سيقضي أربعة باكستانيون عامين في السجن لكل منهم وسيدفعون بشكل جماعي غرامة قدرها مليون درهم إماراتي بتهمة انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف وسرقة هنديين.
وتعود أحداث القضية إلى 29 مارس من هذا العام ضمن اختصاص مركز شرطة الرفاعة.
وبحسب سجلات المحكمة، تعاون سائق باكستاني كان يقود سيارة الضحيتين مع ثلاثة باكستانيين آخرين وشخص هارب لاختطاف الضحيتين وسرقتهما بعد أن علم أنهما يحملان مبلغاً كبيراً من المال.
وفي صباح يوم 29 مارس، أثناء نقل الضحيتين إلى سوق الذهب في دبي، أبلغ السائق العصابة بمكان الضحيتين، فلاحقتهما العصابة في سيارة "كيا" سوداء اللون.
وأوقف المتهمون الضحيتين بالقرب من منطقة المنخول، حيث انتحل اثنان من الجناة صفة ضباط شرطة وأجبرا الضحيتين على الصعود إلى سيارتين منفصلتين.
وتم نقلهما إلى منطقة النهدة، حيث سرق أفراد العصابة مبلغ مليون درهم، وهاتفين محمولين، ومحفظتين من الضحيتين، قبل أن يطلقوا سراحهما.
وأبلغ الضحيتين السلطات على الفور بالحادثة، ممّا أدى إلى إجراء تحقيق أسفر عن اعتقال الرجال الخمسة.
واتهم المتهم الخامس، وهو باكستاني أيضاً، بالتآمر مع العصابة، لكنه نفى أي تورط له أثناء التحقيقات والمحاكمة.
واعتمدت المحكمة خلال جلساتها على اعترافات المتهم الرئيسي وشهادات الشهود وتحقيقات الشرطة، وثبت أن السائق قام بنقل معلومات عن أموال الضحيتين وتحركاتهما إلى العصابة.
وتم التعرف على أحد المتهمين باعتباره العقل المدبر وراء العملية، فيما لعب اثنان آخران دوراً رئيسياً في انتحال صفة ضباط الشرطة وتنفيذ السرقة.
إلا أن المحكمة برأت المتهم الخامس استناداً إلى نقص الأدلة وشهادات المتهمين الآخرين التي أكدت ادعائه بعدم تورطه.
وبعد قضاء مدّة السجن التي أصدرتها محكمة دبي، سيتم ترحيل هؤلاء المتهمين.