"برونيت" تطلق مركز سعادة الإنسان لتعزيز رفاهية الموظفين
أعلنت مجموعة "برونيت" عن مبادرة هي الأولى من نوعها في الإمارات العربية المتحدة، حيث أعادت تسمية قسم الموارد البشرية ليصبح "مركز سعادة الإنسان".
باتباع نهج أكثر شمولية يركز على سعادة الإنسان بدلاً من الموارد البشرية التقليدية، سيعمل "مركز سعادة الإنسان" على إطلاق برامج ومبادرات تعزز مشاركة الموظفين ورضاهم ورفاهيتهم. وسيقوم بدور أساسي في بناء ثقافة عمل إيجابية، يشعر فيها كل فرد بالتقدير والدعم والتحفيز للمساهمة في نجاح مجموعة "برونيت" المتواصل.
وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أطلق مركز سعادة الإنسان في نوفمبر 2016 سعياً لتعزيز الرفاهية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.
وقد أكد "كيه بي إيه ساهر"، المدير العام لمجموعة "برونيت"، أن السعادة هي السبيل إلى النجاح، وقال: "نحن متحمسون لهذه الخطوة المبتكرة في تطوير قسم الموارد البشرية. والتزاماً برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في مجال السعادة، نؤمن بأن التركيز على رفاهية موظفينا سيقودنا إلى تحقيق نجاح أكبر كمؤسسة".
وسيلعب "مركز سعادة الإنسان" دوراً محورياً في تحقيق هذه الرؤية، فهو لا يقتصر على الإشراف على التوظيف وإدارة الموظفين فحسب، بل يجعل من السعادة جوهر استراتيجية المؤسسة.
يمثل هذا التغيير فصلاً جديداً في رحلة مجموعة "برونيت" نحو الريادة في التميز المؤسسي ورضا الموظفين. وسيُقدم "مركز سعادة الإنسان" مجموعة من البرامج المبتكرة لتعزيز رفاهية الموظفين ومشاركتهم، والتي تشمل:
1. خطة نهاية الخدمة: خطط نهاية خدمة شاملة تضمن للموظفين الأمن المالي في سنواتهم الأخيرة، وتمكنهم من الاستمتاع بنهاية خدمة هانئة.
2. تعزيز العادات الصحية: برامج تشجع على الادخار، وممارسة الرياضة يومياً، وشرب الماء بكميات كافية. وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز ثقافة الاهتمام بالصحة، وتحسين الصحة العامة والإنتاجية.
3. خطط التأمين بأسعار معقولة: توفير خيارات تأمين في الوطن بأسعار مناسبة لعائلات الموظفين، مما يضمن لهم راحة البال والأمان المالي.
4. مبادرات تحقيق التوازن بين العمل والحياة: توفير ترتيبات عمل مرنة وموارد داعمة لمساعدة الموظفين على إدارة حياتهم المهنية والشخصية بفعالية، مما يُقلل من التوتر ويزيد من رضاهم الوظيفي.
5. دعم الصحة النفسية: توفير موارد خاصة بالصحة النفسية، تشمل برامج الاستشارة والرعاية، لدعم الصحة العاطفية للموظفين.
6. فرص التطوير المستمر: برامج تدريبية وتطويرية لمساعدة الموظفين على النمو على الصعيدين الشخصي والمهني، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر والتطوير.