يمكن للآباء كسب مكافآت من خلال المشاركة بشكل أكبر في الحياة الأكاديمية لأبنائهم. 
تعليم

أبوظبي: مبادرة جديدة لمكافأة الآباء على دعمهم الأكاديمي

وعد بركات

تم الإعلان عن مبادرة جديدة مقدمة لأولياء الأمور الذين يرتاد أبنائهم المدارس الحكومية في أبوظبي، حيث يمكنهم كسب مكافآت من خلال المشاركة بشكل أكبر في الحياة الأكاديمية لأبنائهم.

وتم إطلاق برنامج المكافآت السلوكية "دانات السلوك" في الإمارة بهدف تشجيع التعاون بين الأبناء وأولياء الأمور والمدارس الحكومية.

ويقدم البرنامج حوافز، مثل قسائم الهدايا، للمشاركة في أنشطة مختلفة - بما في ذلك الدعم الأكاديمي، والخدمة المجتمعية، والأحداث الرياضية، والبرامج الثقافية.

وقال سعيد الجنيبي، أخصائي رئيسي ابتكار في دائرة تنمية المجتمع في الإمارة، إنه سيتم إطلاق البرنامج عبر تطبيق ذكي يسمح للعائلات بتتبع مشاركتها وكسب النقاط عند استكمال الأنشطة.

وأضاف: "نقوم حالياً بإجراء تجربة في إحدى المدارس في أبوظبي، ومن المقرر إطلاق البرنامج رسمياً في النصف الأول من عام 2025".

سعيد الجنيبي

وقال إن المشروع تم تنفيذه بمبادرة من مركز دارة الدميا المجتمعي بالتعاون مع البرنامج الوطني للمكافآت السلوكية "فزعة".

نظام البرنامج

تم تصميم نظام المكافآت لإشراك كل من أولياء الأمور والأبناء.

يمكن الحصول على نقاط، على سبيل المثال، إذا ساعد أولياء الأمور أبنائهم في أداء الواجبات المدرسية. كما أن الخدمة المجتمعية أو حضور الفعاليات المدرسية يمنحهم نقاطاً إضافية، وسوف يقوم المعلمون بتقييم تلك المساهمات.

ويؤدي ذلك إلى إنشاء سلسلة من التعقيبات الشاملة للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين - وهو مخطط يشار إليه باسم "التقييم 360 درجة".

وضمن هذا النظام، يتم جمع الملاحظات من وجهات نظر متعددة: حيث يبلغ الطلاب عن تجاربهم، ويبين الآباء مشاركتهم، ويقوم المعلمون بتقييم تأثير ذلك على التطور الأكاديمي والاجتماعي.

وأضاف الجنيبي: "سيكون التقييم شاملاً، ومن المهم أن تشارك الأسر معاً، لتعزيز المسؤولية المشتركة والتعلم".

يمكن للعائلات الحصول على نقاط " دانات"، ويمكن استبدالها بجوائز مختلفة. على سبيل المثال، قد تسمح المشاركة في الأحداث المجتمعية للعائلات بجمع نقاط يمكن استبدالها بمكافآت في المحلات.

وفي حين أن الطرح الأولي يقتصر على المدارس الحكومية، فإن هناك مناقشات حول توسيع البرنامج في المستقبل.

وقال الجنيبي إن البرنامج لا يهدف فقط إلى تحسين الأداء الأكاديمي، بل يهدف أيضاً إلى تعزيز الروابط الأسرية وغرس روح المسؤولية الاجتماعية بين الطلبة.

شيخة الحوسني وهي إحدى زوار جيتكس الذين تعرفوا على البرنامج في الحدث التكنولوجي، أشادت بالمشروع وقالت إنه يمكن أن يساعد في تعزيز جيل يقدر التعاون والمسؤولية الاجتماعية.

وأضافت أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع متماسك، فمن خلال الاستثمار في السلوكيات الإيجابية، فإننا نمهد الطريق لمستقبل مشرق أكثر لجميع الإماراتيين.

توسيع نطاق الإعفاء من التأشيرة لرعايا الهند في الإمارات

200 ألف هجوم إلكتروني في أسبوع فشلت في اختراق أنظمة الإمارات

عروض ترفيهية وثقافات 90 دولة تجتمع في القرية العالمية

4 ملايين نسمة العدد المتوقع لسكان دبي 2026

طوابير طويلة للحصول على حليب مليحة العضوي