يمكن للإماراتيين الذين يقتربون من سن التقاعد والذين يمكن تعويض وظائفهم بالذكاء الاصطناعي الاستفادة من خطة التقاعد المبكر المحتملة.
ويأتي ذلك كجزء من العديد من المبادرات التي يتم النظر فيها للاستفادة من الذكاء الاصطناعي والمساعدة في زيادة إنتاجية القوى العاملة.
وعلى عكس المخاوف العامة والاعتقادات السابقة بأن الذكاء الاصطناعي سوف يسرق الوظائف البشرية، فقد أثبت أنه يساعد الناس في عملهم اليومي ويزيد الإنتاجية.
وقال معالي عمر العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، خلال جلسة للمجلس الوطني الاتحادي عقدت الأربعاء: "يجب أن نزيل خوف المجتمع من الذكاء الاصطناعي لأنه في الواقع يساهم في توسيع فرص العمل".
وفي عام 2017، توقعت العديد من التقارير فقدان 40% من الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025، "لكننا لم نشهد أي شيء من ذلك يحدث؛ بل على العكس، استفاد العديد من الناس من الذكاء الاصطناعي في زيادة إنتاجيتهم"، كما قال.
وتركز الإمارات حالياً على تأهيل الكوادر الموجودة "للاستفادة من ثورة الذكاء الاصطناعي والجاهزية لتطبيق التقنيات الناشئة" في وظائفهم اليومية.
وقال معاليه "بالنسبة للموظفين الذين يقتربون من سن التقاعد بعد عام أو عامين، ويمكن استبدال وظائفهم بالذكاء الاصطناعي، يمكننا أن نفكر في التقاعد المبكر لهم".
وأضاف أن من بين المبادرات التي يعتزم الوزير إطلاقها إنشاء صندوق لتمكين الإماراتيين في صناعة الذكاء الاصطناعي أو أولئك الذين يمكن أن تستفيد وظائفهم منها، وسيتم إطلاق العديد من المبادرات قريباً.