قدّم المتحدث السابق باسم الرئاسة الفلبينية، الذي يواجه اتهامات بالتورط في عمليات مقامرة غير مشروعة خارج البلاد، إفادة مضادة رداً على الشكوى الموجهة ضده.
وأعلن "هاري روكي"، عبر بث مباشر على الفيسبوك اليوم الثلاثاء، أنه موجود حالياً في أبوظبي، حيث قام بتقديم إفادته الرسمية بعد توثيقها لدى البعثة الفلبينية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان "هاري روكي" قد شغل منصب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة خلال رئاسة الرئيس السابق "رودريجو دوتيرتي"، في فترتين منفصلتين: من عام 2017 إلى عام 2018، ومن عام 2020 إلى عام 2021. وجاءت الشكوى الموجهة ضده على خلفية إدراجه في المخطط التنظيمي لشركة تشغيل الألعاب الخارجية الفلبينية (وهي شركة مقامرة تخدم العملاء خارج البلاد (بوجو))، حيث تم تصنيفه فيها كـ"المستشار القانوني" للشركة.
وصرّحت السلطات الفلبينية أن شركة الألعاب المغلقة حالياً، "لاكي ساوث 99"، تورطت في أنشطة ألعاب غير قانونية، تضمنت قضايا تتعلق بالاتجار بالبشر. وأشارت إلى أن هذه القضايا شملت أفراداً يُزعم أنهم كانوا يديرون عمليات مرتبطة بالألعاب الخارجية الفلبينية (بوجو).
ولم يظهر "هاري روكي" علناً منذ عدة أشهر، لكنه ظل ينشر تحديثات عبر منصة الفيسبوك.
وقد أعلنت وزارة العدل الفلبينية، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت الإفادة المضادة المقدمة من "هاري روكي". وصرح المدعي العام الفلبيني، "ريتشارد أنتوني فادولون"، للصحفيين في مانيلا: "قدم محامو "روكي" إفادة مضادة تم توثيقها رسمياً في أبوظبي."