استجابة للنقص الحاد في المخزون الطبي في غزة 
الإمارات

الإمارات تقدم 3 أطنان من أدوية للمستشفى البريطاني في غزة

في إطار عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية وضمن جهود دولة الإمارات لدعم القطاع الصحي في غزة

وام

في إطار عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، وضمن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم القطاع الصحي في غزة، تم تقديم مساعدات طبية وأدوية للمستشفى الميداني البريطاني والعيادات التابعة لـ UK-MED.

تأتي هذه الخطوة استجابة للنقص الحاد في المخزون الطبي في القطاع، وعدم قدرة المنظومة الصحية على تلبية احتياجات الأعداد الكبيرة من المصابين والمرضى الفلسطينيين.

وقد قام المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح بتسليم ما يقارب 3 أطنان من الأدوية والمحاليل والغيارات إلى المستشفى الميداني البريطاني، الذي يقدم خدماته الطبية للنازحين في المنطقة الإنسانية "مواصي خانيونس".

هذه الجهود تأتي في إطار السعي المستمر لعملية "الفارس الشهم 3" لتقديم المساعدات، وتخفيف العبء عن المستشفيات في غزة، التي تواجه تحديات كبيرة في ظل الأوضاع الراهنة.
ومنذ بدء العملية تم تقديم ما يزيد على 400 طن من المساعدات الطبية لدعم المنظومة الصحية في القطاع.

وتواصل دولة الإمارات عبر عملية "الفارس الشهم 3" تقديم الدعم الطبي المستمر لإغاثة سكان قطاع غزة، لضمان وصول المساعدات الطبية للجرحى ومن يحتاجون إلى الرعاية الصحية العاجلة.

وتعمل دولة الإمارات مع المنظمات الطبية العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية، لتعزيز الجهود الإنسانية في المنطقة وتقديم العلاج اللازم للمصابين وتخفيف معاناتهم.

وفي هذا السياق، تلعب المستشفيات الميدانية، بما في ذلك المستشفى الميداني البريطاني، دورًا حيويًا في تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة للسكان في غزة، حيث تتضافر الجهود المحلية والدولية لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها القطاع.

إن دولة الإمارات لا تدخر جهدًا في بذل كل ما بوسعها لإعادة الأمل لسكان غزة والتخفيف من معاناتهم، من خلال التنسيق والتعاون مع كافة المنظمات الإنسانية المحلية والعالمية.

11 فائزاً بـ 100 ألف درهم في يانصيب الإمارات بالسحب الأول

الإمارات: الفحص الجيني قبل الزواج يجنب الأمراض الوراثية

سكان الإمارات يتغلبون على زحام المرور بالرياضة بعد العمل

الإمارات: نتائج الفحص الجيني قبل الزواج في 14 يوماً

"عين دبي" تستقطب مئات الزوار في يومها الأول : تجربة لا تُنسى