حامد البستكي وريم المنصوري. الصور 
البيئة

حامد البستكي وريم المنصوري يقودان الشباب في"كوب29"

يشاركان في جلسات الحوار وورش العمل إلى جانب ممثلين من بلدان أخرى

رقية القايدي

يمثل شابان إماراتيان دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر المناخ COP29 القادم. حامد البستكي وريم المنصوري - وكلاهما من القادة الشباب المتحمسين للدفاع عن البيئة - من المقرر أن يصعدا على خشبة المسرح في قمة المناخ في أذربيجان.

وسيجتمع مندوبون من جميع أنحاء العالم في باكو، أذربيجان، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني لإجراء مفاوضات حاسمة ومناقشات ديناميكية والتعاون العالمي - وكلها تركز على معالجة أزمة المناخ بإلحاح وطموح.

وسوف يلعب ريم وحميد، وهما شخصيتان بارزتان في مبادرة شباب من أجل الاستدامة (Y4S) التابعة لشركة مصدر، دوراً أساسياً في هذا الحدث باعتبارهما سفيرين للشباب، حيث سيساهمان بوجهات نظرهما في المحادثات العالمية الحاسمة بشأن تغير المناخ.

وسوف يشاركون في جلسات الحوار وورش العمل إلى جانب ممثلين من بلدان أخرى، للعمل على تعزيز دور الشباب في صياغة القرارات في القمة.

مبتكر

حامد البستكي، طالب يبلغ من العمر 21 عامًا يدرس أنظمة الهندسة والإدارة في جامعة خليفة في أبوظبي، ملتزم بدمج مبادئ الهندسة مع الممارسات المستدامة. بصفته سفيرًا للهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، فهو يعمل بنشاط على تعزيز القيم الإماراتية.

يعد الشاب المقيم في الشارقة مبتكرًا أيضًا، حيث أنشأ Orion AI، وهو روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي مصمم لمساعدة رواد الأعمال في التغلب على تحديات الأعمال مع تعزيز الممارسات المستدامة.

وقال حامد إن تجربته مع برنامج الاستدامة في مصدر كانت "ذات تأثير عميق، على المستويين الشخصي والمهني".

وقال "إن التركيز الذي يبديه البرنامج على توفير الوصول إلى شبكة عالمية من الأقران وخبراء الصناعة والموجهين قد وسع من فهمي لمشهد الاستدامة، مما وفر منصة لتضخيم صوتي في الأحداث الدولية مثل COP28".

ويحث الشباب الآخرين على البحث بنشاط عن فرص مثل Y4S. "احتضنوا التعاون العالمي، ولا تقللوا أبدًا من إمكاناتكم في قيادة التغيير، وتذكروا أن مستقبل الاستدامة يعتمد على عملنا الجماعي".

مدافع عن العمل المناخي

ريم المنصوري، خريجة جامعة زايد البالغة من العمر 24 عاماً وحاصلة على شهادة في الدراسات الدولية، باحثة بارزة في مجال الاقتصاد السياسي. وقد نالت اهتمامها بموضوع التدخل الحكومي في صناديق الثروة السيادية تقديراً كبيراً في المؤتمرات الدولية، بما في ذلك المؤتمر البريطاني للأبحاث الجامعية.

وتسلط مشاركة ريم كزميلة في شبكة CNN ودورها كمعلمة أقران مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) الضوء على التزامها بتعليم المناخ.

تم اختيارها لبرنامج I ACT Peer Educator، حيث تقدم ورش عمل حول قضايا المناخ الحرجة، مما يعكس تفانيها في تعزيز الوعي والعمل داخل مجتمعها.

وأوضحت ريم دوافعها للانضمام إلى مبادرة Y4S: "لقد انجذبت إلى المبادرة بشكل خاص بسبب تركيزها على تمكين الشباب باعتبارهم المحركين الرئيسيين لأجندة الاستدامة العالمية".

وقالت "إن مهمة البرنامج المتمثلة في توفير التعليم في متناول الجميع، وبناء شراكات ذات مغزى، وتزويد الشباب بالمهارات الأساسية للمستقبل تتوافق بشكل عميق مع أهدافي".

وتؤكد على تأثير البرامج على نموها: "لقد وسع برنامج Y4S من فهمي للطبيعة المتعددة الجوانب للاستدامة وزودني بمهارات عملية من خلال ورش العمل والزيارات الميدانية".

تشجع ريم الشباب الآخرين على البحث عن فرص مثل Y4S. "كن استباقيًا ... ولا تقلل أبدًا من قوة التعاون. يزدهر مجال الاستدامة من خلال وجهات نظر متنوعة وعمل جماعي".

ما هو Y4S؟

وتسلط مشاركة حامد وريم في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين الضوء على الدور الحيوي للشباب في حركة الاستدامة العالمية. ومع فتح مصدر باب التقديم لمجموعة 2025 من برنامج"شباب من أجل التنمية" Y4S، فإن قادة الإمارات العربية المتحدة في المستقبل على استعداد لدفع التغيير المؤثر في مجال العمل المناخي.

تأسست مبادرة Y4S في عام 2016 بهدف إشراك مليون شاب بحلول عام 2030 من خلال تجربة تعليمية مختلطة. وتركز المبادرة على زيادة الوعي بالمهارات اللازمة للوظائف المستقبلية في مجال الاستدامة من خلال برامج مثل قادة الاستدامة المستقبليين وسفراء الاستدامة.

بدعم من دائرة الطاقة في أبوظبي، يتماشى برنامج Y4S مع مبادئ الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UNSDGs).

منذ إنشائها، شارك في الأنشطة المختلفة أكثر من 38 ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا.

"سباق دبي" يمنح العائلات اللياقة والطاقة عبر تجربة مميزة

حمدان بن محمد يقود آلاف العدائين في"دبي للجري 2024"

مبادرة تؤكد نجاح زراعة الخضروات والفواكه بالإمارات

141 محطة انتظار جديدة للحافلات في مواقع رئيسية بدبي

إجراءات رعاية الأم العزباء لأطفالها في الإمارات