التزام راسخ بسلامة الطلاب 
تعليم

أنظمة أمان متطورة في حافلات "مواصلات الإمارات" لمنع نسيان الطلاب

أقيمت مؤخراً في أبوظبي ورشة عمل للتوعية بالعودة إلى المدارس للسائقين والمشرفين

أشواني كومار

مع بداية العام الدراسي الجديد، أكدت شركة "مواصلات الإمارات" التزامها الراسخ بسلامة الطلاب من خلال تعزيز إجراءات الأمان وتنفيذ برنامج تدريبي شامل لسائقي الحافلات والمشرفين.

وقال عدنان محمد الزرعوني، مدير عمليات النقل المدرسي في دبي والشارقة والإمارات الشمالية لدى "مواصلات الإمارات"، لصحيفة "خليج تايمز": "لقد ركزنا على جوانب رئيسية عدة منها منع نسيان الطلاب داخل الحافلات، وتطبيق تقنيات القيادة الآمنة، والاستعداد الكامل للاستجابة لحالات الطوارئ والسلامة من الحرائق".

وتدير "مواصلات الإمارات" أسطولاً يتجاوز 9500 حافلة، وتنقل ما يقرب من 260 ألف طالب من 620 مؤسسة تعليمية، تشمل المدارس الحكومية والخاصة والمدارس المستأجرة، بالإضافة إلى العديد من المعاهد. كما تواظب الشركة على تقديم تدريبات مستمرة لسائقي الحافلات والمشرفين لضمان مواكبتهم لأحدث بروتوكولات السلامة وتحسينات الخدمة، مع التأكد من تجهيزهم بالمعدات اللازمة للحفاظ على أعلى معايير السلامة وجودة الخدمة. وقد عُقدت مؤخراً ورشة عمل في أبوظبي للسائقين والمشرفين، لتوعيتهم مع بداية العام الدراسي.

وأشار الزرعوني إلى أن البرنامج التدريبي الشامل يُعتبر الركيزة الأساسية في التزام الشركة بالسلامة والتميز في الخدمة، إذ يتم تنفيذه بتنسيق دقيق من خلال مركز تدريب "مواصلات الإمارات" في دبي بالتعاون مع المشرفين الإقليميين ومسؤولي الجودة والصحة والسلامة والبيئة.

وأضاف: "يتضمن البرنامج تعليمات دقيقة حول أدوار ومسؤوليات السائقين ومشرفي الحافلات، وطرق التعامل مع المشكلات الفنية واستكشاف الأخطاء وإصلاحها، بالإضافة إلى الاستخدام الفعّال لأنظمة السلامة وتطبيق "حافلتي". كما يركز التدريب على أهمية إجراء عمليات تفتيش يومية شاملة للحافلات".

نسيان الأطفال في الحافلات

وأكد الزرعوني أن سلامة الطلاب هي أولوية قصوى في "مواصلات الإمارات"، مشيراً إلى اتخاذ الشركة خطوات جادة لمعالجة مشكلة نسيان الأطفال داخل الحافلات نتيجة إهمال المشرفين.

وقال: "لقد قمنا بتنفيذ برامج تدريبية مخصصة لكل من السائقين والمشرفين، تركز على أهمية إحصاء الطلاب بدقة والتحقق من حضورهم في كل مرحلة من مراحل النقل."

ولمنع وقوع مثل هذه الحوادث، أشار الزرعوني إلى أنه قد تم تجهيز الحافلات المدرسية بأنظمة أمان متقدمة.

وأضاف: "تشمل هذه الأنظمة زر فحص الحافلة وزر الطوارئ وأجهزة استشعار الحركة التي تصدر تنبيهات فورية في حالة اكتشاف وجود طالب داخل الحافلة بعد ركنها. وتستكمل هذه التدابير التكنولوجية بجهود التوعية المستمرة التي تهدف إلى تثقيف الطلاب حول إجراءات السلامة وتشجيعهم على تنبيه الموظفين في حالة تركهم خلفهم. ومن خلال هذه الجهود المشتركة للتدريب الصارم، وأنظمة السلامة المتطورة، والتوعية الاستباقية للطلاب، فإننا ملتزمون بضمان بقاء خدمات النقل لدينا آمنة وموثوقة."

مشاكل المرور

أجرت "مواصلات الإمارات" تجارب تشغيلية للحافلات قبل بدء العام الدراسي، بهدف تخفيف الازدحام المروري وضمان سلامة المسارات. وأوضح الزرعوني أن هذه التجارب تساعد في تعريف السائقين بالطرق الجديدة، فضلاً عن تعزيز التعاون مع الشرطة وسلطات المرور في مختلف إمارات الدولة لتحسين السلامة.

وأشار إلى أن التدريب المكثف الذي يتم خلال "أسبوع النقل المدرسي"، بالإضافة إلى الصيانة الدورية التي تشمل أكثر من 60 ألف عملية سنوياً، يساهم بشكل كبير في تقديم خدمات نقل آمنة وموثوقة.

وقال الزرعوني: "نعمل أيضاً على تنظيم حملات توعية للطلاب وأولياء الأمور لتعزيز ممارسات النقل الآمن. هذه التدابير المشتركة تعزز من سلامة وموثوقية خدمات النقل المدرسي لدينا، مما يضمن التصدي للتحديات الشائعة بطرق استباقية وفعالة."

وأضاف أن "مواصلات الإمارات" ترحب بآراء السائقين والمشرفين والمدارس وأولياء الأمور، حيث تجمع آرائهم باستمرار لتحسين خدماتها. وأوضح أن السائقين والمشرفين أشادوا بالنهج العملي المتبع في التدريب، مشيرين إلى أثره المباشر في تحسين العمليات اليومية وتعزيز السلامة. كما أعربت المدارس عن تقديرها لقدرة فرق العمل على التعامل بثقة وكفاءة مع السيناريوهات الواقعية.

وأكد الزرعوني على أهمية وجود قناة اتصال مفتوحة مع أفراد الجمهور، مشيراً إلى توفير الرقم المجاني 800 6006 لتلقي أي استفسارات أو ملاحظات.

المبادرات المستقبلية

وفي إطار سعيها نحو المستقبل، تسعى "مواصلات الإمارات" إلى تسريع رقمنة عملياتها لتحسين تخطيط المسارات والتتبع في الوقت الفعلي وأنظمة الاتصالات.

وصرح الزرعوني: "هدفنا هو تقديم تجربة نقل أكثر سلاسة وكفاءة للطلاب وأولياء الأمور." كما تستثمر الشركة في المركبات والممارسات الصديقة للبيئة لتقليل بصمتها البيئية، مما يعكس التزامها بالاستدامة.

وأضاف: "من خلال تبني هذه التقنيات والمبادرات المبتكرة، نهدف إلى رفع معايير السلامة والكفاءة التشغيلية، وضمان تقديم خدمة ذات جودة عالية لمجتمع المدارس."

10 ميزات أمان أساسية في حافلة المدرسة

  1. زر فحص الحافلة للمساعدة في ضمان عدم تخلف أي طالب عن الركب.

  2. أجهزة استشعار الحركة للكشف عن الحركة داخل الحافلة لتنبيه المشرفين عند وجود طالب داخلها بعد إيقافها.

  3. تتبع GPS مرتبط بغرفة العمليات لمراقبة الحافلات في الوقت الفعلي.

  4. حافلة مجهزة بتطبيقات ذكية لتسهيل الرقابة المستمرة على السلامة.

  5. أحزمة الأمان لجميع الركاب.

  6. حافلة مجهزة بسبع كاميرات مراقبة داخلية وخارجية.

  7. ذراع توقف لضمان ركوب ونزول الطلاب بشكل آمن.

  8. معدات الطوارئ، بما في ذلك طفايات الحريق ومجموعات الإسعافات الأولية.

  9. عمليات تفتيش يومية صارمة تغطي 27 نقطة رئيسية.

  10. صيانة مستمرة في 23 مركز خدمة معتمد.

دبي: 5 جسور جديدة تقلص زمن الرحلة إلى دقيقة واحدة

10 آلاف درهم غرامة المشاة المخالفين تعزيزاً للسلامة

الإقامة الذهبية للمهنيين برواتب 30 ألف درهم

إجراءات صارمة للصحة والسلامة في مدارس أبوظبي الخاصة

تكريم مقيم هندي أعاد 100ألف درهم مفقودة لشرطة دبي