تساهم ثلاث سيدات إماراتيات في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بشكل كبير في النمو الاقتصادي والتنمية في الإمارة من خلال تنفيذ المبادرات الاستراتيجية.

وتسعى فاطمة المري جاهدة لتحويل دبي إلى أفضل مدينة في العالم للزيارة والعيش والعمل والاستثمار فيها. وبصفتها مديرة مكتب المستثمرين في مؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية (DEDC) - الذراع التنموي الاقتصادي لمؤسسة دبي للتنمية، فقد لعبت دوراً مؤثراً في تنفيذ مبادرة التأشيرة الذهبية.

وقالت: "إن العمل جنباً إلى جنب مع القادة المؤثرين والمساهمة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية كان له دور فعال في تطوري المهني".

ترى فاطمة أن والدتها هي قدوتها ونظام الدعم الأكبر لها، "لقد كان تشجيعها هو المفتاح لتشكيل الشخص الذي أنا عليه اليوم. إلى جميع الشابات الإماراتيات، ابحثن عن مصدر إلهام وابحثن عن الأفراد الذين يحفزونكن ويشجعونكن. وأعدكن بأنكن ستحتفلن بنجاحكن."

وفي الوقت نفسه، لعبت مريم محمد عبدالله، مفتشة أولى في الفعاليات الترويجية في مؤسسة دبي لحماية المستهلك والتجارة العادلة، التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية، دوراً فعالاً في تعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال ضمان حماية المستهلك والشركات. وقد شاركت في جولات تفتيشية ميدانية للتأكد من أن المؤسسات التجارية تلبي المعايير اللازمة.

وأشارت مريم إلى أن الخبرة التي اكتسبتها من خلال عملها في وزارة التربية والتعليم ساعدتها على تحقيق تأثيرات ملموسة.

"لقد ساعدتني برامج التدريب وورش العمل الشاملة التي تقدمها دائرة الاقتصاد والسياحة بشكل كبير في تعزيز مهاراتي وتسهيل رحلتي خلال دراستي الجامعية. لم تدعم هذه المبادرات نموي فحسب، بل مكنتني أيضًا من المساهمة في نجاح دائرة الاقتصاد والسياحةDET."، وتنسب مريم أيضًا الفضل إلى والدتها في قدرتها على الصمود ونظرتها الإيجابية.

"أشجع الشابات الإماراتيات على مواصلة التعلم وتوسيع معارفهن ومهاراتهن للمساهمة في ازدهار وطننا ودعم نموه وتطوره."

بالنسبة لإيمان حيدر، كان مركز دبي التجاري العالمي بمثابة موطنها منذ عقدين من الزمان. واليوم، تعمل كمديرة أولى ضمن فريق خدمات كبار الشخصيات والخدمات الاستشارية في مؤسسة دبي لتسجيل الأعمال والترخيص (DBLC)، وهي شركة تابعة لمركز دبي التجاري العالمي.

لعبت دوراً حاسماً في مشاريع مثل خدمة تجديد الرخص التجارية تلقائيًا، واستثمر في دبي، وخدمات 360، مما يؤكد قدراتها القيادية، وقد تشكلت مسيرتها المهنية بفضل التوجيه والدعم من كبار القادة، وكان توجيه والدتها مفيدًا في تطويرها.

"قالت إيمان: "لقد ساعدني العمل في دائرة الاقتصاد والسياحة DET تحت إشراف قادة متميزين على تطوير مهاراتي وتقديم مساهمات كبيرة. لقد سمح لي التوجيه والدعم الذي تلقيته بالتفوق وتقديم أفضل ما لدي من عمل".

"أشجع النساء الإماراتيات الأصغر سناً على التركيز على تعليمهن، وأن يكن طموحات ويعملن بجد لتحقيق أحلامهن، وإحداث تأثير إيجابي على أنفسهن ومجتمعاتهن."