منحت جائزة نوبل للسلام يوم الجمعة لمنظمة "نيهون هيدانكيو"، وهي مجموعة شعبية من الناجين من القنبلة الذرية في هيروشيما وناجازاكي في اليابان.

وقالت لجنة نوبل النرويجية إن "هذه الحركة الشعبية من الناجين من القنبلة الذرية في هيروشيما وناجازاكي، والمعروفة أيضاً باسم "هيباكوشا"، تتلقى جائزة السلام لجهودها من أجل تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية وإثباتها من خلال شهادات الشهود أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مرة أخرى أبداً".

وقال "توشيوكي ميماكي" رئيس شركة نيهون هيدانكيو عند استلامه الجائزة المرموقة: "يجب إلغاء الأسلحة النووية بشكل مطلق".

في أغسطس/آب 1945، أدت قنبلتان ذريتان أمريكيتان إلى مقتل ما يقدر بنحو 120 ألف نسمة من سكان هيروشيما وناجازاكي.

وقد نشأت حركة عالمية عمل أعضاؤها بلا كلل لرفع مستوى الوعي بشأن العواقب الإنسانية الكارثية لاستخدام الأسلحة النووية. وتدريجيا، تطورت قاعدة دولية قوية تدين استخدام الأسلحة النووية باعتبارها غير مقبولة أخلاقيا. وأصبحت هذه القاعدة تعرف باسم المحرمات النووية"، حسب قول لجنة نوبل.

وأضاف أن "نيهون هيدانكيو قدمت آلاف الشهادات، وأصدرت قرارات ونداءات عامة، وأرسلت وفوداً سنوية إلى الأمم المتحدة ومجموعة متنوعة من مؤتمرات السلام لتذكير العالم بالحاجة الملحة إلى نزع السلاح النووي".

وقد كرمت جائزة السلام في عدة مناسبات ناشطين مسجونين، بما في ذلك العام الماضي عندما ذهبت إلى الناشطة المسجونة "نرجس محمدي" لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران، حيث تقوم العديد منهن بخلع الحجاب على الرغم من حملة القمع القاسية.

(مع مدخلات من رويترز)