برامج التعلم المدعومة بالذكاء الاصطناعي 
الإمارات

تقنيات الواقع الافتراضي تعززحياة ذوي الهمم بالإمارات

يوفر معرض "أكسس أبيلتي إكسبو"منصة لتقديم حلول فريدة لتحسين حياة أصحاب الهمم.

نسرين عبدالله

شملت التقنيات المعروضة في معرض (أكسس أبيلتي إكسبو) الذي انطلق في دبي يوم الاثنين، نظارات الواقع الافتراضي، وبرامج التعلم المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ووسائد الكراسي المتحركة المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد.

وعرضت شركة (بروفين ريالتي) المتخصصة في تطوير الواقع الافتراضي والاصطناعي نظارات واقع افتراضي والتي تدعي أنها أثبتت فائدتها للأطفال ذوي الهمم في علاج النطق واللغة.

وقال "بافيل ماكاريفيتش"، نائب رئيس الشركة: "إن هذه التقنيات تساعد الأطفال على المشاركة والتفاعل بشكل أكبر، وتعلم مهارات الحياة التي قد يكون من غير الآمن تعلمها في البيئة الحقيقية. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في تعليمهم كيفية عبور الطريق، وأين يجب أن ينظروا، وما الذي يجب الانتباه إليه، وما هي إشارات المرور، فإن الواقع الافتراضي يوفر محاكاة واقعية لذلك".

"إنه تعديل قابل للتحكم والتكرار والتدرج، مما يعني أنه يمكنك البدء في بيئة بسيطة للغاية ثم إضافة المزيد من التفاعلات، والتعقيدات، والأشخاص، والسيارات، وأصوات متنوعة. وهذا يسمح للأطفال باكتساب المهارات اللازمة في الحياة الواقعية بشكل تدريجي."

ويعد معرض (أكسس أبيلتي إكسبو) أكبر معرض لأصحاب الهمم في الشرق الأوسط، ويوفر منصة لتقديم حلول فريدة لتحسين حياة ذوي الهمم.

وفقاً لبافل، هناك فوائد متعددة لاستخدام نظارات الواقع الافتراضي للطلاب. قال: "يساعد الواقع الافتراضي الأطفال على تدريب انتباههم وتركيزهم ، مما يعني أن انتباههم ينصب بالكامل على المهام المعطاة." وأضاف: "يعتبرون الواقع الافتراضي أيضاً لعبة وأحياناً مكافأة، مما يجعل ذلك أكثر متعة بالنسبة لهم. في الوقت نفسه، يُعتبر ذلك نوعاً من العلاج، مما يعني أنهم يبنون معرفتهم ويطورون مهاراتهم، ومن خلال دمج هذين العنصرين، الانخراط والتعلم، نرى نتائج أفضل بكثير من حيث الانتباه، ومن حيث اللغة، ومن حيث تدريب مهارات الحياة."

الطباعة ثلاثية الأبعاد

وكان أحد المشاركين في المؤتمر شركة (تينتا لاب)Tinta Lab، وهي شركة ناشئة مقرها الإمارات العربية المتحدة تركز على طباعة مقاعد الكراسي المتحركة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. تأسست الشركة في عام 2023، وتستخدم مادة خاصة لصنع هذه المقاعد المخصصة لتلبية احتياجات المستخدمين.

وقال متحدث باسم الشركة: "أردنا أن نصنع شيئاً لمستخدمي الكراسي المتحركة، وتوصلنا إلى تصميم مبتكر. لقد أمضينا عامين في تجربته، وأصبح الآن جاهزاً للطرح للمستخدمين. اشتكى لنا الكثير من المستخدمين من آلام أجسادهم أثناء استخدام الكراسي المتحركة التقليدية، لذا تم تصميم مقاعدنا ووسائدنا خصيصاً لتسهيل استخدام هذه الكراسي وتخفيف أي مشاكل. كما يمكن تنظيفها بسهولة وتحتاج إلى صيانة بسيطة".

يمكن تخصيصها بالكامل وتنظيفها بسهولة ، كما تقوم الشركة أيضاً بطباعة الوسائد ومساند الظهر للمستخدمين.

قدمت شركة ناشئة أخرى في المؤتمر، وهي شركة (إنارة) Enara، منصة للتدخل المبكر تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى مساعدة المعالجين في تحقيق نتائج أفضل وأسرع للأطفال أصحاب الهمم. وقال متحدث باسم الشركة: "إنها منصة تدعم الآباء في تعزيز جهود المعالجين، كما تساعد الأطفال على إتقان المهارات الأساسية من خلال الألعاب المتحركة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وبرامج التعلم المخصصة".

وبحسب مؤسسيها، فإن التطبيق يخفف أيضاً العبء على مقدمي الرعاية ويساعد الطلاب على الحصول على تجربة تعليمية مريحة في المنزل.

دبي تشدد قوانين المرور: حجز المركبات 30 يوماً للمخالفين

مريم الزعابي: بطلة إماراتية في سماء الطوارئ

الإمارات تنفي شائعات التحقيق حول عملة"واب" المشفرة

الإمارات:ارتفاع في عدد المواليد وزيادة معدلات العقم الثانوي

68% من موظفي الإمارات يسعون للتغيير بسبب نقص المزايا