سُجل العام الماضي 22 حادثاً في دولة الإمارات ناجماً عن انفجار الإطارات، بحسب سجلات وزارة الداخلية. ووقعت 13 من هذه الحوادث في أبوظبي و4 في دبي وحادث واحد في كل من الشارقة والفجيرة و3 في رأس الخيمة.

وذكّرت شرطة أبوظبي السائقين بفحص إطاراتهم بانتظام في ظل ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، حيث يزداد خطر انفجار الإطارات خلال فترات الحرارة المرتفعة، مما يجعل صيانة الإطارات أمراً بالغ الأهمية، وفقاً لآخر حملة لسلامة الطرقات.

وفي إطار حملتي "صيّف بأمن" و"صيف بلا الحوادث"، يتم حث السائقين على فحص مركباتهم بشكل دوري للتأكد من سلامتها من خلال اكتشاف أي أضرار أو تشققات قد تؤدي إلى انفجار الإطارات وما يتبعها من حوادث مرورية.

حيث تزيد السرعة من فرص انفجار الإطار على الطريق، لكن هناك عوامل عدة أخرى:

الأسباب الشائعة لانفجار الإطارات

عمر الإطار: تتدهور الإطارات بمرور الوقت ومع عادات القيادة السيئة، مما يؤدي إلى فقدان الثبات وزيادة خطر الانفجارات.

الضغط الحراري: تؤدي الحرارة الزائدة إلى رفع ضغط الإطارات، مما يؤدي إلى تمددها واحتمال انفجارها.

الحمولة الزائدة: يؤدي تجاوز سعة حمولة السيارة إلى زيادة الضغط على الإطارات، مما يؤدي إلى انفجارها.

الإطارات التالفة: يجب إصلاح الإطارات البالية أو التالفة أو استبدالها على الفور لتجنب انفجارها.

جودة الإطارات: الإطارات منخفضة الجودة تتآكل بشكل أسرع وتكون أكثر عرضة للانفجارات.

الانتفاخ: الإطارات غير المنفوخة جيداً أو تلك التي تم الإفراط في نفخها تكون عرضة للتلف والانفجار.

وتعتبر قيادة مركبة بإطارات تالفة أو مهترئة جريمة يعاقب عليها القانون بغرامة قدرها 500 درهم و4 نقاط سوداء وحجز المركبة لمدة أسبوع وفقاً للمادة 82 من قانون المرور الاتحادي. وكثفت السلطات عمليات التفتيش المرورية لضبط المخالفين والتحذير من مخاطر القيادة بإطارات سيئة.

وفقاً لسجلات وزارة الداخلية، تلقى السائقون ما مجموعه 18145 مخالفة للقيادة بإطارات غير صالحة، وتمت مخالفة 8984 سائقاً في أبوظبي و2413 في دبي و2093 في الشارقة و1572 في عجمان و182 في أم القيوين و2260 في رأس الخيمة و641 في الفجيرة.