ماما جميلة حضور متميز على وسائل التواصل 
الإمارات

الإمارات: مربية أطفال ..نجمة"تيك توك"بوصفاتها اللذيذة

"ماما جميلة"تعيش ماما جميلة منذ 31 عاماً، مع العائلة الإماراتية نفسها التي تصفها بأنهم عائلتها.

رقية القايدي

ما بدأ كوسيلة لمشاركة حبها للطهي تحول إلى مربية تبلغ من العمر 59 عاماً تعمل في الإمارات العربية المتحدة إلى شخصية مشهورة على وسائل التواصل الاجتماعي. لقد أسرت "جميلة رونو ديكورو"، المعروفة باسم "ماما جميلة"، قلوب الآلاف من المتابعين عبر تيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

وصفاتها اللذيذة وشخصيتها الدافئة جعلت منها اسماً مألوفاً ليس فقط في الإمارات العربية المتحدة ولكن في جميع أنحاء العالم العربي.

ولدت جميلا عام 1965 في إندونيسيا، وكانت سنواتها الأولى مليئة بالصعوبات. قالت لصحيفة خليج تايمز: "توفيت والدتي عندما كنت في السابعة من عمري . عشت أنا وشقيقتاي حياة صعبة وعملنا في المزارع من أجل البقاء. ومنذ سن مبكرة، عملنا كمساعدات منزليات في منازل مختلفة".

وكانت طفولة جميلة صعبة، مما صنع إصرارها على البحث عن حياة أفضل لنفسها. وفي وقت لاحق، قررت مغادرة إندونيسيا بحثًا عن فرص أفضل. وبعد أن قضت 10 سنوات تعمل في المملكة العربية السعودية، انتقلت إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 1993، حيث وجدت وظيفة ثابتة مع عائلة إماراتية أصبحت في نهاية المطاف عائلتها الثانية.

والآن، بعد مرور 31 عاماً، لا تزال جميلة تعيش مع نفس العائلة الإماراتية، التي تصفها بأنها عائلتها. وتقول: "أحبهم وأشعر وكأنني جزء من عائلتهم. وأتلقى كل الدعم والتشجيع منهم، وهذا ليس مفاجئًا في ظل كرم ولطف دولة الإمارات وشعبها".

"أنا أحب اللغة العربية"

وفي نهاية المطاف، كان تشجيع عائلتها الإماراتية هو الذي قاد جميلة إلى الشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي. ففي البداية، شاركت مقاطع فيديو الطبخ الخاصة بها على تيك توك، حيث قدمت للمشاهدين لمحة عن مطبخها، حيث تحضر الأطباق التقليدية إلى جانب الوصفات الشعبية من الشرق الأوسط - بينما تشرح كل شيء باللغة العربية.

تعلمت جميلة التحدث باللغة العربية عندما عملت مع أسر عربية. تقول: "أحب اللغة العربية، والعيش مع أسرة عربية ساعدني على تعلمها. كما قرأت القرآن الكريم، مما ساعدني أكثر".

جمهور متنوع

كان صعود ماما جميلة إلى الشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي أمراً رائعاً. ففي غضون عامين فقط، ازدهر حضورها على الإنترنت، وهي الآن تتمتع بمتابعين مخلصين يزيد عددهم على 200 ألف معجب. وقالت: "أشعر بالسعادة والبهجة ومحبة الناس لي. إن دعمهم وتشجيعهم يعنيان لي الكثير".

وأصبحت مقاطع الفيديو التي تعرضها، والتي تعرض كل شيء من الوجبات البسيطة المطبوخة في المنزل إلى الأطباق والمعجنات الاحتفالية المعقدة، مصدر إلهام للعديد من الأشخاص. قالت جميلة: "لقد تعلمت الطبخ من خلال الممارسة والخبرة".

وقد لاقت وصفاتها، التي غالبًا ما تتميز بمزيج من التوابل الغنية والعطرية والمكونات الطازجة، استحسانًا واسع النطاق من الجمهور. فمن الأطباق اللبنانية إلى الأطباق الإماراتية المفضلة مثل المكبوس، والأطباق العالمية مثل المعكرونة، توفر مقاطع فيديو الطبخ التي تقدمها جميلة جسرًا ثقافيًا فريدًا.

وتتطلع جميلة إلى توسيع نطاق عملها بشكل أكبر في المستقبل. وأكدت: "أريد مشاركة وصفاتي مع أكبر عدد ممكن من الناس ونشر الحب".

كما أعربت الأسرة الإماراتية التي تعمل لديها جميلة عن إعجابها بها. وقالت أم خليفة، والدة الأسرة التي تعمل لديها جميلة: "جميلة ليست مجرد مساعدة لنا، جميلة جزء لا يتجزأ من عائلتنا. إنها مخلصة ولطيفة ولديها طاقة إيجابية دائمًا".

"سباق دبي" يمنح العائلات اللياقة والطاقة عبر تجربة مميزة

حمدان بن محمد يقود آلاف العدائين في"دبي للجري 2024"

مبادرة تؤكد نجاح زراعة الخضروات والفواكه بالإمارات

141 محطة انتظار جديدة للحافلات في مواقع رئيسية بدبي

إجراءات رعاية الأم العزباء لأطفالها في الإمارات