دول الخليج توفر حياة استثنائية لأطفالها وشبابها 
الإمارات

فرص تعليم ونمو أطفال الخليج أفضل من الدول المتقدمة

احتلت السعودية والكويت والإمارات المراكز الأولى عالمياً لجهة معاملة الأطفال باحترام وكرامة

وحيد عباس

أظهرت دراسة عالمية جديدة نُشرت اليوم الخميس أن الأطفال في الإمارات ودول الخليج الأخرى يُعاملون بكرامة ويتمتعون بفرص أفضل للتعلم والنمو مقارنة بالعديد من الدول المتقدمة حول العالم.

ووفقاً للدراسة التي أجرتها مؤسسة "جالوب" بعنوان "دراسة رفاهية أطفال العالم"، احتلت المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة المراكز الأولى عالمياً من حيث الاعتقاد بأن الأطفال في هذه الدول يُعاملون باحترام وكرامة، حيث جاءت السعودية في المركز الأول، والكويت في المركز الثاني، والإمارات في المركز الخامس.

وكشفت الدراسة أن حوالي 97% من الأشخاص في السعودية و96% في الكويت و93% في الإمارات يعتقدون أن الأطفال يُعاملون بكرامة واحترام، وهي نسبة تفوق ما تم تسجيله في العديد من الدول المتقدمة مثل إيرلندا ولوكسمبورغ وسنغافورة وسويسرا.

وقال "أندرو رزيبا"، المدير التنفيذي لقسم التحليلات العالمية لدى "جالوب" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "في العديد من دول الخليج، نرى دولاً توفر حياة استثنائية لأطفالها وشبابها. ويصاحب ذلك مستويات غير مسبوقة من الأمل في المستقبل في تلك البلدان نفسها. لا يوفر الاستثمار في الشباب آفاقاً أفضل للأطفال أنفسهم فحسب، بل يغرس في المجتمع إيماناً بمستقبل أكثر إشراقاً".

وأشار التقرير إلى أن دول الخليج احتلت مراتب متقدمة تاريخياً في هذه المعايير، لكن التحسينات الملحوظة في السعودية تؤكد على كيفية تأثير الاستثمارات المدروسة في رفاهية الأطفال على تشكيل تصورات الجمهور.

وفي المقابل، هيمنت دول أمريكا اللاتينية على المراتب الدنيا من القائمة، حيث أشار أقل من ثلث السكان في فنزويلا وبوليفيا والبرازيل وهندوراس والأرجنتين وبيرو إلى أن الأطفال في بلدانهم يُعاملون باحترام وكرامة.

وبحسب سكان الخليج، يتمتع الأطفال في المنطقة بفرص أكبر للتعلم والنمو مقارنة بالدول المتقدمة الأخرى.

وبلغ متوسط نتائج الدراسة في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول "تعلم الأطفال ونموهم" 84%، مقارنة بـ 92% في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، و95% في الكويت.

والبلدان التي يعتقد الناس فيها أن الأطفال لديهم الفرصة للتعلم والنمو لا تعكس بالضرورة البلدان المدرجة في قائمة "الاحترام والكرامة".

وفيما يتعلق بما يمكن لدول الخليج فعله لتحسين رفاهية الأطفال، أشار "أندرو رزيبا" إلى أن هناك ارتباطاً بين الرفاهية في مرحلة الطفولة وتوقع السعادة في الحياة لاحقاً.

وأضاف أن "تقرير السعادة العالمي الأخير أشار إلى أن الرفاهية والصحة العاطفية في مرحلة الطفولة هما أفضل المؤشرات على السعادة في الحياة المستقبلية. لذلك، فإن الاستثمار في أطفال اليوم، خاصة في تعليمهم، هو جزء من الاستثمار في مستقبل الغد. ويعد الرضا في الكويت والسعودية والإمارات عن النظام التعليمي اليوم أعلى مما كان عليه قبل عشر سنوات".

أمطار غزيرة محتملة في أبوظبي ودبي يوم عيد الميلاد

تعلم اللغة العربية: قصص ملهمة من مغتربين في الإمارات

باحث أمريكي يدرس اللهجة الشحية في جبال رأس الخيمة

الخوف من فوات الأوان وتأثيره على صحتنا العقلية

الحصول على ترخيص طاقم الضيافة الجوية في الإمارات