قالت قناة المنار التابعة لحزب الله إن شخصا على الأقل قتل وأصيب 50 آخرين في الغارات الجوية الإسرائيلية، الجمعة، على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية، في هجوم هز العاصمة اللبنانية وأدى إلى ارتفاع سحب كثيفة من الدخان فوق المدينة.
وقال مصدر مقرب من حزب الله إن حسن نصر الله "بخير" بعد الضربة الضخمة على الضاحية والتي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها استهدفت زعيم الحزب.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالحديث إلى وسائل الإعلام: "السيد نصر الله بخير". وذكرت شبكات تلفزيونية إسرائيلية بارزة أن نصر الله كان هدف الضربة.
وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله أن أربعة مبان دمرت وكان هناك العديد من الضحايا في الضربات المتعددة، والتي مثلت تصعيدا كبيرا في الصراع بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران والمسلح بشدة.
وفي بيان متلفز، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "دانييل هاجاري" إن مركز القيادة المركزي كان مدفوناً في عمق المناطق المدنية.
وأظهرت لقطات بثتها قناة المنار حفرة مشتعلة على الأقل في موقع الهجوم.
وقالت مصادر أمنية في لبنان إن الهجوم استهدف منطقة يتواجد فيها عادة كبار مسؤولي حزب الله. وكان الهجوم الأعنف في بيروت خلال نحو عام من الصراع بين حزب الله وإسرائيل.
وضربت الضربات بيروت بعد وقت قصير من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الهجمات الإسرائيلية على المقاتلين المدعومين من إيران في لبنان في خطاب أمام الأمم المتحدة حظي بمتابعة وثيقة، مع تلاشي الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يمكن أن يمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة.
تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله بشكل حاد هذا الأسبوع، مما أثار المخاوف من اندلاع صراع أكثر تدميراً بين الخصمين المدججين بالسلاح.