احتلت جامعات إماراتية مراكز متقدمة بين أفضل المؤسسات التعليمية في المنطقة العربية، حيث وصل العديد منها إلى المراكز العشرة الأولى في فئات مختلفة، وفقاً لأحدث تصنيف مؤشر "كيو إس" العالمي للجامعات العالمية.
وارتفعت أربع جامعات إلى المراكز العشرين الأولى في المؤشر الإجمالي:
انتقلت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا من المركز السابع إلى المركز الرابع.
أصبحت جامعة الإمارات العربية المتحدة في المركز الخامس بدلاً من المركز السادس.
ارتفعت جامعة أبوظبي إلى المركز الثاني عشرمقارنة بالمركز الثالث والعشرين الذي احتلته سابقاً.
ارتفعت جامعة عجمان إلى المركز السابع عشر بعد أن كانت في المركز الثاني والعشرين العام الماضي.
كما تألقت جامعات أخرى في التصنيفات في فئات مختلفة.
حصلت الجامعة الكندية في دبي على المركز التاسع من حيث "السمعة الأكاديمية"، وفقاً للمؤشر.
وتم إدراج ثمانية آخرين ضمن العشرة الأوائل في فئة "أعضاء هيئة التدريس الدوليين"، بينما تم تكريم ستة في فئة "الطلاب الدوليين".
وشملت الجامعات المعترف بها لأعضاء هيئة التدريس الدوليين فيها: جامعة العين، وجامعة دبي، والجامعة الأمريكية في الإمارات، والجامعة الأمريكية في الشارقة، والجامعة الكندية دبي، وجامعة أبو ظبي، وجامعة عجمان، وجامعة الشارقة.
وكانت الجامعات العشر الأولى من حيث عدد الطلاب الدوليين هي الجامعة الأمريكية في دبي، وجامعة عجمان، والجامعة الكندية في دبي، والجامعة الأمريكية في الشارقة، والجامعة البريطانية في دبي، والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.
وتضم الجامعات الإماراتية ضمن العشرة الأوائل في "سمعة صاحب العمل" جامعة عجمان، والجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار تصنيف "كيو إس" العالمي للجامعات في المنطقة العربية لعام 2025 إلى أن الجامعات في الدولة تتمتع بطابع "عالمي للغاية"، حيث تتميز بتنوع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. كما احتلت مرتبة متقدمة بين مراكز البحث الرائدة في المنطقة من حيث الإنتاجية والتأثير. وأضاف التقرير أن جودة البحث والتدريس مدعومة بخبرة الموظفين المتميزة والتركيز القوي على البحث التعاوني عبر الحدود.
وشمل هذا الإصدار من المؤشر - وهو الأكبر على الإطلاق - 20 دولة عربية، وقام بتحليل ودراسة 246 من أفضل الجامعات في المنطقة.
وقال "بن سوتر"، نائب الرئيس الأول في كيو إس: "إن أداء دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا التصنيف استثنائي، مما يضعها في مكانة بارزة في المنطقة العربية من حيث هيئة التدريس والطلاب الدوليين، ومخرجات البحث القوية، والقدرة على جذب المواهب العالمية".
وأضاف سوتر: "تتفوق الجامعات الإماراتية في جميع المجالات، حيث حققت أعلى متوسط درجات في المنطقة في ستة من مؤشرات كيو إس العشرة. كما احتلت درجتها الإجمالية المرتبة الأعلى في المنطقة، مما يؤكد التركيز الكبير للجودة الأكاديمية داخل الدولة".
"في حين أن أجندة البحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من بين الأكثر تأثيراً، وتنتج باستمرار أعمالاً عالية الاستشهاد والتأثير، فإن سمعتها الأكاديمية، على الرغم من قوتها، لا تعكس بعد بشكل كامل حجم إنجازاتها الأكاديمية."
وفي هذا العام، حافظت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية على المركز الأول، بينما صعدت جامعة قطر إلى المركز الثاني، متجاوزة جامعة الملك سعود التي احتلت المركز الثالث في أحدث تصنيفات كيو إس.
كما تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من بين أهم مراكز الأبحاث في المنطقة العربية. فوفقاً لتصنيف Citations for Paper (يُستخدم هذا التصنيف لتقييم تأثير وأهمية البحث في المجتمع الأكاديمي) ، تنتج الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة الأبحاث الأكثر تأثيراً في المنطقة. ومع ذلك، لا توجد جامعة أخرى ضمن أفضل 10 جامعات وفقاً لهذا المقياس.
وتدعم هذه الإنتاجية البحثية في المنطقة مستويات عالية من الخبرة لدى الموظفين، حيث احتلت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا المرتبة الأولى في المنطقة العربية من حيث عدد الموظفين الحاصلين على درجة الدكتوراه. كما حققت الجامعة البريطانية في دبي أداءً ممتازاً في هذا المؤشر، حيث احتلت المرتبة الخامسة.