انطلقت صيحات الفرح من "بي جي سانجيد"، موظف في أبراج بحيرة جميرا، عندما علم بإطلاق يانصيب الإمارات العربية المتحدة، حيث سارع للتسجيل عبر الموقع الرسمي في لمح البصر. وقال "سانجيد": "بمجرد أن قرأت الخبر في صحيفة "خليج تايمز"، توجهت للموقع الإلكتروني، ولم يستغرق التسجيل سوى خمس دقائق باستخدام هويتي الإماراتية".
اكتفى في البداية بشراء تذكرة واحدة ليستكشف العملية، لكنه سرعان ما نشر الخبر بين أصدقائه. وقال: "على الفور، انضم عشرة من أصدقائي واشتروا تذاكرهم"، مضيفاً أن اليانصيب أصبح حديث الساعة في مكتبهم. وتابع: "سنشتري المزيد من التذاكر بعد العمل، هذا ما اتفقنا عليه جميعاً".
وذاع صيت اليانصيب في ربوع الإمارات العربية المتحدة، حيث يتسابق المقيمون للمشاركة في أول سحب منظم في الدولة، والذي يقدم جائزة كبرى بقيمة 100 مليون درهم. أصبح السحب الافتتاحي، المقرر إجراؤه في 14 ديسمبر، الشغل الشاغل للجميع، خاصة مع سعر التذكرة المغري الذي يبلغ 50 درهماً فقط.
وأطلقت شركة "ذا جيم" (The Game LLC)، المرخصة من قبل الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية ومقرها أبوظبي، يانصيب الإمارات العربية المتحدة. ويقدم اليانصيب جائزة كبرى بقيمة 100 مليون درهم في أول سحب "يوم الحظ". وإلى جانب هذه الجائزة الاستثنائية، يضمن اليانصيب فوز سبعة مشاركين بمبلغ 100 ألف درهم لكل منهم.
ويتمنى عبد المنصور، وهو مهاجر بنغالي يشارك بانتظام في سحوبات الإمارات، الفوز في هذا السحب الجديد. وقال: "أخبرني صديقي في الصباح وأرسل لي الرابط. في البداية، لم أصدق، لكنني لم أتمالك نفسي وقمت بالتسجيل فوراً".
يتطلع المنصور، الذي سبق له الفوز بمبلغ 50 ألف درهم ومشاركة جائزة 15 مليون درهم مع 20 من زملائه، إلى تحقيق فوز كبير جديد. قال منصور: "اشتريت تذكرتي، وأنا على يقين بأن جميع أصدقائي سيفعلون ذلك. فهذا السحب فرصة لا تُعوض، وجائزة الـ 100 مليون درهم مغرية جداً. أتمنى أن أكون الفائز المحظوظ".
يتسابق العديد من السكان لشراء التذاكر، متشوقين لاكتشاف الألعاب والجوائز المغرية. من بينهم "راجيش"، من مُحبي سحوبات الإمارات العربية المتحدة، والذي انتهز استراحة الغداء لاستكشاف هذه المنصة الجديدة.
قال "راجيش": "اندمجت في استكشاف الموقع الإلكتروني لمدة ساعة كاملة خلال استراحة الغداء، أحاول فهم الخيارات المتاحة. يتميز الموقع بسهولة التصفح ووضوح المعلومات، وقد أدهشني تنوع الألعاب بين سحب على جائزة كبرى بقيمة 100 مليون درهم وبطاقات خدش بفئات أسعار وجوائز مُتنوعة".
ودفعه فضوله لتجربة حظه، فاشترى "راجيش" خمس بطاقات خدش بسعر 5 دراهم للبطاقة. وقال: "للأسف، خاب ظني هذه المرة، لكن التجربة كانت ممتعة". وأضاف: "أكثر ما يعجبني في هذه المسابقة هو أنها في متناول الجميع، فلا تحتاج إلى إنفاق مبالغ طائلة للمشاركة".
لكن "راجيش" يخطط الآن لشراء تذكرة أخرى قريباً، وقال: "سأشتري تذكرة لسحب الـ 100 مليون درهم قريباً. أعتقد أنني سأصبح مشاركاً دائماً بفضل الأسعار المعقولة والجوائز القيّمة. إنها فرصة ذهبية لمن يرغب في تجربة حظه".