تتوالى التعازي في وفاة الدكتور "إس إم سيد خليل الرحمن"، المعروف باسم "سي إيه خليل"، الذي وافته المنية في دبي عن عمر يناهز 86 عاماً بعد صراع قصير مع المرض. وقد كان الفقيد شخصية بارزة في مجالات التعليم والخدمة الاجتماعية وحوكمة الشركات.

وقد تم نقله إلى مستشفى أستر في المنخول بعد شعوره بضعف شديد في ساقه، وبالرغم من الجهود الطبية المكثفة، إلا أنه تعرض لأزمة قلبية مزدوجة أدت إلى وفاته في الساعات الأولى من صباح الخميس.

وقد خلّف رحيله حزناً عميقاً في نفوس الجالية الهندية في الإمارات وخارجها.

ونعاه الدكتور "آزاد موبن"، رئيس مجلس إدارة شركة أستر دي إم للرعاية الصحية، قائلاً: "لقد كان قائداً ملهماً وصديقاً عزيزاً". وأشاد "موبن" بمساهمات خليل الجليلة في التعليم والعمل الخيري وحوكمة الشركات، مؤكداً أنها تركت "بصمة خالدة على حياة الكثيرين".

كما نعاه عصام كلداري، الرئيس التنفيذي لمركز إثراء، قائلاً: "لقد كان قائداً صاحب رؤية، لا يُضاهى تفانيه في خدمة المجتمع والتعليم". وأضاف: "لقد أسهم الفقيد في تأسيس مؤسسات دائمة، وألهم أجيالاً بأكملها".

واستذكر مشعل حامد كانو، رئيس مجلس إدارة مجموعة كانو، تأثير خليل في عالم الشركات، قائلاً: "لقد كان رجلاً نبيلاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وكان إيجابياً دائماً، بشوش الوجه، متلهفاً لمساعدة الآخرين. لقد كان تأثيره على قطاع الأعمال والمجتمع كبيراً جداً".

وحظيت جهود خليل الخيرية، لا سيما من خلال مؤسسة "أنجمان حامي المسلمين"، بتقدير واسع. ووصفه "بي إس إم حبيب الله خان"، مؤسس شركة "أرابيا هولدينجز المحدودة"، بأنه "منارة للعمل الخيري وركيزة أساسية في المجتمع". وأشاد بجهود خليل الدؤوبة في مجال التعليم والرعاية الاجتماعية، والتي خلّفت "إرثاً من العطاء والتراحم".

وفي مجتمع "بهاتكال"، كان خليل معروفاً باسم "قائد الجماعة" لما عُرف عنه من تفان غير محدود في خدمة الآخرين والارتقاء بهم. وقال شهريار خطيب، ممثل مجتمع "بهاتكال" في دبي: "لقد أثرت رؤية الدكتور خليل وحكمته وسخاؤه على حياة الكثيرين. سيُلهم إرثه أجيالاً قادمة بالعطف والإنسانية".