كشفت أدلة مهمة عن العلاقة بين نقل جلود الحمير والاتجار غير المشروع في الحياة البرية والجريمة المنظمة 
الإمارات

طيران الإمارات: بروتوكولات جديدة لمكافحة تهريب جلود الحمير

دليل تشغيلي في مجال الطيران لتسليط الضوء على المخاطر التي تشكلها تجارة جلود الحمير وارتباطها بالأنشطة الإجرامية

فريق الديسك

يُقتل ستة ملايين حمار سنوياً من أجل جلودها، أغلبها في أفريقيا. ثم يتم تصدير هذه الجلود إلى جميع أنحاء العالم، بالسفن والطائرات، قبل استخدامها في صنع الأدوية والعلاجات التقليدية، وفقًا لأحدث أرقام مؤسسة محمية الحمير.

وتعاونت طيران الإمارات مع مؤسسة "محمية الحمير" الخيرية الدولية لرعاية الحيوان لتسليط الضوء على المخاطر التي يشكلها نقل جلود الحمير في الشحن الجوي.

وأطلقت مؤسسة محمية الحمير بالتعاون مع طيران الإمارات دليلاً تشغيلياً لتقييم المخاطر والتهديدات في مجال الطيران لتسليط الضوء على المخاطر التي تشكلها تجارة جلود الحمير وارتباطها بالأنشطة الإجرامية الخطيرة والمنظمة.

وقد كشفت أدلة مهمة عن الصلة بين نقل جلود الحمير والاتجار غير المشروع في الحيوانات البرية والجريمة المنظمة. كما أن تجارة الجلود غير المنظمة وغير الصحية تهدد بشكل خطير الأمن البيولوجي العالمي.

وقد طبقت طيران الإمارات بالفعل حظراً على نقل جلود الحمير. ففي فبراير/شباط من هذا العام، أقر رؤساء الدول الأفريقية وقفاً قارياً شاملاً لذبح الحمير من أجل الحصول على جلودها في القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي. وفي غضون أيام من قرار الاتحاد الأفريقي، وسعت طيران الإمارات نطاق سياستها القائمة على عدم التسامح مطلقاً مع نقل الأنواع المحظورة وجوائز الصيد وغيرها من المنتجات المرتبطة بها، لتشمل جلود الحمير وأجزاءها.

وباعتبارها رائدة في الجهود الرامية إلى مكافحة تجارة الحياة البرية غير المشروعة، فقد وضعت شركة الطيران بروتوكولات صارمة، بما في ذلك الفحص، والتحقق العشوائي أثناء العبور، والتحقق الشديد من الوثائق، والتأكد من صحة التصاريح، بالإضافة إلى توفير التعليم والتدريب لموظفيها عبر عمليات الشحن والركاب لتحديد والإبلاغ عن الحياة البرية المهربة.

وستوفر ورقة الحقائق التي تم إعدادها بالتعاون بين الطرفين لصناعة الطيران الأوسع نطاق المعرفة الحاسمة في مكافحة تجارة جلود الحمير. وتشرح المبادئ التوجيهية التشغيلية المخاطر الأمنية الحيوية المترتبة على تهريب جلود الحمير غير المعالجة بشكل كافٍ إلى جانب البضائع المشروعة مثل الجلود أو المنسوجات، على سبيل المثال. كما تسلط الضوء على أساليب الإخفاء والميل إلى الجريمة، حيث قد ترتبط الشبكات المتورطة في تجارة جلود الحمير أيضاً بالجرائم المنظمة مثل الاتجار في الحياة البرية والمخدرات.

ومن خلال تسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بتجارة جلود الحمير وتقديم النصائح العملية، تأمل مؤسسة محمية الحمير وطيران الإمارات أن يتم تشجيع شركات الطيران الأخرى على تعزيز جهودها في الكشف عن هذه التجارة وإنفاذ القوانين لوقف المتاجرين والمجرمين.

وقالت "ماريان ستيل"، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "محمية الحمير": "إن هذه خطوة أخرى مرحب بها في المعركة ضد التجارة غير المشروعة في جلود الحمير في قطاع النقل. ونحن فخورون بالعمل جنباً إلى جنب مع طيران الإمارات، التي تضع معايير جديدة بدعمها لعملنا وتشديد سياساتها الخاصة بالاتجار. ونأمل أن يحذو الآخرون في صناعة الطيران حذونا وينضموا إلينا في القضاء على هذه التجارة القاسية وغير المستدامة.

"إن كافة التدابير التي تسلط الضوء على التجارة غير الإنسانية في جلود الحمير تستحق الإشادة، خاصة بالنظر إلى ارتباطها بالاتجار غير المشروع في الحياة البرية والجريمة المنظمة فضلاً عن التهديد الذي تشكله على الصحة البشرية لكل من يشارك في كل مرحلة من مراحل هذه العملية".

التأمين الصحي الإلزامي : هل يحتاج الموظفون إلى الحصول على تغطية لأفراد أسرهم؟

4.3 مئوية..أدنى درجة حرارة على جبل جيس اليوم

جهود المتطوعين في دبي أعادت البسمة لمخالفي الإقامة

إتقان اللغة العربية: تحدي يواجه المغتربين في الإمارات

شرطة دبي تعزز الوعي بالجرائم الإلكترونية من خلال بطولات الألعاب