قفز سعر عيار 22 قيراطاً إلى أكثر من 312 درهماً للجرام
قفز سعر عيار 22 قيراطاً إلى أكثر من 312 درهماً للجرام

قفزة قياسية في أسعار الذهب بدبي مع احتفالات ديوالي

مكاسب الذهب مدفوعة بزيادة الطلب عليه في ظل حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، وارتفاع مستويات التوتر الجيوسياسي.
تاريخ النشر

سجلت أسعار الذهب في دبي مستوى قياسياً جديداً اليوم الخميس، تزامناً مع احتفالات مهرجان ديوالي الهندي، حيث قفز سعر عيار 22 قيراطاً إلى أكثر من 312 درهماً للجرام عند افتتاح الأسواق.

ووفقاً لبيانات مجموعة دبي للمجوهرات، ارتفعت أسعار الذهب عيار 24 قيراطاً بدرهم واحد لتصل إلى 337.25 درهماً للجرام في تمام الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت الإمارات، مقارنةً بإغلاق الليلة الماضية عند 336.25 درهماً للجرام. ولم يقتصر الارتفاع على عيار 24 قيراطاً فحسب، بل امتدّ ليشمل العيارات الأخرى أيضاً، حيث تم بيع عيار 22 قيراطاً بسعر 312.25 درهماً، وعيار 21 قيراطاً بسعر 302.25 درهماً، وعيار 18 قيراطاً بسعر 259 درهماً للجرام.

وقد بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 2783.11 دولاراً للأوقية (الأونصة) في تمام الساعة 9:10 صباحاً بتوقيت الإمارات العربية المتحدة.

يوم الاثنين، بلغ سعر الذهب 2790 دولاراً للأوقية (الأونصة)، في حين تخطّت العقود الآجلة في بورصة "كومكس" لشهر ديسمبر عتبة 2800 دولار للمرة الأولى.

وجاءت هذه المكاسب التي حققها الذهب مدفوعة بزيادة الطلب عليه، في ظل حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، واستمرار ارتفاع مستويات التوتر الجيوسياسي.

وكشف تقرير اتجاهات الذهب للربع الثالث، الصادر عن مجلس الذهب العالمي، عن ازدياد الطلب العالمي على الذهب بنسبة تجاوزت 5% على أساس سنوي، ليصل إلى أكثر من 1300 طن في الربع الثالث، مُتخطياً بذلك قيمة 100 مليار دولار للمرة الأولى. وجاءت هذه الزيادة في الطلب للربع الثاني على التوالي مدفوعة بزيادة الطلب الاستثماري، وزيادة استهلاك المجوهرات، إلى جانب عودة صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب المادي إلى تجميع السبائك لأول مرة بعد تسعة أرباع متتالية من البيع.

وقال سامر حسن، كبير محللي السوق لدى "اكس اس دوت كوم" (XS.com): "في منطقة الشرق الأوسط، ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، نشهد زخماً متزايداً حول مفاوضات وقف إطلاق النار، سواء في لبنان أو غزة. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها بذل جهود لوقف إطلاق النار، فقد سبقتها محاولات عديدة سابقة بشأن غزة، زعمت الإدارة الأميركية حينها أن الاتفاق أصبح وشيكاً، لكن تلك المفاوضات التي أعقبتها لم تُفضِ إلا إلى تصعيد الصراع وتحويله إلى حرب إقليمية."

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com