أطلقت "أبوظبي للتنقل" خدمة جديدة لحجز سيارات الأجرة في أبوظبي، بالتعاون مع تطبيق النقل الذكي الدولي "يانغو". حيث أصبح بإمكان أفراد المجتمع الآن في الإمارة حجز سيارات الأجرة العامة والخاصة، بالإضافة إلى المركبات الخاصة المرخصة.

وفي المرحلة التجريبية، عملت أكثر من 300 سيارة أجرة داخل الإمارة، وتم تشغيل أكثر من 8 آلاف رحلة عبر تطبيق "يانغو" خلال الأشهر الخمسة الماضية.

ويحتوي تطبيق "يانغو" الآن على أكثر من 1,500 سيارة أجرة مسجلة، وهو متاح للتنزيل المجاني على نظامي "آي او اس" (iOS) و"اندرويد" (Android)، باللغتين العربية والإنجليزية بالإضافة إلى العديد من اللغات الأخرى.

لحجز سيارة أجرة، كل ما على المستخدمين فعله هو فتح التطبيق وتحديد وجهتهم. وعند تفعيل خدمة الموقع الجغرافي، يقوم التطبيق بتحديد موقع المستخدم والعثور على أقرب سائق ليأتي في أقرب وقت ممكن.

وتضمن الخدمة أيضاً تخفيف معاناة السكان من فقدان أغراضهم داخل سيارات الأجرة. ولحماية هذه الأغراض الشخصية التي يتم العثور عليها داخل سيارات الأجرة أثناء الرحلة، يُنصح السائقون بإعادة هذه الأشياء إلى أصحابها أو تسليمها إلى أقرب مركز شرطة.

بالإضافة إلى ذلك، يتحمل السائقون مسؤولية توثيق جميع المعلومات المتعلقة بهذه الأغراض، بالتعاون مع شركات الامتياز، وتقديمها إلى "أبوظبي للتنقل" عند الطلب.

ويستطيع الركاب في أبوظبي حجز سيارة أجرة عبر تطبيق "أجرة أبوظبي"، أو عن طريق الاتصال على الرقم 600535353.

"يانغو" هي جزء من مجموعة الشركات العالمية "يانغو جروب"، وهي متخصصة في خدمات النقل اليومي والخدمات اللوجستية.

وقال عبدالله المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل): "إن تقديم الخدمة عبر التطبيقات الدولية يعزز الكفاءة العامة لعمليات سيارات الأجرة، ويسهم في تسهيل عملية تحديد مواقع المركبات وحجز الرحلات إلكترونياً لجميع أفراد المجتمع. تربط هذه المبادرة سيارات الأجرة العامة والخاصة، بالإضافة إلى المركبات الخاصة المرخصة، بالركاب في الإمارة من خلال منصات تواصل إلكترونية وآمنة ومعتمدة وتطبيقات ذكية. كما تدعم أهداف الإمارة في تقليل بصمتها الكربونية من خلال تحسين الكفاءة التشغيلية لسيارات الأجرة وأنظمة النقل بشكل عام."

وأضاف إسلام عبد الكريم، المدير العام لـ "يانغو" في دول مجلس التعاون الخليجي: "نحن فخورون بإطلاق "يانغو" في أبوظبي، بالشراكة مع أبوظبي للتنقل. يجمع هذا التعاون بين التكنولوجيا المبتكرة والبنية التحتية العالمية المتقدمة، مما يعد بتعزيز التنقل الحضري وتجربة النقل السلسة للسكان والسياح. نتطلع إلى تعزيز التقدم في هذه الإمارة النابضة بالحياة."