أصبحت شواطئ دبي الليلية تجذب أعداداً كبيرة من السياح والمقيمين، خاصة خلال أشهر الصيف.
وتنعكس شعبيتها في الأرقام، حيث استقبلت الشواطئ الليلية في جميرا 2 وجميرا 3 وأم سقيم 1 ما يقرب من 1.5 مليون زائر في 18 شهراً فقط من افتتاحها في مايو 2023، وفقاً لبلدية دبي.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشواطئ الليلية تحظى بإعجاب الناس.
وتمتد هذه الشواطئ على مسافة إجمالية تبلغ 800 متر، وتتميز بأنظمة إضاءة متطورة للسباحة الآمنة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. كما توجد شاشات إلكترونية تعرض باستمرار محتوى تعليمياً وتوعوياً للجمهور.
يتواجد دائماً على الشواطئ فريق من رجال الإنقاذ، يضم مدير العمليات، ومساعد مدير العمليات، وثلاثة مشرفين على الإنقاذ، و16 منقذاً مدرباً.
كما تم تجهيز الشواطئ بأدوات إنقاذ حديثة ودراجات شاطئية مع فريق يتأكد من استيفاء جميع متطلبات السلامة.
كما حددت البلدية ساعات محددة للسباحة الليلية ما بين غروب الشمس وشروقها.
أكد مدير إدارة الشواطئ العامة والقنوات المائية في بلدية دبي إبراهيم جمعة أن الإقبال الكبير على شواطئ السباحة الليلية يعكس نجاح المشروع الذي يهدف إلى تقديم تجربة سياحية وترفيهية فريدة من نوعها.
وأضاف جمعة أن المبادرة تتيح للسكان والسياح الاستمتاع بجمال شواطئ دبي ليلاً، بما يضمن أعلى مستويات الراحة والرفاهية وجودة الحياة.
ويأتي ذلك في إطار جهود دبي المتكاملة لترسيخ مكانتها كقائد عالمي في جودة الحياة وواحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية.
من أهم ما يميز الشواطئ أنها صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف جمعة أن بلدية دبي حرصت على أن تكون الشواطئ المخصصة للسباحة ليلاً ملائمة وترحيبية لأصحاب الهمم وكبار السن، حيث تم توفير كراسي عائمة للسباحة، وفرق إنقاذ مدربة لتلبية احتياجاتهم، ومنطقة استراحة مجهزة بالكامل ومصممة خصيصاً لهم، بما يتوافق مع «كود دبي للبيئة المؤهلة».