مخاطر المخدرات والإدمان 
الإمارات

معرض شرطة الشارقة: مشاهد واقعية مروعة لخطر المخدرات

إطلق في 14 نوفمبر ويستمر حتى 21 نوفمبر ويستخدم محتوى تفاعلياً لإشراك الحضور وتعزيز المناقشات

وعد بركات

يقدم عرض مرعب في أحد مراكز التسوق في الشارقة مشهدًا واقعياً للغاية: فتاة مراهقة راقدة على أرضية متسخة، محاطة بمجموعة من المخدرات والأدوات. ومن بين الأدوات المنتشرة في المكان غليون حشيش وحقن وأغلفة مبعثرة، وكل ذلك على خلفية من الأوساخ وبقايا حاويات الطعام.

تشكل هذه الصورة المزعجة جزءاً من معرض شرطة الشارقة بعنوان "عائلتي هي ثروتي الأكبر 2024" في مركز مدينة الزاهية.

وتم إطلاق المعرض في 14 نوفمبر ويستمر حتى 21 نوفمبر، ويستخدم المعرض محتوى تفاعلياً لإشراك الحضور وتعزيز المناقشات حول تعاطي المخدرات.

ويضم المعرض أيضًا أنواعًا مختلفة من المخدرات، بما في ذلك "الكريستال ميث"، و"الماريجوانا"، والقنب الصناعي (التوابل)، مما يوفر رؤية شاملة للمخدرات التي تؤثر على المجتمع.

وقال المتحدث الرسمي لشرطة الشارقة لـ«خليج تايمز» على هامش المعرض: «يهدف هذا المعرض إلى توعية الآباء والأمهات بأعراض الإدمان وأنواع المخدرات التي قد يتعرض لها أبناؤهم»، مؤكداً أهمية التوعية في منع الشباب من الاستسلام لهذه المخاطر.

ويبرز المعرض بشكل بارز المادتين 89 و64 من قوانين المخدرات في الإمارات العربية المتحدة، بهدف تثقيف الجمهور. وسلط المتحدث الضوء على الإطار القانوني الذي يدعم أولئك الذين يطلبون المساعدة: "نهدف إلى تفكيك الوصمة المحيطة بالإدمان"، كما صرح. "الشرطة حليفة في مكافحة تعاطي المخدرات، ونريد أن يعرف الأفراد أن طلب المساعدة هو خطوة شجاعة ومستحقة الثناء".

وأوضح المتحدث أنه "بموجب المادة 89، لن يتم اتخاذ أي إجراء جنائي ضد الأفراد الذين يسلمون أنفسهم طواعية أو أفراد أسرهم المباشرين الذين يتقدمون بطلبات"، وأضاف أن "هذه المبادرة تشجع الأسر على الإبلاغ عن حالات الإدمان دون خوف من العواقب القانونية".

وفيما يتعلق بالجرائم المتعلقة بالمخدرات، تم تقديم المادة 64 من خلال سيناريو يسلط الضوء على المساءلة في معاملات المخدرات. وأشار المتحدث إلى أن "العديد من الشباب قد يتورطون دون علم في قضايا المخدرات بسبب ضغوط الأقران أو الافتقار إلى الوعي"، مما يعزز الحاجة إلى مبادرات تعليمية مثل هذه.

بالإضافة إلى العروض المبهجة، نظمت شرطة الشارقة نشاطًا رياضيًا لإشراك الشباب بشكل إيجابي، حيث تضمن الحدث تحديًا فارغًا مصممًا لإبقاء الأطفال نشطين وبعيدين عن المخدرات.

"لقد أذهلني رؤية شاب يبلغ من العمر 16 عامًا يكمل ساعة من النشاط المكثف"، شارك المتحدث، مسلطًا الضوء على نجاح المبادرة. وقد استقطب الحدث إقبالًا كبيرًا، مما يدل على دعم المجتمع ومشاركته في مكافحة إدمان المخدرات.

"عين دبي" تستقطب مئات الزوار في يومها الأول : تجربة لا تُنسى

50% يوفر"الترانزيت"في السعودية من تكاليف العمرة للمقيمين في الإمارات

تجارب سكان برج خليفة مع تجهيزات ليلة رأس السنة

40% زيادة في التسجيل بمدارس دبي للفصل الثاني

الإمارات: 3 ملايين درهم حفلات زفاف فاخرة على متن السفن السياحية