ووزي نفى شائعات استخدام الذكاء الاصطناعي لكتابة أغنيات الفرقة 
الإمارات

فرقة"سيفينتين":الذكاء الاصطناعي يكتب أغنية بلامشاعر

ميهير دانجال

في حدث غير مسبوق في مجتمع الكيبوب، لجأ ووزي (Woozi)، عضو فرقة"سيفينتين" (Seventeen)، اليوم إلى موقع إنستغرام لنفي الشائعات حول استخدام الذكاء الاصطناعي لكتابة أغنيات الفرقة.

يأتي ذلك بعد أن ذكرت إحدى وسائل الإعلام البريطانية الكبرى أن فرقة الفتيان الشهيرة قامت "بتجريب" الذكاء الاصطناعي لإنتاج الفيديو الموسيقي لأغنية "Maestro" التي حققت نجاحاً كبيراً والتي قد يكون إنتاجها أيضاً ناتجاً جزئياً عن الذكاء الاصطناعي.

وقال النجم في بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "إن كل أغنيات فرقة (Seventeen) تمت كتابتها وتلحينها من قبل منتجين من البشر."

تدوينة ووزي على "إنستغرام"

في حين سارعت (Carats) جماعة محبي فرقة (Seventeen) في الإمارات العربية المتحدة إلى توضيح أن اقتباسات ووزي من مقابلة كورية قد تم تفسيرها بشكل خاطئ. أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي الآن أكثر شيوعاً وتم تطبيعه إلى حد ما في جميع المجالات في البلاد، مع دمج التكنولوجيا بشكل متزايد في الحرف المختلفة.

قالت إسراء عابد، 24 عاماً، وهي مقيمة في الإمارات العربية المتحدة: "يُذكر بوضوح في مقطع الفيديو الترويجي أن الذكاء الاصطناعي استُخدم في صنعه، ومع ذلك، لم يكن للتكنولوجيا أي دور في كتابة الكلمات. لقد استخدموا تقنية الحركة الروبوتية وليس الذكاء الاصطناعي التوليدي".

وتناقش المعجبون في دولة الإمارات العربية المتحدة حول استخدام التكنولوجيا في المجالات الإبداعية، وخاصة الموسيقى، حيث يطور المستمع ارتباطاً عاطفياً بالموسيقى التي يستمع إليها.

هوية فريدة

وقالت إسراء عابد، وهي من أشد المعجبين بالفرقة: "بصراحة، عادة ما يكون الأمر محبطاً بعض الشيء أن تدرك أن الفن المعين الذي تحبه قد تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي".

وأضافت "أنا لا أحبذ أبداً مفهوم استخدام الذكاء الاصطناعي عندما يتعلق الأمر بتأليف الموسيقى لأنني أعتقد أنه يزيل المشاعر أو الأحاسيس التي يعبر عنها المرء من خلال الفن". وأضافت أنه من الصعب التفاعل مع الموسيقى عندما تدرك أن الكلمات أو الألحان المعينة تم تأليفها بواسطة جهاز كمبيوتر، "الذي لا يشعر بهذه المشاعر الإنسانية".

وقالت "أنشالا بريم"، المقيمة في دبي، على نحو مماثل: "يبدو الأمر وكأن الآلات تسيطر على قدرة البشر على الإبداع، فما الذي يجعلنا مميزون إذن؟"

وتعتقد إسراء أن الإبداع الحقيقي يكمن في الإنسان. "أعتقد أن عقلنا البشري وحده كان وما زال قادراً على خلق السحر في عالم الفن منذ قرون، وبالتالي فإن استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر أهمية في مجال البحث والعلوم؛ الأشياء التي تجعل حياتنا أسهل".

أيدت "سومانا ماديشيتي" البالغة من العمر ثمانية عشر عاماً الفكرة قائلة: "إن سماع أن أغنية Maestro، وهي واحدة من أغانيي المفضلة، قد تكون من صنع الذكاء الاصطناعي (حتى ولو جزئياً) أمر غريب بالنسبة لي لأنني سمعت أيضاً أن العديد من أغاني (Seventeen) قد تم كتابتها وإنتاجها بواسطة الفنانين أنفسهم".

سومانا ماديشيتي

وفي حديثها عن كيفية أداء فناني الكيبوب بأساليب إبداعية وفريدة من نوعها، أضافت: "أنا متأكدة من أن الذكاء الاصطناعي سيستمر في النمو وسيتم دمجه في الكثير من المجالات. ومع ذلك، أعتقد أن مشاركة الذكاء الاصطناعي في صناعة الموسيقى ستؤثر بالتأكيد على مدى أصالة الأغنية وحداثتها، خاصة في الكيبوب".

وأضافت بريم أن اهتمامها الأولي بعالم الكيبوب نابع من حقيقة أن "الموسيقى كانت مختلفة تماماً وفريدة من نوعها عما نسمعه عادةً من الفنانين من نصف الكرة الغربي الذين تم اعتبارهم" سائدين ".

وأضافت: "إن "خير" الذكاء الاصطناعي لا يزال بالطبع موضوعاً للنقاش، خاصة عندما يتعلق الأمر بالفن".

وبالعودة إلى سبب استخدام Seventeen لهذه التكنولوجيا، قالت إسراء: "تحدث ووزي أيضاً عن تجربة الذكاء الاصطناعي لأنه أراد حماية هويتهم الفريدة."

وقالت بريم وهي تختتم أفكارها: "في نهاية المطاف، يجب أن تكون الموسيقى بمثابة شكل من أشكال العلاج، سواء من قبل المستمع أو المبدع، ولا يمكن للإنسان المشارك أن يظهر ذلك إلا من خلال الموسيقى".

التكنولوجيا تتعرض لـ"الشيطنة"

ولكن الجانب الآخر يزعم أنه إذا استخدمنا نحن البشر الذكاء الاصطناعي بحكمة، فلماذا لا يستخدمه الفنانون؟ تقول "حسنة مراد"، وهي فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً من معجبي فرقة (Seventeen)، إن التكنولوجيا يتم "شيطنتها" يعتقدون أنها "بديل" للبشر أكثر من كونها "مساعدة." كما أنها لا ترى ما هي المشكلة التي قد تنشأ عن استخدام التكنولوجيا.

"يحظى الذكاء الاصطناعي، في كل قطاع، بسمعة سيئة حقاً. حتى لو استخدموا التكنولوجيا، أعتقد أنه لا بأس، طالما أنهم لا يكذبون بشأن ذلك. في الواقع، أنا أستخدم الذكاء الاصطناعي في عملي للمساعدة في توليد الأفكار والتغلب على أي عوائق إبداعية، لذلك لا أفهم سبب كونها مشكلة."

كان لدى "كارين ويلسون" المقيمة في دبي الرأي نفسه، فإذا كان جمهور الفنان سعيداً و"ما زال يشعر بالارتباط بالموسيقى"، فهي لا ترى سبباً لوجود اعتراض. "طالما أن الفنان يظل مخلصاً لفنه، أعتقد أن الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق هدفه الإبداعي أمر جيد!"

مواطنات: إلزام الشركات بمقعد للمرأة خطوة نحو الشمولية

رائدات أعمال: عانينا من التحيز ونتطلع لتمثيل أكبر

قفزة قياسية لأسعار الذهب بدبي بعد خفض الفائدة الأمريكية

"كولدبلاي" ..حفل حصري في أبوظبي ضمن جولتها العالمية

50 ألف درهم غرامة 3 كُتاب عَدل بأبوظبي لمخالفتهم التوجيهات والقرارات