دشنت شرطة أبوظبي دورية التثقيف المروري الرقمية المتنقلة مع أجهزة "روبوتات" على الطرق لتثقيف الجمهور بقوانين المرور ولزيادة الوعي بالسلامة العامة.

كما وضعت الشرطة جهاز محاكاة للقيادة يعمل بالواقع الافتراضي، حيث يتاح للسكان تجربة القيادة في بيئة تحاكي الآليات المستخدمة في القيادة (الفرملة، وتوجيه عجلة القيادة وما إلى ذلك). كما سيعرض جهاز المحاكاة مقاطع فيديو توعوية من خلال شاشة الرؤية الخلفية، باستخدام تقنية رسم الصور عن طريق الحاسوب "CGI".

ومع بدء العام الدراسي الجديد، ستشمل دورية التثقيف المروري الرقمية أيضاً زيارات منزلية وتوجيهات للسائقين من القطاع الخاص والعاملين في المنازل وأولياء الأمور وأفراد آخرين من المجتمع حول كيفية التعامل بشكل صحيح مع الأطفال داخل السيارة وعلى الطريق.

وتأتي هذه الحملة في إطار جهود الدوريات الرقمية التي تهدف إلى تعزيز الالتزام بالأنظمة واللوائح من قبل السائقين والأسر والطلبة ومختلف فئات مستخدمي الطرق.

ومن خلال الحملة ستقوم الشرطة أيضاً بتنظيم محاضرات وتوزيع الهدايا والكتيبات الإرشادية.

وقال الرائد أحمد عبدالله المهيري مدير مشروع التوعية المرورية الرقمية، إن الدورية تأتي ضمن الاهتمام المستمر بتقديم خدمات استباقية جديدة تواكب التوجهات الحكومية والمستقبلية في إمارة أبوظبي.