قال وزير التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، إن مجمع زايد التعليمي سيكون له فرع في أم القيوين اعتباراً من العام الدراسي 2026-2027، وتشمل فروع المجمع الحالية ثلاثة فروع في دبي، وثلاثة فروع في الفجيرة، وفرعين في رأس الخيمة، وفرعين في الشارقة، وفرع واحد في عجمان.
وقالت وزيرة التربية والتعليم سارة الأميري، رداً على مخاوف المجلس الوطني الاتحادي بشأن نقص المدارس في الإمارة، إن المعهد التعليمي المتطور للغاية سيتم افتتاحه في منطقة السلامة.
جاء ذلك رداً على مخاوف عضو المجلس الوطني الاتحادي محمد الكاشف بشأن نقص المدارس الحكومية اللازمة لخدمة العدد المتزايد من التلاميذ في الإمارة. وقال الكاشف إن آخر مرة تم فيها افتتاح مدرسة حكومية جديدة في الإمارة كانت في عام 2007.
وطالب العديد من المواطنين بافتتاح فرع للمجمع في أم القيوين نظراً لما يتمتع به من جودة تعليمية عالية، فضلاً عن الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية التي يقدمها على أعلى مستوى.
وأضاف عضو مجلس أم القيوين الذي يمثل الإمارة في المجلس: «لقد مضى أكثر من 10 سنوات منذ أن شهدت الإمارة إنشاء مدرسة حكومية جديدة، رغم الحاجة الملحة إلى مرافق جديدة مع ارتفاع عدد التلاميذ».
وقال الكاشف بعد سماعه إعلان الوزير إن هذا من شأنه أن يحل مشكلة حقيقية في أم القيوين، مشيرا إلى أن افتتاح مثل هذه المنشأة في الإمارة يساعد في تنشئة أجيال من المواطنين ذوي المهارات العالية.
وعرض الكاشف لقطات من مرافق المدرسة لتوضيح وجهة نظره.
"كما ترون، يضم المجمع التعليمي حمامات سباحة أولمبية ومختبرات متطورة ومرافق رياضية ولياقة بدنية ومسرح... كلها تمثل أحدث التقنيات ومعايير الاستدامة، على عكس (بعض) المدارس الحكومية الأخرى."
يهدف مجمع زايد التعليمي، الذي سمي على اسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى تعزيز التعليم الشامل من خلال الجمع بين الدراسة الأكاديمية والأنشطة اللامنهجية والخبرة العملية. تمت الموافقة على المشروع في نهاية عام 2022 وتم الانتهاء منه خلال ستة إلى ثمانية أشهر في 11 موقعًا، وكان جاهزًا لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي 2023-2024.
وأضاف الكاشف أن تنفيذ المشروع في الوقت المناسب يدل على أهميته، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للمشروع الذي تنفذه مؤسسة الإمارات للمدارس بالتعاون مع ديوان الرئاسة ووزارة الطاقة والبنية التحتية 28 ألف طالب وطالبة.