنجاح في الكريكيت

نصح المدرب الفائز بكأس العالم "داف واتمور" الصبي الصغير بمشاهدة مقاطع فيديو على موقع يوتيوب للاعب المفضل لديه

ريتوراج بوركاكوتي

بالنسبة لـ "أيان أسلم شيخ"، الفتى البالغ من العمر 10 سنوات الذي يلعب الكريكيت تقريباً يومياً ليقتدي بأبطاله، كانت اللحظة أشبه بتوجيه ضربة مستقيمة مثالية إلى ملعب اللورد المقدس عندما أمسك بالميكروفون في مؤتمر صحفي مزدحم في دبي مؤخراً.

كانت تلك فرصة نادرة لطرح سؤال على المدرب الأسطوري "داف واتمور"، الذي تم تعيينه كمستشار في بطولة الكريكيت الطموحة، وهي بطولة محلية في الإمارات أُطلقت بهدف توفير منصة للاعبين المحليين الطموحين مثل "أيان" لإظهار مهاراتهم.

ودون أن يظهر أي علامات على التوتر، وقف أيان بهدوء في المنتصف وسأل المدرب الفائز بكأس العالم: "أعلم أن هناك العديد من المدربين لتدريب اللاعبين الشباب في جميع أنحاء العالم. ولكن كطفل صغير، إذا أردت نصيحة واحدة منك، فماذا ستكون؟"

ابتسم المدرب الأسترالي المخضرم وطلب من الصبي الصغير مشاهدة مقاطع فيديو على اليوتيوب!

قال "واتمور": "نعم، يمكنك التعلم من المدربين، ولكن الأهم أن تشاهد مقاطع الفيديو للاعب الكريكيت المفضل لديك، حاول أن ترى ما يفعله وكيف يفعله، ثم حاول أن تقلده. إنها طريقة رائعة للتعلم."

عاد "أيان"، طالب الصف السادس في مدرسة "ريبنتون" إلى منزله في أبوظبي مستوحياً من كلمات واتمور، فالتقط مضربه، مقلداً كل ضربة من ضربات لاعبه المفضل "فيرات كوهلي".

قال "أيان" لصحيفة خليج تايمز: "أنا لاعب أعسر، لكن كوهلي هو اللاعب المفضل لدي. أحب تقنيته، وهدوءه، ومهاراته الرائعة في ضرب الكرات. الآن سأحاول أن أفعل ما يفعله بشكل جيد كل يوم."

يعتقد أيان أن نصيحة واتمور، الذي قاد سريلانكا لتحقيق انتصار كأس العالم في 1996 كمدرب رئيسي، ستضيف شرارة جديدة إلى ضرباته.

وقال: "كانت تجربة لا تُنسى بالنسبة لي أن أطرح سؤالاً في الكريكيت على المدرب "واتمور". كنت متوتراً قليلاً في البداية، لكنه كان لطيفاً جداً وأعطاني نصيحة مفيدة للغاية."

وأضاف: "التحدث مع شخص قام بتدريب فريق فاز بكأس العالم كان شيئاً لن أنساه ما حييت. ما حققه في الكريكيت يتطلب الكثير من العمل الجاد والالتزام والانضباط."

في وقت لاحق، أثناء حديثه مع صحيفة خليج تايمز، اعترف واتمور بأنه كان يقلد لاعبيه المفضلين عندما كان شاباً في أستراليا.

قال واتمور: "لا شيء يهم ما دامت تلك الشخصية في ذهن الطفل هي الشخصية التي يريد تقليدها، هذا هو الأمر الهام."

"عندما كنت صغيراً مثل "أيان"، كان لدي أيضاً لاعبون مفضلون أحب مشاهدتهم وأردت أن أصبح مثلهم. كنت أشاهدهم على التلفاز ثم أذهب إلى الفناء الخلفي لتقليدهم وأطبق ما كنت أراه".

وتابع: "بالطبع، هناك مدربون للمساعدة، ومعلومات جيدة متاحة، ولكن لا ضير في أن يكون لديك لاعب قدوة تطمح لتصبح مثله."

أمطار غزيرة محتملة في أبوظبي ودبي يوم عيد الميلاد

تعلم اللغة العربية: قصص ملهمة من مغتربين في الإمارات

باحث أمريكي يدرس اللهجة الشحية في جبال رأس الخيمة

الخوف من فوات الأوان وتأثيره على صحتنا العقلية

الحصول على ترخيص طاقم الضيافة الجوية في الإمارات