بيع 15 جملا عربية أصيلاً بنحو 2.5 مليون درهم في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الحادي والعشرين المقام حالياً.

وقال المنظمون الجمعة إن "المزاد شمل بيع صغار الإبل من الذكور والإناث من أرقى السلالات المعروفة بقدراتها المتميزة في السباقات، حيث يتميز كل ناقة بنسبها وإنجازات أبيها وأمها، وهي عوامل أساسية في تحديد قيمتها".

ويعد معرض الصيد والفروسية الدولي، الذي يستمر حتى الثامن من سبتمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، معرضًا سنويًا مرتبطًا بالصيد ورياضات الفروسية وأسلوب الحياة في الهواء الطلق. كما أنه منصة عالمية لتعزيز التبادل الثقافي بين الأمم.

واستقطب المزاد مئات المزايدين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي الذين كانوا يبحثون عن الإبل الأصيلة المعروفة بسلالاتها المتميزة وقدرتها على السباق. ولضمان عرض أفضل السلالات للبيع، قالت اللجنة العليا المنظمة لمزاد الإبل العربية الأصيلة إنها وضعت مجموعة من الشروط والإجراءات التنظيمية، إلى جانب الضمانات المالية للتحقق من جدية المزايدين.

تُعرف الإبل بأنها "سفن الصحراء" التي ساعدت البدو الرحل على البقاء على قيد الحياة لعدة قرون. أما سباقات الإبل فهي رياضة تقليدية تمارس منذ قرون في شبه الجزيرة العربية. ويُعتقد أنها بدأت في القرن السابع الميلادي ونظمتها قبائل البدو كجزء من الأحداث الثقافية والاحتفالات خلال حفلات الزفاف أو أعياد الميلاد.

وتقدم السباقات الحديثة جوائز مالية كبيرة للفائزين من الإبل وأصحابها، مما يشجع على الحفاظ على السلالات الأصيلة ونقل هذه الرياضة التقليدية من جيل إلى جيل.