أطلقت يوم أمس الأربعاء منصة إلكترونية ، لمساعدة المقيمين والزوار في الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالعيش والعمل في رأس الخيمة.
ويقدم الموقع الإلكتروني، الذي أطلق عليه اسم "قلب رأس الخيمة"، تفاصيل شاملة عن نمط الحياة والسياحة والأعمال في الإمارة، بدءاً من مجتمعاتها المحلية ومؤسساتها التعليمية إلى خيارات الإقامة والتسوق وتناول الطعام والترفيه.
وقالت ربى زيدان، رئيسة المشاريع الخاصة في مكتب الإعلام الحكومي في رأس الخيمة، خلال حفل الإطلاق: "تم إنشاء قلب رأس الخيمة بهدف ربط السكان والقادمين الجدد المحتملين والمجتمع الأوسع".
وقالت ربى: "يسلط مشروع قلب رأس الخيمة الضوء على سحر الإمارة من خلال المحتوى التحريري المتنوع والمدونات الخاصة بالإمارة، ويضم كل شيء من أفضل الأماكن لتناول شاي الكرك إلى النصائح العملية حول نقل الحيوانات الأليفة"، مؤكدة أن المبادرة "ليست مجرد مبادرة إعلامية ولكنها تترك صدى عاطفياً وتهدف إلى التحدث" من قلب "المجتمع.
وأضافت أن "المناقشات المجتمعية ومجموعات التركيز أثرت بشكل كبير على تصميم المنصة، التي تضمنت رؤى من السكان المحليين والخبراء، بما في ذلك أساتذة الجامعات".
وأشارت ربى إلى أن "قلب رأس الخيمة يرمز إلى الشعور العميق بالانتماء للمجتمع، ويعكس تقدماً في التجربة التي تعزز الازدهار والتواصل".
وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، سيجد المستخدمون محتويات متنوعة، بما في ذلك تحديثات حول المبادرات الحكومية، والتطورات الجديدة، وأنشطة نهاية الأسبوع المناسبة للعائلة، وتغطية الفعاليات، ودليل شامل لثقافة رأس الخيمة وتاريخها وتقاليدها الغنية.
وأضاف المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة: "يلاحظ العالم المكانة السريعة التي تحتلها الإمارة على المؤشرات العالمية. وفي تقرير "تصنيف المدن للمغتربين" السنوي الذي تصدره مؤسسة "إنترنيشينز" لعام 2023، والذي شمل أكثر من 12 ألف مغترب في 172 دولة، احتلت رأس الخيمة المرتبة الرابعة من بين 49 وجهة".
وقالت هبة فطاني، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة: "يتوافق مشروع قلب رأس الخيمة مع رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، لترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة للعيش والعمل والاستكشاف. إنه أكثر من مجرد مساحة رقمية، بل هو مشروع شامل يبرز مزيج رأس الخيمة الفريد من التقاليد والضيافة والحداثة".
وأضافت أن "مشروع قلب رأس الخيمة يهدف إلى تعزيز الشعور القوي بالانتماء، مما يسمح لجميع المقيمين، سواء كانوا مواطنين أو وافدين جدد، بالشعور وكأنهم في وطنهم".