في خطوة علمية جديدة، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الأربعاء، عن إطلاق مهمة بيئية لاستكشاف المناطق القطبية، حيث يتوجه اليوم 7 نوفمبر، خبيران إماراتيان في مجال الطقس إلى القارة القطبية الجنوبية، في إطار المشروع الجديد للأبحاث القطبية.
ويهدف "برنامج الإمارات القطبي" إلى تعميق دراسة القطبين الشمالي والجنوبي، إدراكاً لأهميتهما في مجال العلوم البيئية.
كما أوضحت مريم المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة ورئيسة اللجنة التوجيهية لمهمة الإمارات القطبية، أن البرنامج يهدف أيضاً إلى تزويد العلماء الإماراتيين بالمهارات اللازمة للمشاركة في المهام القطبية الدولية.
وبحلول العام المقبل، ستُسجّل دولة الإمارات العربية المتحدة حضوراً علمياً مُتميزاً في القطبين الشمالي والجنوبي.
بالإضافة إلى الخبيرين الإماراتيين اللذين يتوجهان اليوم إلى القارة القطبية الجنوبية، أشارت المهيري إلى أنه "من المُقرر إرسال بعثة أخرى إلى القطب الشمالي في صيف عام 2025".
وقد شملت المرحلة الأولى من هذا المشروع إنشاء "مركز الأبحاث القطبية" في جامعة خليفة، وبناء شراكات دولية استراتيجية، وتوقيع المعاهدات ذات الصلة، والانضمام إلى البعثات القطبية الدولية.
ويستند المشروع إلى مدخلات من العلماء والخبراء والدبلوماسيين لتحديد أولويات البحث الرئيسية، والتي تشمل التطبيقات العلمية والتكنولوجية والتجارية، وقد تم تطويره خلال العام الماضي بالتعاون بين مكتب الشؤون الدولية ووزارة الخارجية ووزارة شؤون مجلس الوزراء والمركز الوطني للأرصاد الجوية وجامعة خليفة.