أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدخال تحديثات شاملة لسياسات تقييم الطلاب في كافة المراحل التعليمية. وقالت معالي سارة الأميري وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، الثلاثاء، إن "تحديثات السياسات القائمة على الأدلة تستند إلى أفضل الممارسات، وتهدف إلى تعزيز جودة النتائج التعليمية بما يتماشى مع تطلعات القيادة الإماراتية".

وتتضمن التحديثات تغييرات في أنظمة التقييم، ولا سيما نسب تقييم الفصول الدراسية الثلاثة والتوازن بين التقييمات التكوينية والمركزية، ومن بين التغييرات استبدال الاختبارات التقليدية بتقييمات قائمة على المهارات لطلاب الحلقة الثانية، وخاصة لأولئك الطلاب في الصفوف من الخامس إلى الثامن.

وبدلاً من الجلوس للامتحانات في نهاية العام الدراسي، سيستند تقييم هؤلاء الطلاب الآن على مشاريع عمل للتطبيق العملي لما تعلموه، كما ذكرت صحيفة خليج تايمز في وقت سابق.

وقالت معالي الوزيرة سارة الأميري: "تم استبدال الامتحان المركزي لطلبة الحلقة الثانية في الفصل الدراسي الثاني بنظام التقييم القائم على المشاريع والذي يهدف لقياس المهارات ويساعد الطلاب على وضع المعرفة النظرية موضع التنفيذ، مما يثري مخرجات التعلم لديهم بشكل أكبر".

إليك ما تحتاج إلى معرفته حول معايير التقييم للعام الدراسي المقبل:

س : كيف ستتغير نسب التقييم في الفصول الدراسية للطلاب بالنسبة للحلقة الثانية والثالثة؟

ج : تم تعديل نسب التقييم للطلاب إلى 35% للفصل الدراسي الأول - نظراً لمدته الأطول؛ و 30% للفصل الدراسي الثاني؛ و 35% للفصل الدراسي الثالث. ويعكس هذا الهيكل الجديد مدة كل فصل دراسي وتوقعاته الأكاديمية بدقة أكبر.

س : لماذا تم تعديل النسب؟

ج : تم تعديل النسب لتتوافق بشكل أفضل مع عدد أيام الدراسة والنتائج المتوقعة لكل فصل دراسي، وتم تصميم هذا التغيير لضمان تقييم متوازن أكثر ويعكس أداء الطلاب بصورة أفضل.

س : ما هي التغييرات التي تم إجراؤها على التقييمات التكوينية والمركزية للدورات الثانية والثالثة؟

ج : بالنسبة لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة، قامت وزارة التربية والتعليم بتعديل نسب التقييم لتصبح 40% للتقييمات التكوينية و 60% للتقييمات المركزية التي تجرى في نهاية كل فصل دراسي. ويؤكد هذا التعديل على أهمية التقييم المستمر طوال العام بدلاً من الاعتماد فقط على امتحانات نهاية الفصل الدراسي.

س : ما الذي أدى إلى هذه التحديثات في نسب التقييم؟

ج : تستند التحديثات إلى تحليل نتائج الطلاب، الأمر الذي كشف عن أهمية التقييم المستمر وقياس النتائج الأكاديمية وتنمية المهارات على مدار العام. ويهدف هذا النهج إلى توفير تقييم أكثر شمولاً لتحسين الطلاب بما يتجاوز مجرد الاختبارات المركزية في نهاية الفصل الدراسي.

وبالإضافة إلى تحديثات سياسة التقييم، اتخذت الهيئة خطوات لتعزيز البنية التحتية التعليمية، فقد افتتحت الوزارة 25 مدرسة جديدة - 12 منها حديثة الإنشاء و 13 مدرسة أعيد افتتاحها بعد أعمال الصيانة.