بحسب دراسة من شبكة "انترنيشنز"، وهي أكبر شبكة عالمية للمغتربين، حصلت إمارة رأس الخيمة على المركز الأول كأفضل وجهة للمغتربين على مستوى العالم.
وحازت الإمارة على المركز الأول من بين 53 مدينة متضمنة في الدراسة. وحققت المدينة المزدهرة هذا الإنجاز بحيث أصبحت "الوجهة العالمية الرائدة" للمغتربين للعيش والعمل والاستكشاف.
يحدد المؤشر النتائج على أساس أربعة جوانب، وهي:
الإدارة (مدى سهولة الحصول على التأشيرة، والتعامل مع البيروقراطية المحلية، وفتح حساب مصرفي)
الإسكان (القدرة على دفع تكاليف السكن، وسهولة العثور على سكن)
جودة الحياة الرقمية (توفر الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، والإنترنت عالي السرعة)
اللغة (مدى سهولة الاندماج في المجتمع من دون الإلمام باللغة المحلية).
وبالإضافة إلى حصولها على تصنيف عالٍ في المؤشر العام، حازت الإمارة على المركز الثاني في مجال "العمل في الخارج"، وفي المركز الخامس في مجال "سهولة الاستقرار".
ويأتي الترتيب الأول لرأس الخيمة بعد أن أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن ما يقرب من ثلاثة من أصل كل أربعة من المشاركين قالوا إنه من السهل العثور على سكن في الإمارة.
كما يقول 69% من المشاركين أنه ليس هناك أي مخاوف فيما يتعلق بسوق الإسكان والبيروقراطية المحلية والحاجز اللغوي قبل الانتقال، مقارنة بـ 29% على مستوى العالم.
يضم مجتمع المغتربين العالمي التابع لشبكة "انترنيشنز" أكثر من 5.4 مليون عضو في 420 مدينة و 166 دولة.