أعلنت السلطات يوم الأربعاء عن بدء موسم الصيد بالصقور بأبوظبي في 20 أكتوبر، حيث يتاح للصقارة ممن لديهم ترخيص صيد طيور الحبارى المكاثرة بالأسر حتى 20 يناير.

وقالت هيئة البيئة - أبوظبي إن موسم الصيد التقليدي الذي يستمر ثلاثة أشهر يضمن ممارسة الصيد ضمن ضوابط قانونية وبيئية محددة، حيث يسمح بالصيد فقط في المناطق المفتوحة على مسافة لا تقل عن 2 كم من الطرق الرئيسية والفرعية والأماكن المحظورة والغابات والمناطق المحمية ومنشآت البترول والمناطق العسكرية والسكنية.

وتصدر الهيئة تراخيص الصيد بالصقور وفقاً لكافة قوانين الصيد ذات الصلة. وللحصول على رخصة الصيد بالصقور، يجب أن يكون المتقدم مواطناً يبلغ من العمر 18 عاماً على الأقل، ويجب تسجيل الصقور المستخدمة في الصيد لدى وزارة التغير المناخي والبيئة.

يتعين على الصقارة التقدم بطلب الحصول على رخصة صيد تقليدية من خلال منصة "تم"، ويجب على حامل الرخصة الالتزام بجميع المتطلبات البيئية ذات الصلة والصيد فقط بين شروق الشمس وغروبها.

ويحظر القانون صيد جميع أنواع الحيوانات البرية والطيور والزواحف وإزعاجها داخل الإمارة، كما يحظر قيادة المركبات على الغطاء النباتي وإتلافه، ويجب أن يكون الصيد من قبل المرخص له فقط، ولا يجوز نقل الترخيص إلى شخص آخر.

ويجب حمل الترخيص أثناء الصيد وعرضه على السلطة المختصة عند الطلب.

والصيد بالصقور، المعروف محلياً باسم الصقارة، هو رياضة تقليدية عزيزة في الإمارات العربية المتحدة. وكما ذُكر في تقرير سابق، يتم اصطياد الصقور التي تمر عبر شبه الجزيرة العربية وترويضها لتصبح مفترسة و يتم تدريبها تدريباً عالياً في بداية الشتاء. وفي الماضي، كان الصقارة يدربون طيورهم على الصيد، مما يساعد في إطعام أسرهم.