"كيسفلو".. تعزيز التحول الرقمي العام المقبل

سجلت شركة "كيسفلو" أداءً قوياً في الشرق الأوسط لعام 2024.

ونجحت الشركة المتخصصة في تكنولوجيا الكود المنخفض أو اللاكود في استقطاب العديد من عملاء المؤسسات البارزين، مما عزز دورها كشريك موثوق به في رحلات التحول الرقمي الخاصة بهم. قال "براسانا راجيندران"، نائب الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في "كيسفلو": "ركزنا جهودنا على مساعدة الشركات على تبني نظام الكود المنخفض كمجموعة تكنولوجية استراتيجية لتلبية احتياجات التطبيقات المخصصة وإدارة تحديات تراكم الأعمال بشكل فعال".

كما استثمرت الشركة في أنشطة عززت العلاقات مع أصحاب المصلحة من صناعة تكنولوجيا المعلومات في المنطقة. وأضاف راجندران: "من خلال مناقشات الطاولة المستديرة الحصرية التي تجمع مدراء تكنولوجيا المعلومات وقادة تكنولوجيا المعلومات، قمنا برفع مستوى الوعي حول الاتجاهات الناشئة في الكود المنخفض والتحول الرقمي. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت مشاركتنا في الأحداث الصناعية البارزة في تعزيز حضورنا ورؤيتنا في المنطقة. وكانت نتيجة هذه الجهود هي رفع مكانة علامة كيسفلو التجارية بشكل كبير، مما وضعنا في وضع مثالي للنمو المستمر والمتسارع عبر مختلف قطاعات الصناعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في العام المقبل".

مقتطفات من المقابلة:

ما الذي يمكننا توقعه من "كيسفلو" في عام 2025؟

في عام 2025، تستعد "كيسفلو" لعام مثير مليء بالمبادرات والتطورات الجديدة التي تعد برفع تأثيرنا. اسمحوا لي أن أطلعكم على بعض المجالات الرئيسية التي نركز عليها.

أولاً وقبل كل شيء، نعمل على مضاعفة جهودنا في مجال ابتكار المنتجات، حيث تتطور منصتنا منخفضة التعليمات البرمجية لدمج ميزات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بما في ذلك التوافق السلس مع حلول المؤسسات. ويمثل صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي لحظة تحولية بالنسبة لنا. فنحن لا نتعامل مع الذكاء الاصطناعي كميزة تكميلية فحسب؛ بل ندمجه كعنصر أساسي في منصتنا. ومن المقرر أن يعمل هذا النهج على إحداث ثورة في كيفية تطوير التطبيقات واستخدامها، مما يحسن سير العمل من حيث الذكاء والقدرة على التكيف وسهولة الاستخدام. تخيل عالماً حيث تعمل تفاعلات اللغة الطبيعية والقدرات التنبؤية على إعادة تعريف تجربة المستخدم - هذا هو الاتجاه الذي نتجه إليه.

وعلى صعيد المؤسسات، نعمل على تعزيز دورنا كشريك استراتيجي للمؤسسات. والهدف هو دعم المؤسسات في توسيع نطاق مبادرات التحول الرقمي الخاصة بها ودفع تبني نظام التعليمات البرمجية المنخفضة. ولتحقيق هذه الغاية، نعمل على تطوير برامج وموارد جديدة مصممة لتعظيم نجاح العملاء وتحقيق عائد ملموس على الاستثمار.

إن بناء المجتمع هو مجال آخر نهتم به كثيراً. وسنستمر في استضافة الأحداث المؤثرة - مثل اجتماعات الرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات، وقمم قادة تكنولوجيا المعلومات، وورش عمل الابتكار منخفض التكلفة. تتيح لنا هذه المنصات مشاركة الأفكار وإثارة الحوار ومناقشة الاتجاهات الناشئة مع قادة الصناعة والمبتكرين.

أخيراً، يأتي التوسع العالمي على رأس جدول أعمالنا. وبينما نعمل على توسيع نطاق عملياتنا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فإننا نستكشف أيضاً أسواقاً عالمية غير مستغلة. وسيكون تعميق الشراكات مع الشركات في جميع أنحاء العالم محوراً رئيسياً في إطار تعزيز التعاون وتوسيع نطاق وصولنا.

إنها رحلة مثيرة تنتظرنا، ونحن مستعدون لجعل عام 2025 عاماً مميزاً لشركة "كيسفلو" وعملائنا.

ما هي بعض الاتجاهات التي يمكن توقعها مع تقنية الكود المنخفض في عام 2025؟

لقد زاد استخدام منصات منخفضة الكود/بدون كود (LCNC) بشكل كبير في السنوات الأخيرة. ويتوقع المحللون في شركة "جارتنر" (Gartner) أنه بحلول عام 2025، ستستخدم 70% من التطبيقات الجديدة التي تطورها المؤسسات تقنيات (LCNC)، وهي زيادة كبيرة مقارنة بأقل من 25% في عام 2020.

كما أصبح الموظفون غير المتخصصون قادرين بشكل متزايد على إنشاء تطبيقات باستخدام منصات (LCNC). وتتوقع شركة "جارتنر" أنه بحلول عام 2026، سيكون 80% من مستخدمي أدوات التطوير منخفضة الكود خارج أقسام تكنولوجيا المعلومات التقليدية.

لفترة طويلة، كانت المنصات منخفضة الكود/بدون كود (LCNC) تعتبر مجرد خيار واحد من بين العديد من الخيارات المتاحة في مجموعة الأدوات التقنية الخاصة بالمؤسسة. ومع ذلك، فقد تطورت الآن لتصبح الخيار الأساسي للتطبيقات المؤسسية الجديدة.

بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)، من المتوقع أن يشهد تطوير التطبيقات الذاتية (Citizen Development) نمواً سريعاً. يتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي للمستخدمين غير المتخصصين القدرة على تطوير حلول معقدة بأنفسهم، مما يقلل من الاعتماد على فرق تكنولوجيا المعلومات. ستشهد الصناعات ابتكاراً أسرع، وكفاءة في التكاليف، وانتشاراً أوسع للتحول الرقمي."

ما هي خططكم للنمو والتوسع الإقليمي في العام المقبل؟

في عام 2025، ستسعى "كيسفلو" إلى الاستفادة من نجاحها في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال تعزيز المشاركة مع الشركات، وتعزيز الشراكات، واستكشاف الأسواق غير المستغلة. مع التركيز الاستراتيجي على الصناعات مثل السلع الاستهلاكية سريعة الاستهلاك، وتجارة التجزئة والجملة، والعقارات والبناء، والحكومة، نخطط للتنسيق الوثيق مع الشركاء واستراتيجيات طرح المنتجات في السوق لمعالجة التحديات والفرص الفريدة داخل هذه القطاعات.

ومن بين أولوياتنا الرئيسية، خططنا لتوسيع فريقنا في المملكة العربية السعودية، وتوفير الخبرة المحلية والدعم السريع للعملاء - وهو النموذج الذي أثبت نجاحه الكبير بالنسبة لأعمالنا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

لتوسيع نطاق حضورنا الإقليمي، وضعنا أهدافاً طموحة لزيادة نمو مبيعاتنا في عام 2025 من خلال الاستثمارات الاستراتيجية في المبيعات والتسويق والشراكات الإقليمية. إلى جانب الاستحواذ على أعمال جديدة، سنستثمر المزيد من الوقت والجهد في مساعدة عملائنا الحاليين على الحصول على المزيد من الفوائد من "كيسفلو" من خلال دفع تبني المستخدمين بشكل أكبر.