مشهد من الفيلم
مشهد من الفيلم

"واميكا جابي": أعيش حلمي مع فيلم "بيبي جون"

"جابي" تتحدث عن الشهرة، والثروة، والعمل مع "فارون داوان" وتجسيد دور نجمة الأكشن
تاريخ النشر

قالت الممثلة الهندية "واميكا جابي" في مقابلة عبر تطبيق "زووم" مع "سيتي تايمز" : "في الحياة، لا يسير أي شيء كما هو متوقع". ثم توقفت للحظة قبل أن تشرح: "في حالتي، سارت الأمور على نحو أفضل".

وتحدثت عن أحدث أعمالها، فيلم "بيبي جون"، حيث تجسد شخصية "تارا"، وهي شخصية تتميز بالقوة وتؤدي العديد من المشاهد الخطرة. وعلقت قائلة: "أعتقد أن رحلتي في الاستعداد لهذا الدور بدأت قبل أن أعلم أنني سأشارك في فيلم كهذا. لقد بدأت التحضير فعلياً منذ أن انطلقت في رحلتي مع اللياقة البدنية، وهو ما تزامن مع حصولي على هذا الدور".

لقد سارت الأمور على ما يرام، رغم أن فريق العمل خصص فترة زمنية تتراوح بين ثماني إلى عشر ساعات لمشاهدها، فقد تمكنت من تصوير المشاهد في ساعتين. صرّحت النجمة الطفلة السابقة: "لقد فوجئوا للغاية وكانوا سعداء للغاية، لأنني وفرت لهم الكثير من وقتهم. لقد كنت فخورة بنفسي لأنني تمكنت من القيام بذلك".

في الفيلم، يلتقي ضابط شرطة سابق (يلعب دوره فارون داوان) يعيش حياة مدنية بعصابة للاتجار بالبشر بغرض الجنس برفقة ابنته ومعلمتها (تارا). وعندما تتعرض حياة ابنته للخطر، يعود إلى طبيعته السابقة (أكثر شراسة).

الفيلم من إخراج "كاليس"، وهو إعادة إنتاج لفيلم "أتلي" باللغة التاميلية لعام 2016 "تيري".

مواكبة نجوم أفلام الحركة في مجالهم ليس بالأمر السهل، لكن “جابي” ترى أن القدر تآمر لصالحها لتحقق هذا الدور. علّقت ضاحكة: “هذا العام، دخل المدرب المناسب إلى حياتي، وهو صديق قديم. ربما لهذا السبب كان من الأسهل أن أستمع إليه. أشعر وكأنني مُنحت حياة جديدة؛ فقد تغير نمط حياتي بالكامل، وأنا سعيدة للغاية. أشعر بصحة ولياقة أفضل”. وأضافت: “عندما بدأت رحلتي في اللياقة البدنية، كنت أهدف إلى الحصول على قوام طبيعي يناسب الأفلام. لكن بعد شهر فقط، تغيرت أهدافي تماماً. الآن، أتدرب ليس فقط من أجل المظهر، بل لأنني أرغب في أن أكون امرأة قوية ونشيطة حتى عندما أبلغ الثمانين”.

أما بالنسبة للتعامل مع التوتر، فمن المفيد أن يكون داوان (بادلابور) أحد النجوم "الرائعين". كما أوضحت: "توقعت أن تكون تجربة العمل معه جيدة بسبب نوع الشخص الذي هو عليه وما رأيته منه في المقابلات وفي أفلامه. كان لطيفاً للغاية. وكان يحرص على عدم شعوري بالخوف، لقد شعرت بالراحة. إنه يحميني حتى أثناء الترويج. أعتقد أن هذه شخصية "فارون". ويتحدث فيلمنا عن ذلك - عن مدى أهمية تربية الطفل، وكيف تشكل شخصية ذلك الشخص. أعتقد أن التربية يمكن أن تدمر أو تصنع مستقبل المرء".

النشأة في عالم الفن

استعرضت “جابي” اتساع شهرتها من خلال مشاركتها في مشاريع بلغات متعددة، مثل البنجابية والهندية والتاميلية والمالايالامية، على مدى السنوات الماضية. إلا أن انطلاقتها في بوليوود جاءت من خلال دورها كطفلة في فيلم “جاب وي ميت” إلى جانب “كارينا كابور خان” و”شاهيد كابور”، وهو الفيلم الذي شكّل نقطة تحول في مسيرتها. وعن رغبتها المستقبلية، قالت: “المخرج الذي أطمح حقاً للعمل معه هو ‘إمتياز علي’. كنت في الصف الثامن حين شاركت كفنانة طفلة في فيلم ‘جاب وي ميت’. أعتقد أن العمل معه الآن كممثلة رئيسية سيكون تجربة رائعة وستُكمل دائرة الرحلة الفنية”. وفي الوقت نفسه، تركز على فيلم "بيبي جون"، الذي يعرض الآن في دور السينما في الإمارات العربية المتحدة. وأضافت: "أنا سعيدة حقاً لأنني جزء من مثل هذا الفيلم. الموضوع جاد، لكنهم صنعوا فيلماً ممتعاً للغاية. إنه يحتوي على القليل من كل شيء، المرح، والدراما، والعواطف، والإثارة، ورسالة مفادها أن تكون شخصاً جيداً".

في الوقت نفسه، تسعى “جابي” لتحقيق النجاح مع الحفاظ على تركيزها. وعن كيفية تحقيق ذلك، قالت: “بصراحة، لا أعرف كيف أفعل ذلك. حياتنا المهنية، الشهرة، وكل ما يرافقها مؤقت للغاية. بالنسبة لي، السعادة الحقيقية تكمن في تجسيد الشخصيات، وليس في النتائج التي يحققها الفيلم بعد ذلك. سعادتي تنبع من أيام التصوير ذاتها، وأشعر بأنني محظوظة للغاية لأنني أعيش حلمي بكل معنى الكلمة”.

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com