مليون درهم مكافأة لأفضل وكيل عقاري برأس الخيمة
بهدف تعزيز سوق العقارات في رأس الخيمة، أعلنت شركة "مرجان"، المطور الرئيس لعقارات التملك الحر في الإمارة، يوم الجمعة عن جائزة قدرها 2 مليون درهم لأفضل مستثمر ووكيل عقاري يتمكن من إتمام معظم المعاملات وتحقيق أعلى قيمة مبيعات بحلول نهاية العام.
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة مرجان عبدالله العبدولي عن ذلك خلال مؤتمر مستقبل رأس الخيمة، حيث قال إن مليون درهم ستذهب للمستثمر الفرد الذي يستثمر أكثر في رأس الخيمة، ومليون درهم أخرى للوسيط أو الوكيل الذي يحقق أعلى مبيعات. وستظل المكافآت متاحة حتى نهاية العام، مما يمنح المشاركين شهرين للتأهل.
وقال العبدولي إن برنامج المكافآت يهدف إلى تشجيع المشاركة الأكبر في السوق. وأضاف: "تم تصميم هذا البرنامج لتحفيز الأنشطة الجديدة في قطاع العقارات والمساعدة في دفع السوق إلى الأمام بينما نتطلع إلى تحقيق أهدافنا في النمو في عام 2025".
ارتفاع كبير في العقارات الفاخرة
وقال العبدولي إن رأس الخيمة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في مبيعات العقارات الفاخرة، حيث باع أحد المطورين مؤخراً وحدتين فاخرتين بمبلغ إجمالي قياسي بلغ 180 مليون درهم.
وأكد أن "هذا الإنجاز يدل على تفاني المطورين في المنطقة في وضع معايير عالية في سوق العقارات".
كما حققت شركة رائدة في مجال التطوير العقاري ارتفاعاً جديداً في رأس الخيمة، حيث وصل سعر البيع إلى 6300 درهم للقدم المربع في منطقة التطوير. ويعود هذا النجاح إلى شركة ألمال للتطوير العقاري، التي سجلت أعلى مبيعات للوحدات في رأس الخيمة. وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة مرجان بهذا الإنجاز وأشار إلى تأثيره الإيجابي على سوق العقارات المحلية.
المضي قدما
وأطلقت شركة مرجان مشروع راك سنترال، وهو مخطط رئيسي يهدف إلى إنشاء وجهة للعمل والعيش تضم مساحات مكتبية حديثة وتركز على الاستدامة البيئية.
وقال العبدولي إن المشروع يهدف إلى جذب السكان والشركات مع تحقيق التوازن بين العرض والطلب والحفاظ على التراث الفريد لإمارة رأس الخيمة.
وفي الوقت نفسه، تواصل جزيرة المرجان تطوير قطع أراضي للشركاء الاستراتيجيين والمستثمرين، ما يجعل رأس الخيمة وجهة بارزة تحقق التوازن بين قابلية العيش والنمو.
ومن المتوقع افتتاح مشاريع مستقبلية، بما في ذلك منتجع وين جزيرة المرجان، أول منتجع ألعاب متكامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في عام 2027.
وأضاف العبدولي أن إمارة رأس الخيمة تستعد لجذب مجموعة متنوعة من الزوار والمقيمين، ما سيساهم في خلق مجتمع نابض بالحياة ومستدام.